مشاهدة النسخة كاملة : لا تبخل بما عندك
ابو ياسر
03-15-2008, 05:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحه هذي فكرة طرحتها في منتديات أخرى ولم أجد قبول ولمن حبيت اجيبها هنا
السالفة وما فيها
كم من مرة تقرأكتاب الله ولا تدري عن ما تقرأ
فمن هذا المنطلق حبيت كل أسبوع نقترح سورة من قصار السورة
ونبدأ بتفسيرها
وأول سورة
سورة الفاتحة
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
(5)اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
موسى بن ربيع البلوي
03-15-2008, 05:18 PM
جزاك الله خيراً و أنا أول المتابعين لك
ابوسجى
03-15-2008, 05:37 PM
جزاك الله خيراً و أنا ثاني المتابعين لك
وفي المره القادمه نبدا بالا ستعاذه
ابو ياسر
03-15-2008, 05:43 PM
جزاكم الله خير اخواني
موسى البلوي
ابو سجى
على تأييدكم لهذة الفكرة وجزيتم خيراً
ابو ياسر
03-15-2008, 05:46 PM
أول شيء انا بأبدأ بتفسير الإستعاذة
الإستعاذة هي الإلتجاء إلى الله تعالى والإلتصاق بجانبه من شر كل ذي شر والعياذة تكون لدفع الشر واللياذ لطلب جلب الخير ، ومعنى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أي أستجير بجناب الله من الشيطان الرجيم أن يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه فإن الشيطان لا يكفه عن الإنسان إلا الله .
ابو ياسر
03-15-2008, 05:47 PM
كل شخص يكتب كل ما عنده عن سورة الفاتحه
مشعل العصباني
03-15-2008, 07:56 PM
أبو ياسر انا من متابعيك توكل على الله
ابو ياسر
03-16-2008, 05:38 PM
الفتى العصباني
مشكور على مرورك وتشجيعك لي
ابو ياسر
03-16-2008, 05:39 PM
ياشباب يد وحده ماتصفق
وين مشاركاتكم ؟
ابو ياسر
03-16-2008, 05:39 PM
تَفْسِيرُ البَسْمَلَة: المعنى: أبدأ بتسمية الله وذكره قبل كل شيء، مستعيناً به جلَّ وعلا في جميع أموري، طالباً منه وحده العون، فإِنه الرب المعبود ذو الفضل والجود، واسع الرحمة كثير التفضل والإِحسان، الذي وسعت رحمته كل شيء، وعمَّ فضله جميع الأنام .
يوسف صالح العرادي
03-16-2008, 07:34 PM
ابو ياسر
بارك الله فيك و كتب اجرك
ابو ياسر
03-16-2008, 09:53 PM
يوسف
بارك الله فيك على مرورك
ابو ياسر
03-17-2008, 11:34 AM
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
أي قولوا يا عبادي إِذا أردتم شكري وثنائي الحمد لله، اشكروني على إِحساني وجميلي إِليكم، فأنا الله ذو العظمة والمجد والسؤدد، المتفرد بالخلق والإِيجاد، رب الإِنس والجن والملائكة، ورب السماوات والأرضين، فالثناء والشكر لله رب العالمين دون ما يُعبد من دونه .
ابو ياسر
03-17-2008, 07:33 PM
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} :
أي الذي وسعت رحمته كل شيء، وعمَّ فضله جميع الأنام، بما أنعم على عباده من الخَلْق والرَّزْق والهداية إِلى سعادة الدارين، فهو الرب الجليل عظيم الرحمة دائم الإِحسان .
ابوسجى
03-18-2008, 02:06 PM
اعتقد والله اعلم نها اعظم صوره في القران الكريم
هي السبع المثاني وام الكتاب
وفيها يخاطب العبد ربه ويعظمه
فيقول جل في علاه حمدني عبدي
ويقول عظمني عبدي فله ماطلب
وهي ايضا رقيا
هذا مالدي وارجو ان اكون قد وفقت
ابو ياسر
03-18-2008, 04:50 PM
الله يوفقك حبيبي ابو سجى على هالمعلومات القيمة
ابو ياسر
03-18-2008, 04:51 PM
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
قوله تعالى: { مالك يوم الدين } صفة لـ{ الله }؛ و{ يوم الدين } هو يوم القيامة؛ و{ الدين } هنا بمعنى الجزاء؛ يعني أنه سبحانه وتعالى مالك لذلك اليوم الذي يجازى فيه الخلائق؛ فلا مالك غيره في ذلك اليوم؛ و "الدين" تارة يراد به الجزاء، كما في هذه الآية؛ وتارة يراد به العمل، كما في قوله تعالى: {لكم دينكم ولي دين} [الكافرون: 6] ، ويقال: "كما تدين تدان"، أي كما تعمل تُجازى..
وفي قوله تعالى: { مالك } قراءة سبعية: { مَلِك}، و "الملك" أخص من "المالك"..
وفي الجمع بين القراءتين فائدة عظيمة؛ وهي أن ملكه جلّ وعلا ملك حقيقي؛ لأن مِن الخلق مَن يكون ملكاً، ولكن ليس بمالك: يسمى ملكاً اسماً وليس له من التدبير شيء؛ ومِن الناس مَن يكون مالكاً، ولا يكون ملكاً: كعامة الناس؛ ولكن الرب عزّ وجلّ مالكٌ ملِك..
ابو ياسر
03-19-2008, 05:27 PM
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
أي نخصُّك يا الله بالعبادة، ونخصك بطلب الإِعانة، فلا نعبد أحداً سواك، لك وحدك نذلُّ ونخضع ونستكين ونخشع، وإِيَّاك ربنا نستعين على طاعتك ومرضاتك، فإِنك المستحق لكل إِجلال وتعظيم، ولا يملك القدرة على عوننا أحدٌ سواك .
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
أي دلنا وأرشدنا يا رب إِلى طريقك الحق ودينك المستقيم، وثبتنا على الإِسلام الذي بعثت به أنبياءك ورسلك، وأرسلت به خاتم المرسلين، واجعلنا ممن سلك طريق المقربين
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}
أي طريق من تفضّلت عليهم بالجود والإِنعام، من النبييّن والصدّيقين والشهداء والصالحين، وَحَسُنَ أولئك رفيقاً
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}
أي لا تجعلنا يا الله من زمرة أعدائك الحائدين عن الصراط المستقيم، السالكين غير المنهج القويم، من اليهود المغضوب عليهم أو النصارى الضالين، الذين ضلوا عن شريعتك القدسية، فاستحقوا الغضب واللعنة الأبدية، اللهم آمين.
vBulletin® v4.2.5, Copyright ©2000-2024, تصميم الوتين (عبدالمنعم البلوي )watein.com