wateincom
08-08-2004, 07:15 PM
س1
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو كما يسميها البعض ( سفينة النجاة )
تواجه هذه الأيام حملات مضادة تحاربها في كل مقال وفي كل صحيفة ... هذا مايقوله المناصرين لها ...
واريد أن اعطي رأيي بصراحة عن هذا الجهاز الهام وقبل هذا كله ساورد أدلة عن أهمية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وانبهكم لامر هام جلل يهمله الكثير :
قال الله تعالى : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) .
وقال الحق عز وجل : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) .
وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم ؛ في الحديث الصحيح : ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليسلطن الله عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم )
لايختلف معي أحد أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة فرضها الله عز وجل في محكم تنزيلة
اذن هل يتفق معي الجميع بأن الأمر بالمعروف فريضة واجبة وضروري تواجدها في كل مجتمع اجزم بأن الجميع يتفق معي
لكن أين الإختلاف ؟
الإختلاف بطريقة التطبيق نعم طريقة التطبيق هي التي جعلت اعداء هذا الجهاز يستغلون هفوات هذا الجهاز للمطالبة بإزاحته كاملا للترويج للرذيلة هاجسهم الأكبر
الأن ايها الاخوة ساجعل المسيئين للهيئة ثلاث فئات ولك ان تتفق أو ان تخالفني الراي وسأذكر سبب كل فئة في الإساءة لهذا الجهاز
أولا : اعداء الفضيلة : وهذه شرذمة من الفاسدين دينا وخلقا ممن يسعون جاهدين لنشر الرذيلة ويرون في هيئة الأمر والمعروف جهاز قمعي يفرض وصايته على تصرفات الآخرين وأن المجتمعات الحضارية المتقدمة لاتفرض أي وصايا على تصرفات مواطنيها وترى هذه الفئة أن الجهات الأمنية هي من يجب أن تتولى مهام معاقبة المخالفين لانظمة البلاد وليس الهيئة وهذا كله في الظاهر أما مايدور في اذهانهم خلف الكواليس وبعيدا عن الحكم على نواياهم التي من المفترض أن تكون في علم الغيب فلنرى من خلال مقالتهم ومواضيعهم مايروجون له فنجدهم يمتدحون كل مامن شأنه أن يزج بالمواطن في مستنقعات الرذيلة من قصص الحب والغزل إلى قصص المغامرات الجنسية التي يخجل أب حريص على ابناءه أن يفتنح مقالاتهم أمامه كلام فاحش في اغلبه ونقد غير هادف إن كان الأمر يتعلق بالهيئة واذا رجعنا إلى سلوكهم لوجدناهم اكثر الناس حاجة للتقويم وناهيكم عن سوابق الأغلبية منهم والتي فضحوا انفسهم بها أو أن الهيئة قبضت عليهم بالجرم المشهود في قضايا مسجلة لدى الهيئة لم تستغلها الهيئة ابدا للدفاع بها عن نفسها مراعاة للستر تضم هذه الفئة للتوضيح كتاب مفكرين عامة من الناس ...
ثانيا فئة وقع عليها ظلم فعلا من الهيئة كان السبب فيها إما المكان أو الزمان غير المناسب لهذه الفئة مما جعلهم عرضة للتعرض لخطأ معين من شخص غير مؤهل من الهيئة تصرف معهم تصرفا غير لائق ترك في نفسه غلا وحقدا على هذا الجهاز وبما أن الجهاز يقوم على اعضاء من بني البشر عرضة للخطأ والصواب فمن البديهي أن يكون هناك شخص اخطأ وظلم وهناك من ظلم بعيدا عن مايروجه البعض في عصمة رجال الحسبة وهؤلاء وقع عليهم ظلم ولاننا في مجتمع يفتقر للوعي ويغلب على فكر الكثير منه التعصب لجهة معينة رافضة اي مبدأ للحوار بهدف الذود عن الدين متجاهلين ان الذود عن الدين او رجال الحسبة لايكون بنصرة الظالم على المظلوم بل بمعرفة المشكلة ومن المخطيء والسعي لحلها وانصاف المظلوم وانهاء المشكلة بحكمة بعيدا عن تكذيب الشخص واتهامه بانه كاذب دون التثبت ... هذه الفئة ومن الظلم الذي وقع عليها ومن صد المجتمع لهم يروجون قصصهم لتقوم الفئة الاولى بتزويقها ونشرها للإساءة إلى هذا الجهاز الذي ويساهم الجهاز نفسه بطريقة او بأخرى في الاساءة إلا نفسه من خلال الدفاع الغير حكيم عن اخطأء اعضاءه وهذا قليل ولله الحمد فقد قابلت اكثر من رئيس للهيئة وجميعهم يؤمنون بأن هناك اخطأء وانهم دائما ابوابهم مفتوحة للشكوى ...
