الحسان
08-03-2004, 06:59 PM
عندما نتكلم عن شغب الملاعب أول ما يتبادر إلى أذهاننا المشجعين الإنجليز والذين لا يكاد يخلو حدث كروي إلا ولهم بصمة فيه ونتذكر أحداث عام 1985في نهائي كأس الأندية الأوربية أبطال الدوري في بلجيكا بين ليفربول الإنجليزي وجوفينتوس الإيطالي عندما اكتفت الشرطة البلجيكية ب300 شرطي فقط وانتهز المشاغبون الإنجليز الموقف وهجموا على المشجعين الإيطاليين قبل ساعة من بدء المباراة وخلال 3 دقائق قتل 38 متفرجا إيطاليا وبلجيكيا , ومع ذلك أقيمت المباراة وفاز جوفنتوس بركلة جزاء سجلها بلاتيني,وقرر بعدها الاتحاد الأوربي حرمان الأندية الإنجليزية من اللعب في البطولات الأوربية لمدة ست سنوات متتالية .
وكانت اسكتلندا شهدت واقعة دموية راح ضحيتها 66 قتيلا عام 1971 مع عدد كبير من المصابين في مباراة الدربي بين سلتيك و رينجرز , وفي مباراة بين بيرو والأرجنتين في البيرو ألغى الحكم هدفا للبيرو بداعي التسلل فنزل المشجعون إلى أرض الملعب وتدخلت الشرطة لحماية اللاعبين والحكام واضطرت إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع , ودخل لاعب كولومبي السجن مدى الحياة لضربه حارس المرمى ضربة متعمدة أسفل البطن أدت إلى وفاته , وفي عام 1972 ضرب لاعبو ن أرجنتيون حكم الراية رفسا بالأقدام حتى الموت لأنه ألغى هدفا
بداعي التسلل , ولا ننسى اللاعب الكولومبي الذي سجل هدفا قي مرماه بمونديال 1994 وعندما عاد إلى بلاده قتله مجموعة من المتعصبين في أحد المطاعم ,ولكن الموقف الأكثر طرافة كان قبل ثلاثة أعوام عندما فاز نادي روما بالدوري , وفي آخر مباراة نزل الجمهور إلى أرض الملعب لأخذ فانلات اللاعبين وسراويلهم للاحتفاظ بها
كذكرى مما اضطر اللاعبين للهرب إلى غرف الملابس .ويبقى السؤال متى ينتهي شغب الملاعب ؟
والجواب غمر الشغب من عمر كرة القدم وهو باق ما بقيت .
وكانت اسكتلندا شهدت واقعة دموية راح ضحيتها 66 قتيلا عام 1971 مع عدد كبير من المصابين في مباراة الدربي بين سلتيك و رينجرز , وفي مباراة بين بيرو والأرجنتين في البيرو ألغى الحكم هدفا للبيرو بداعي التسلل فنزل المشجعون إلى أرض الملعب وتدخلت الشرطة لحماية اللاعبين والحكام واضطرت إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع , ودخل لاعب كولومبي السجن مدى الحياة لضربه حارس المرمى ضربة متعمدة أسفل البطن أدت إلى وفاته , وفي عام 1972 ضرب لاعبو ن أرجنتيون حكم الراية رفسا بالأقدام حتى الموت لأنه ألغى هدفا
بداعي التسلل , ولا ننسى اللاعب الكولومبي الذي سجل هدفا قي مرماه بمونديال 1994 وعندما عاد إلى بلاده قتله مجموعة من المتعصبين في أحد المطاعم ,ولكن الموقف الأكثر طرافة كان قبل ثلاثة أعوام عندما فاز نادي روما بالدوري , وفي آخر مباراة نزل الجمهور إلى أرض الملعب لأخذ فانلات اللاعبين وسراويلهم للاحتفاظ بها
كذكرى مما اضطر اللاعبين للهرب إلى غرف الملابس .ويبقى السؤال متى ينتهي شغب الملاعب ؟
والجواب غمر الشغب من عمر كرة القدم وهو باق ما بقيت .