سعود عقيل بن مظهر السحيمي
03-14-2008, 04:54 PM
( بسم الله الرحمن الرحيم )
قصة اليتيمــــه ( الفصل الاول )
اسماء بنت الرابعة عشر من العمر مات والدها وهي في امس الحاجة ليه0 عاشت طفولتها في حرمان وفقر وحزن 0 كل الذي تركه والدها هو بيتاً صغير تعيش فيه مع امها الكبيرة في السن 0 في كل ليلة تفكر . كيف اعيش انا ووالدتي في هذه الحياة القاسيه ومن اين لنا ان ناكل ونشرب. ومن يشتري لنا احتياجاتنا بعد ابي . سوف تكون البسمه نادرة الوجود على وجهي0 وبعد هذه التُساؤلات تنهمر الدموع من عيناها الجميلتان . كان سهل عليها في ذلك السن الانحراف والانجراف لمغريات الحياة لانها بسن المراهقه وفقيرة الحال ولايوجد عليها رقيبا .
وفي يوما من الايام كانت واقفه على الباب . ومر احد الشباب من امامها وهي تنظر اليه بكل اعجاب لان الشاب كان وسيما وكان يرتدي ملابس رياضيه لأنه ومتجه الى ملعب كرة القدم .
غض الشاب بصره وسار بطريقه الى الملعب غير مبالي لتلك الفتاة .
اعجبت به وزادها اعجابا ادبه وعدم مبلاته 0 كان الشاب خالد يمر عبر ذلك الطريق كل يوم لان هذا الطريق يؤدي الى الملعب . وكانت تراقبه كل يوم الساعة الرابعه والنصف عصرا 0 وفي يوما من الايام رمت بشباكها على خالد وتعرفت عليه بطريقتها الخاصه 0 كان خالد خجولا ومسحت خجله بكلماتها المعسوله0 ومع مرور الايام اصبحت بينهما صداقه متينه وتحولت الصداقه الى حب 0 كانت تشكي اليه همومها في كل لقاء الى ان تأثر خالد بكلامها 0 اخذ خالد من همومها الكثير ومسح دموعها التي تنهمر من عينيها 0 واصبح خالد يعني لها الكثير والكثير 0 احبت خالد بكل ماتعنيه هذه الكلمه من معاني 0 عوضها عن كل شي بشهامته وكرمه0 وتعاهدا على ان لايفترقا ولكن تجري الرياح بمالا تشتهي السفن 0
فجئه تزوجت تلك الفتاة رغما عنها0
كانت امها تخاف عليها فزوجتها لأبن خالتها مع انها حاولت بشتا السبل ان ترفض هذا الزواج ولكن لاحول ولاقوة لها0 رفضت بكل اصرار وحزم ورمت بجميع اسلحتها دون جدوى 0 بكت لفراق خالد 0 فجاء الخبر لخالد كالصاعقه لقساوته 0 ذهب خالد خارج المدينه يبكي باعلى صوته ويستنجد بربه بان لايفرقهما الا الموت 0 الام مسكينه تريد ان تستر ابنتها لانها كبيرة بالسن والمرض ينهش بجسدها ولاتعلم بما تخبئه الايام 0فكرت اسماء بالهرب مع خالد او الانتحار ولا الزواج من ابن خالتها 0 ولكنها فكرت بامها وخضعت لقدرها 0
اختفى خالد عن حبيبته اسماء لانها اصبحت لرجل اخر فالشهامه تسري بعروقه 0 سافرت اسماء مع زوجها وامها وتركت حبيبها خالد 0 وتركت كل ماهو جميل بحياتها 0 سافرت بعدما تجرعت انواع الحزن والحرمان 0 سافرت وهي غارقه بالدموع والحسره ,, تركت اعز انسان رأته0 ومع مرور السنين ماتت امها وهي اخر ماتملك بهذه الدنياء وبدت معانة اخرى لها 0 ماتت تلك العجوز المسكينه اثر مرض الم بها 0 وتعال صياح اسماء لفقدانها امها ومزقت ثيابها من هول ما اصابها 0
ووبعد مرور الايام والسنين تزوج خالد ورزقه الله بطفله سماها على اسم حبيبته اسماء كي يصبح اسم حبيبته بذاكرته وتذكارا له 0 وفي يوما من الايام مرضت ابنته وذهب بها الى المستشفى 0 وبعد التحاليل نصح الاطباء بتنويم ابنته تحت الملاحظه 0 فدخل خالد الى استراحة الرجال 0 واخذت الام طفلتها للممرضه كي تعمل الاجراءات الطبية 0 فطلبت الممرضه من ام الطفله هوية زوجها كي تملاء البيانات المطلوبه 0 فنادت ام الطفله على زوجها خالد وطلبت منه الحضور 0 ولما وصل خالد الى زوجته والممرضه قال نعم 0 وعندما رأته الممرضه ارتبكت وصرخت باعلى صوتها وأخذت تبكي على الارض بكل حرقه 0 0000
( نهاية الفصل الاول ) 0000
قصة اليتيمــــه ( الفصل الاول )
اسماء بنت الرابعة عشر من العمر مات والدها وهي في امس الحاجة ليه0 عاشت طفولتها في حرمان وفقر وحزن 0 كل الذي تركه والدها هو بيتاً صغير تعيش فيه مع امها الكبيرة في السن 0 في كل ليلة تفكر . كيف اعيش انا ووالدتي في هذه الحياة القاسيه ومن اين لنا ان ناكل ونشرب. ومن يشتري لنا احتياجاتنا بعد ابي . سوف تكون البسمه نادرة الوجود على وجهي0 وبعد هذه التُساؤلات تنهمر الدموع من عيناها الجميلتان . كان سهل عليها في ذلك السن الانحراف والانجراف لمغريات الحياة لانها بسن المراهقه وفقيرة الحال ولايوجد عليها رقيبا .
