حمود سليمان البلوي
03-14-2008, 10:11 PM
تم الزفاف على الطريقه الاسلاميه البسيطه ودخل العروسان الى منزلهما.. وقدمت الزوجه العشاء لزوجها وأجتمعا على المائده وكانت تلك هي ليلة زفافهما الاولى .. وفجأه سمع الأثنان صوت دق الباب فأنزعج الزوج وقال غاضبآ :
من الذي يأتي في هذه الساعه ؟
فقامت الزوجهلتفتح الباب , وقفت خلف الباب وسألت: من الباب ؟ فأجابها .. سائل يريد بعض الطعام.
فعادت الى زوجها , فبادر يسألها : من بالباب ؟
فقالت له : سائل يريد بعض الطعام .. فغضب الزوج وقال : أهذا الذي يزعجراحتنا ونحن في ليلة زفافنا الاولى.. فخرج الرجل ..فضربه ضربآ مبرحآ .. ثم طرده .. شر طرده فخرج الرجل وهو لايزال على جوعه.. والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته , ثم عاد الزوج الى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته, وفجأه أصابه شيْء يشبه المس وضاقت عليه الدنيا بما رحبت , فخرج من منزله وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافهما ولكنه قضاء الله وقدره..
صبرت الزوجه وأحتسبت الاجر عند الله تعالى , وبقيت على حالها لمدة 15 عشر سنه..
وبعد هذه السنوات الخمسة عشر من تلك الحادثه تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأه , فوافقت عليه وتم الزواج ,
وفي ليلة زفافهما الاولى أجتمع الزوجان على مائدة العشاء , وفجأه سمع الاثنان صوت الباب يقرع , فقال الزوج لزوجته : اذهبي وأفتحي الباب فقامت الزوجه ووقفت خلف الباب , ثم سألت : من بالباب ؟ فجأها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام . فرجعت الى زوجها من بالباب ؟ فقالت له : سائل يريد بعض الطعام فرفع الزوج المائده بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل الى أن يشبع , ومابقي من طعام فسنأكله نحن .
فذهبت الزوجه وقدمت الطعام لرجل , ثم عادت الى زوجها وهي تبكي , فسألها : ماذا بك ؟ لما تبكين ؟ ماذا حصل هل شتمك ؟ فأجابته والدموع تفيض من عينيها : لا . فقال لها : فهل عابك ؟ فقالت : لا . فقال فهل أذآك ؟ فقالت : لا إذن ففيم بكاؤك ؟ قالت هذا الرجل الذي يجلس على بابك كان زوجآ لي قبل 15 عاما , وفي ليلة زفافي منه طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضرب الرجل ضربآ موجعآ ثم طرده , ثم عاد إلي متهجمآ ضائق الصدر ثم أظنه جن أو أصابه مس لم أره بعدها الا اليوم وهو يسأل الناس , فأنهمر زوجها باكيآ , فقالت له : مايبكيك ؟ فقال لها : والله إنه أنا ذاك الرجل الذي طرق بابكم ,
فسبحان الله العزيز المنتقم... الذي أنتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطىء الرأس يسأل الناس والالم يعصره من شدة الجوع , فزاد عليه ذلك الزوج ألمه وجعله يخرج وقلبه يعتصر ...
من الذي يأتي في هذه الساعه ؟
فقامت الزوجهلتفتح الباب , وقفت خلف الباب وسألت: من الباب ؟ فأجابها .. سائل يريد بعض الطعام.
فعادت الى زوجها , فبادر يسألها : من بالباب ؟
فقالت له : سائل يريد بعض الطعام .. فغضب الزوج وقال : أهذا الذي يزعجراحتنا ونحن في ليلة زفافنا الاولى.. فخرج الرجل ..فضربه ضربآ مبرحآ .. ثم طرده .. شر طرده فخرج الرجل وهو لايزال على جوعه.. والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته , ثم عاد الزوج الى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته, وفجأه أصابه شيْء يشبه المس وضاقت عليه الدنيا بما رحبت , فخرج من منزله وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافهما ولكنه قضاء الله وقدره..
صبرت الزوجه وأحتسبت الاجر عند الله تعالى , وبقيت على حالها لمدة 15 عشر سنه..
وبعد هذه السنوات الخمسة عشر من تلك الحادثه تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأه , فوافقت عليه وتم الزواج ,
وفي ليلة زفافهما الاولى أجتمع الزوجان على مائدة العشاء , وفجأه سمع الاثنان صوت الباب يقرع , فقال الزوج لزوجته : اذهبي وأفتحي الباب فقامت الزوجه ووقفت خلف الباب , ثم سألت : من بالباب ؟ فجأها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام . فرجعت الى زوجها من بالباب ؟ فقالت له : سائل يريد بعض الطعام فرفع الزوج المائده بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل الى أن يشبع , ومابقي من طعام فسنأكله نحن .
فذهبت الزوجه وقدمت الطعام لرجل , ثم عادت الى زوجها وهي تبكي , فسألها : ماذا بك ؟ لما تبكين ؟ ماذا حصل هل شتمك ؟ فأجابته والدموع تفيض من عينيها : لا . فقال لها : فهل عابك ؟ فقالت : لا . فقال فهل أذآك ؟ فقالت : لا إذن ففيم بكاؤك ؟ قالت هذا الرجل الذي يجلس على بابك كان زوجآ لي قبل 15 عاما , وفي ليلة زفافي منه طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضرب الرجل ضربآ موجعآ ثم طرده , ثم عاد إلي متهجمآ ضائق الصدر ثم أظنه جن أو أصابه مس لم أره بعدها الا اليوم وهو يسأل الناس , فأنهمر زوجها باكيآ , فقالت له : مايبكيك ؟ فقال لها : والله إنه أنا ذاك الرجل الذي طرق بابكم ,
فسبحان الله العزيز المنتقم... الذي أنتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطىء الرأس يسأل الناس والالم يعصره من شدة الجوع , فزاد عليه ذلك الزوج ألمه وجعله يخرج وقلبه يعتصر ...