ابوسجى
03-15-2008, 02:34 PM
مفكرة الإسلام: أكدت شركة "أرلا" الدانماركية السويدية لمنتجات الألبان أنها بدأت تتعرض لخسائر بسبب قيام الصحف الدانماركية بإعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي الكريم، صلى الله عليه وسلم.
وأشارت الشركة، اليوم الأربعاء، إلى أنها ستخفض إنتاجها بعد أن أدى الغضب في الدول الإسلامية إلى الإضرار بالطلب.
والشرق الأوسط هو أهم سوق للمجموعة خارج أوروبا، والسعودية هي أكبر سوق منفردة.
وبحسب وكالة رويترز، قالت "أرلا فودز"، التي تشمل منتجاتها زبد لورباك وجبن ابيتينا: إنها ستخفض إنتاجها بمقدار نحو 150 طنًا أسبوعيًا في مصنع بسليف لمنتجات الألبان في شمال غرب الدانمارك.
وينتج المصنع حاليًا ما بين 550 و650 طناً.
وقال فين هانسين مدير المبيعات بالشركة: بعض العملاء يجددون طلبياتهم، والبعض الآخر يحجم عن تجديد طلبياته لأنه لا يعلم كيف سيتطور الوضع، إنها ليست مقاطعة حقيقية بل حالة تردد عامة.
وكانت التوترات قد تجددت بعد أن أعادت صحف دانماركية نشر صور مسيئة للنبي، صلى الله عليه وسلم.
وأعادت الصحف نشر واحدة من الصور احتجاجًا على ما زعمت الشرطة أنها مؤامرة لاغتيال رسام الكاريكاتير الذي رسمها.
وقد تضررت صناعة منتجات الألبان الدانماركية بشدة بعد نشر الرسوم لأول مرة عندما اندلع الغضب في الدول الإسلامية في مختلف أرجاء العالم في عام 2006.
وقالت أرلا: إن خفض إنتاجها يعني التخلي عن ما بين ثمانية وعشرة بالمئة من الوظائف.
وأشارت الشركة، اليوم الأربعاء، إلى أنها ستخفض إنتاجها بعد أن أدى الغضب في الدول الإسلامية إلى الإضرار بالطلب.
والشرق الأوسط هو أهم سوق للمجموعة خارج أوروبا، والسعودية هي أكبر سوق منفردة.
وبحسب وكالة رويترز، قالت "أرلا فودز"، التي تشمل منتجاتها زبد لورباك وجبن ابيتينا: إنها ستخفض إنتاجها بمقدار نحو 150 طنًا أسبوعيًا في مصنع بسليف لمنتجات الألبان في شمال غرب الدانمارك.
وينتج المصنع حاليًا ما بين 550 و650 طناً.
وقال فين هانسين مدير المبيعات بالشركة: بعض العملاء يجددون طلبياتهم، والبعض الآخر يحجم عن تجديد طلبياته لأنه لا يعلم كيف سيتطور الوضع، إنها ليست مقاطعة حقيقية بل حالة تردد عامة.
وكانت التوترات قد تجددت بعد أن أعادت صحف دانماركية نشر صور مسيئة للنبي، صلى الله عليه وسلم.
وأعادت الصحف نشر واحدة من الصور احتجاجًا على ما زعمت الشرطة أنها مؤامرة لاغتيال رسام الكاريكاتير الذي رسمها.
وقد تضررت صناعة منتجات الألبان الدانماركية بشدة بعد نشر الرسوم لأول مرة عندما اندلع الغضب في الدول الإسلامية في مختلف أرجاء العالم في عام 2006.
وقالت أرلا: إن خفض إنتاجها يعني التخلي عن ما بين ثمانية وعشرة بالمئة من الوظائف.