وفي يوما من الايام كانت واقفه على الباب . ومر احد الشباب من امامها وهي تنظر اليه بكل اعجاب لان الشاب كان وسيما وكان يرتدي ملابس رياضيه لأنه ومتجه الى ملعب كرة القدم .
غض الشاب بصره وسار بطريقه الى الملعب غير مبالي لتلك الفتاة .
اعجبت به وزادها اعجابا ادبه وعدم مبلاته 0 كان الشاب خالد يمر عبر ذلك الطريق كل يوم لان هذا الطريق يؤدي الى الملعب . وكانت تراقبه كل يوم الساعة الرابعه والنصف عصرا 0 وفي يوما من الايام رمت بشباكها على خالد وتعرفت عليه بطريقتها الخاصه 0 كان خالد خجولا ومسحت خجله بكلماتها المعسوله0 ومع مرور الايام اصبحت بينهما صداقه متينه وتحولت الصداقه الى حب 0 كانت تشكي اليه همومها في كل لقاء الى ان تأثر خالد بكلامها 0 اخذ خالد من همومها الكثير ومسح دموعها التي تنهمر من عينيها 0 واصبح خالد يعني لها الكثير والكثير 0 احبت خالد بكل ماتعنيه هذه الكلمه من معاني 0 عوضها عن كل شي بشهامته وكرمه0 وتعاهدا على ان لايفترقا ولكن تجري الرياح بمالا تشتهي السفن 0
فجئه تزوجت تلك الفتاة رغما عنها0
كانت امها تخاف عليها فزوجتها لأبن خالتها مع انها حاولت بشتا السبل ان ترفض هذا الزواج ولكن لاحول ولاقوة لها0 رفضت بكل اصرار وحزم ورمت بجميع اسلحتها دون جدوى 0 بكت لفراق خالد 0 فجاء الخبر لخالد كالصاعقه لقساوته 0 ذهب خالد خارج المدينه يبكي باعلى صوته ويستنجد بربه بان لايفرقهما الا الموت 0 الام مسكينه تريد ان تستر ابنتها لانها كبيرة بالسن والمرض ينهش بجسدها ولاتعلم بما تخبئه الايام 0فكرت اسماء بالهرب مع خالد او الانتحار ولا الزواج من ابن خالتها 0 ولكنها فكرت بامها وخضعت لقدرها 0
اختفى خالد عن حبيبته اسماء لانها اصبحت لرجل اخر فالشهامه تسري بعروقه 0 سافرت اسماء مع زوجها وامها وتركت حبيبها خالد 0 وتركت كل ماهو جميل بحياتها 0 سافرت بعدما تجرعت انواع الحزن والحرمان 0 سافرت وهي غارقه بالدموع والحسره ,, تركت اعز انسان رأته0 ومع مرور السنين ماتت امها وهي اخر ماتملك بهذه الدنياء وبدت معانة اخرى لها 0 ماتت تلك العجوز المسكينه اثر مرض الم بها 0 وتعال صياح اسماء لفقدانها امها ومزقت ثيابها من هول ما اصابها 0
ووبعد مرور الايام والسنين تزوج خالد ورزقه الله بطفله سماها على اسم حبيبته اسماء كي يصبح اسم حبيبته بذاكرته وتذكارا له 0 وفي يوما من الايام مرضت ابنته وذهب بها الى المستشفى 0 وبعد التحاليل نصح الاطباء بتنويم ابنته تحت الملاحظه 0 فدخل خالد الى استراحة الرجال 0 واخذت الام طفلتها للممرضه كي تعمل الاجراءات الطبية 0 فطلبت الممرضه من ام الطفله هوية زوجها كي تملاء البيانات المطلوبه 0 فنادت ام الطفله على زوجها خالد وطلبت منه الحضور 0 ولما وصل خالد الى زوجته والممرضه قال نعم 0 وعندما رأته الممرضه ارتبكت وصرخت باعلى صوتها وأخذت تبكي على الارض بكل حرقه 0 0000
( نهاية الفصل الاول ) 0000