قويعاني سكاكا
03-07-2008, 09:56 PM
قصيدة . . تستحق القراءه !!
قصيدة بنكهة القصيبي و جمال أحرف البردوني و تعصب أحمد مطر , هي معلقه معاصره و أهزوجه
طفوليه تأخذنا كفتنة الساحر بحسنها الفاخر و نعيش معها لذّة الحرف و جمال الطرف الذي يصاغ به أ
عذب الكلمات و الجمل حيناً بترديد الآه و حيناً بالأوّاه ثم تتغزلُ بالليل و نجومه و بدره وغموضه و
سهره و الصبح بشروقه و نصوعه و نشاطه و روعته , ثم يذهب بنا ليحيك لنا قصةً من نسج فكره ا
لجميل مع المحبوب ويبدأ بوصفه مفصلاً فرعاً و أصلاً و يستمر بالإنشاد و يحكي لنا مصدراً صوته
من مسامات قلبه لا من لسانه , فنرى المحبوب كأنه أمامنا أشبه بالخيال أو الحلم الجميل , نراه أ
مامنا كما وأن الوصف بالحرف أصبح نقشاً فرعونياً أو أن شاعرنا أصبح رسّاماً من عصر
النهضه , نشاطره الإحساس سمعاً و رؤيه و جوارحنا تتمعنُ هذا المحبوب و نصغي إلى عذوبة
الكلِم المفعم بالنشوه , مبهورين تنتابنا قشعريرة الحرف حينما يصاغُ كماء الذهب بـ قصيده .
قصائدٌ صيغت و أخرى محلُ الصياغه البعض منها محبوبها الغواء و الهواء و قصائدٌ تنعي و تبكي
و أخرى تكسر حاجز الحياء و قصائدٌ تحكي جمالاً بـ عذراء و أخرى كأنها الداء بعينه او ربما
الدواء . .
و لم نجد قصيدةً بهذه الدنيا تروى بلا محبوب , فبرأيكم من هو المحبوب الذي يستحق بهذا الوقت وبكل
وقت كل قصائد الدنيا و من هو الذي يجب أن نحرك له قلوبنا قبل بناننا لكي نكتب عنه و ننشر له
و نذب عنه قبح القول من همج البشر . إنه بكل تأكيدٍ رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي تطاول
عليه النصارى قولاً و رسماً عليهم من الله ما يستحقون , بأبي أنت وأمي يا رسول الله . .
قصيدة للشاعر الشيخ حامد بن عبدالله العلي في
الذب عن المصطفى صلى الله عليه وسلم /
شّهِدَتْ بِفَضْلِ مَقَامِكَ الأَكْوَانُ
وَتَرَنّمتْ فَرَحاً بِكَ الأَزْمَانُ
وَتَبَاشَرَتْ كُلّ السّمَاءِ وَكَبّرتْ
وَالأرْضُ فِي عُرْسٍ كَذاً الأَرْكَانُ
وَتَزَلْزَلَ الطّغْيَانُ فٍي أَرْجَاءِهَا
فَبْسَيْفِ دِينِكِ يٌهْزَمُ الطّغْيّانُ
وَتَثَقّفَ الإنْسَانُ أَعْلاَمَ الهُدَى
لَوْلاَكَ ضَلّ بِجَهْلِهِ الإنْسَانُ
كَمُلَتْ صِفَاتُكَ فٍي الأنَامِ فَكُلّهَا
نُورٌ تُضِيءُ يَمُدّها الإِيْمَانُ
سَبْحَانَ مَنْ أَلْقَى إِلَيْكَ مَحَاسِناً
منْ نُوُرِ نُورِكَ يَنْبُعُ السّبْحًانُ
وَعَلاَ بِذِكْرِكَ حَامِداً وَمُحَمّداً
وَبِاسْمِ أَحْمَدَ تَشْهَدُ الرّهْبَانُ
جِبْريلُ يَشْهَدُ وَالملائِكَةُ العُلاَ
وَالأَنْبِيَاءُ بِصِدْقِهْمْ قَدْ دَانوا
أَنْتَ الّذِيِ أُوُتِيتَ كُلّ فَضَيِلةٍ
وَالمُعْجِزُاتِ عَظِيْمُها القُرْآنُ
أَنْتَ المُقَرّبُ وَالمُشَفّعُ للوَرَى
يَوْمُ الشّفّاعّةِ أَحْمَدُ العُنْوَانُ
أَنْتَ الخَلِيلُ وَأنْتَ أَعْظَمُ نِعْمَةً
وَالآيَةُ العُظْمَىَ كذَا الفُرْقَانُ
وَبِنورِ وِجْهِكَ تُمْطُِرُنَا السّمَا
وَبِفْضْلِ جُودِكَ عَمّنا الإحْسَانُ
عَرْشُ الإلَهِ يَرَى مَقَامِكَ عَالِياً
أَدْنَاكَ مِنْهُ بِفَضْلِهِ الرّحْمَنُ
مَا ضَرّ تّاجُ الكَوْنِ فِيِ عِلْيائه
مَا ضَرّهُ أنْ يَنْبَحَ الشّيْطانُ
وَتَطاوِلِ الدنمرك فِيِ أَحْقَادِهِمْ
سَتُذِيقُهُمْ حَر اللّظّىَ النّيِرانُ
سَيُصِيبُهُمْ مِنّا لّهِيبٌ حَارِق
فَيَدُكّهمْ وَتَلَفُّهُمْ أَحْزَانُ
لكم خالص إحترامي
قويعاني سكاكا
قصيدة بنكهة القصيبي و جمال أحرف البردوني و تعصب أحمد مطر , هي معلقه معاصره و أهزوجه
طفوليه تأخذنا كفتنة الساحر بحسنها الفاخر و نعيش معها لذّة الحرف و جمال الطرف الذي يصاغ به أ
عذب الكلمات و الجمل حيناً بترديد الآه و حيناً بالأوّاه ثم تتغزلُ بالليل و نجومه و بدره وغموضه و
سهره و الصبح بشروقه و نصوعه و نشاطه و روعته , ثم يذهب بنا ليحيك لنا قصةً من نسج فكره ا
لجميل مع المحبوب ويبدأ بوصفه مفصلاً فرعاً و أصلاً و يستمر بالإنشاد و يحكي لنا مصدراً صوته
من مسامات قلبه لا من لسانه , فنرى المحبوب كأنه أمامنا أشبه بالخيال أو الحلم الجميل , نراه أ
مامنا كما وأن الوصف بالحرف أصبح نقشاً فرعونياً أو أن شاعرنا أصبح رسّاماً من عصر
النهضه , نشاطره الإحساس سمعاً و رؤيه و جوارحنا تتمعنُ هذا المحبوب و نصغي إلى عذوبة
الكلِم المفعم بالنشوه , مبهورين تنتابنا قشعريرة الحرف حينما يصاغُ كماء الذهب بـ قصيده .
قصائدٌ صيغت و أخرى محلُ الصياغه البعض منها محبوبها الغواء و الهواء و قصائدٌ تنعي و تبكي
و أخرى تكسر حاجز الحياء و قصائدٌ تحكي جمالاً بـ عذراء و أخرى كأنها الداء بعينه او ربما
الدواء . .
و لم نجد قصيدةً بهذه الدنيا تروى بلا محبوب , فبرأيكم من هو المحبوب الذي يستحق بهذا الوقت وبكل
وقت كل قصائد الدنيا و من هو الذي يجب أن نحرك له قلوبنا قبل بناننا لكي نكتب عنه و ننشر له
و نذب عنه قبح القول من همج البشر . إنه بكل تأكيدٍ رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي تطاول
عليه النصارى قولاً و رسماً عليهم من الله ما يستحقون , بأبي أنت وأمي يا رسول الله . .
قصيدة للشاعر الشيخ حامد بن عبدالله العلي في
الذب عن المصطفى صلى الله عليه وسلم /
شّهِدَتْ بِفَضْلِ مَقَامِكَ الأَكْوَانُ
وَتَرَنّمتْ فَرَحاً بِكَ الأَزْمَانُ
وَتَبَاشَرَتْ كُلّ السّمَاءِ وَكَبّرتْ
وَالأرْضُ فِي عُرْسٍ كَذاً الأَرْكَانُ
وَتَزَلْزَلَ الطّغْيَانُ فٍي أَرْجَاءِهَا
فَبْسَيْفِ دِينِكِ يٌهْزَمُ الطّغْيّانُ
وَتَثَقّفَ الإنْسَانُ أَعْلاَمَ الهُدَى
لَوْلاَكَ ضَلّ بِجَهْلِهِ الإنْسَانُ
كَمُلَتْ صِفَاتُكَ فٍي الأنَامِ فَكُلّهَا
نُورٌ تُضِيءُ يَمُدّها الإِيْمَانُ
سَبْحَانَ مَنْ أَلْقَى إِلَيْكَ مَحَاسِناً
منْ نُوُرِ نُورِكَ يَنْبُعُ السّبْحًانُ
وَعَلاَ بِذِكْرِكَ حَامِداً وَمُحَمّداً
وَبِاسْمِ أَحْمَدَ تَشْهَدُ الرّهْبَانُ
جِبْريلُ يَشْهَدُ وَالملائِكَةُ العُلاَ
وَالأَنْبِيَاءُ بِصِدْقِهْمْ قَدْ دَانوا
أَنْتَ الّذِيِ أُوُتِيتَ كُلّ فَضَيِلةٍ
وَالمُعْجِزُاتِ عَظِيْمُها القُرْآنُ
أَنْتَ المُقَرّبُ وَالمُشَفّعُ للوَرَى
يَوْمُ الشّفّاعّةِ أَحْمَدُ العُنْوَانُ
أَنْتَ الخَلِيلُ وَأنْتَ أَعْظَمُ نِعْمَةً
وَالآيَةُ العُظْمَىَ كذَا الفُرْقَانُ
وَبِنورِ وِجْهِكَ تُمْطُِرُنَا السّمَا
وَبِفْضْلِ جُودِكَ عَمّنا الإحْسَانُ
عَرْشُ الإلَهِ يَرَى مَقَامِكَ عَالِياً
أَدْنَاكَ مِنْهُ بِفَضْلِهِ الرّحْمَنُ
مَا ضَرّ تّاجُ الكَوْنِ فِيِ عِلْيائه
مَا ضَرّهُ أنْ يَنْبَحَ الشّيْطانُ
وَتَطاوِلِ الدنمرك فِيِ أَحْقَادِهِمْ
سَتُذِيقُهُمْ حَر اللّظّىَ النّيِرانُ
سَيُصِيبُهُمْ مِنّا لّهِيبٌ حَارِق
فَيَدُكّهمْ وَتَلَفُّهُمْ أَحْزَانُ
لكم خالص إحترامي
قويعاني سكاكا