الفئة الثالثة : هي فئة تروج القصص والروايات عن فساد المجتمع وعلاج الهيئة لها ولاتتوانى في هتك ستر الاخرين والتحدث بقضايا من المفترض أن تكون قضايا سرية ومنهم من يختلق الروايات الخرافية التي لايصدقها عاقل لبطولات هذا الجهاز بهدف محاربة الفئة الاولى مما يجعل الكثير يشك في الروايات الحقيقية للهيئة مستندا إلى الروايات الغير صحيحة وهذا في نظري اكثر مايسيء إلا هذا الجهاز وايضا من اختصاص هذه الفئة محاربة كل من يشكو مظلمة من تصرف احد افراد الهيئة فبدلا من ان يرد عليه بقوله ان انسان قد يخطيء ولاشك انه لو فعل هذا بك فقد اخطأ وبعد ذلك يروي له ايجابيات الهيئة الكثيرة ليخفف عليه ثم بعد ذلك يذكرة بان هذه السلبية الوحيدة التي تعرضت لها لاتعد شيئا بالنسبة للايجابيات الكثيرة لهذا الجهاز .. اجزم بان هذا الانسان الذي وقع عليه الظلم سيعذر ويسامح لكن للأسف الشديد هذه الفئة من صفاتها التكذيب وردع كل متظلم بحجة الدفاع عن الهيئة وما ربح إلا ان زاد عدد المعادين وهو لايشعر
جهاز هيئة المعروف لايحتاج لمن يدافع عنه ووجوده امر مسلم به ولايمكن لدولة مسلمة تحكم بشرع الله أن تستغني هذا الجهاز وبالنظر لمنجزات هذا الجهاز والقضاء على اوكار الفساد والرذيلة فيه حتى يكاد كل عدد من صحفنا لايخلوا عن انجاز لها في القبض على مصانع الخمور واوكار المخدرات فهذه الانجازات هي الوحدية التي لها الحق في الدفاع عن هذا الجهاز ولاهمية هذا الجهاز فيجب على القائمين عليه دقة اختيار اعضاءه وان يكونوا بمواصفات معينة تؤهلهم للتعامل مع افراد المجتمع وجعل الافراد الذين لايملكون الخبرة الكافية متخصصين في القضايا التي لاتحتاج الى تعامل مباشر مع المواطنين وتكثيف الدورات التعليمية والارشادية للاعضاء في فن التعامل مع العامة مبينيا على اسس علمية ونفسية يحرص على تطبيقها العضو والتركيز أولا على الأمر بالمعروف ثم النهي عن المنكر ونسأل الله أن يسدد خطاهم فهم حقا صمام الأمان لهذا المجتمع
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو كما يسميها البعض ( سفينة النجاة )
تواجه هذه الأيام حملات مضادة تحاربها في كل مقال وفي كل صحيفة ... هذا مايقوله المناصرين لها ...
واريد أن اعطي رأيي بصراحة عن هذا الجهاز الهام وقبل هذا كله ساورد أدلة عن أهمية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وانبهكم لامر هام جلل يهمله الكثير :
قال الله تعالى : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) .
وقال الحق عز وجل : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) .
وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم ؛ في الحديث الصحيح : ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليسلطن الله عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم )
لايختلف معي أحد أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة فرضها الله عز وجل في محكم تنزيلة
اذن هل يتفق معي الجميع بأن الأمر بالمعروف فريضة واجبة وضروري تواجدها في كل مجتمع اجزم بأن الجميع يتفق معي
لكن أين الإختلاف ؟
الإختلاف بطريقة التطبيق نعم طريقة التطبيق هي التي جعلت اعداء هذا الجهاز يستغلون هفوات هذا الجهاز للمطالبة بإزاحته كاملا للترويج للرذيلة هاجسهم الأكبر
الأن ايها الاخوة ساجعل المسيئين للهيئة ثلاث فئات ولك ان تتفق أو ان تخالفني الراي وسأذكر سبب كل فئة في الإساءة لهذا الجهاز
أولا : اعداء الفضيلة : وهذه شرذمة من الفاسدين دينا وخلقا ممن يسعون جاهدين لنشر الرذيلة ويرون في هيئة الأمر والمعروف جهاز قمعي يفرض وصايته على تصرفات الآخرين وأن المجتمعات الحضارية المتقدمة لاتفرض أي وصايا على تصرفات مواطنيها وترى هذه الفئة أن الجهات الأمنية هي من يجب أن تتولى مهام معاقبة المخالفين لانظمة البلاد وليس الهيئة وهذا كله في الظاهر أما مايدور في اذهانهم خلف الكواليس وبعيدا عن الحكم على نواياهم التي من المفترض أن تكون في علم الغيب فلنرى من خلال مقالتهم ومواضيعهم مايروجون له فنجدهم يمتدحون كل مامن شأنه أن يزج بالمواطن في مستنقعات الرذيلة من قصص الحب والغزل إلى قصص المغامرات الجنسية التي يخجل أب حريص على ابناءه أن يفتنح مقالاتهم أمامه كلام فاحش في اغلبه ونقد غير هادف إن كان الأمر يتعلق بالهيئة واذا رجعنا إلى سلوكهم لوجدناهم اكثر الناس حاجة للتقويم وناهيكم عن سوابق الأغلبية منهم والتي فضحوا انفسهم بها أو أن الهيئة قبضت عليهم بالجرم المشهود في قضايا مسجلة لدى الهيئة لم تستغلها الهيئة ابدا للدفاع بها عن نفسها مراعاة للستر تضم هذه الفئة للتوضيح كتاب مفكرين عامة من الناس ...
ثانيا فئة وقع عليها ظلم فعلا من الهيئة كان السبب فيها إما المكان أو الزمان غير المناسب لهذه الفئة مما جعلهم عرضة للتعرض لخطأ معين من شخص غير مؤهل من الهيئة تصرف معهم تصرفا غير لائق ترك في نفسه غلا وحقدا على هذا الجهاز وبما أن الجهاز يقوم على اعضاء من بني البشر عرضة للخطأ والصواب فمن البديهي أن يكون هناك شخص اخطأ وظلم وهناك من ظلم بعيدا عن مايروجه البعض في عصمة رجال الحسبة وهؤلاء وقع عليهم ظلم ولاننا في مجتمع يفتقر للوعي ويغلب على فكر الكثير منه التعصب لجهة معينة رافضة اي مبدأ للحوار بهدف الذود عن الدين متجاهلين ان الذود عن الدين او رجال الحسبة لايكون بنصرة الظالم على المظلوم بل بمعرفة المشكلة ومن المخطيء والسعي لحلها وانصاف المظلوم وانهاء المشكلة بحكمة بعيدا عن تكذيب الشخص واتهامه بانه كاذب دون التثبت ... هذه الفئة ومن الظلم الذي وقع عليها ومن صد المجتمع لهم يروجون قصصهم لتقوم الفئة الاولى بتزويقها ونشرها للإساءة إلى هذا الجهاز الذي ويساهم الجهاز نفسه بطريقة او بأخرى في الاساءة إلا نفسه من خلال الدفاع الغير حكيم عن اخطأء اعضاءه وهذا قليل ولله الحمد فقد قابلت اكثر من رئيس للهيئة وجميعهم يؤمنون بأن هناك اخطأء وانهم دائما ابوابهم مفتوحة للشكوى ...
الفئة الثالثة : هي فئة تروج القصص والروايات عن فساد المجتمع وعلاج الهيئة لها ولاتتوانى في هتك ستر الاخرين والتحدث بقضايا من المفترض أن تكون قضايا سرية ومنهم من يختلق الروايات الخرافية التي لايصدقها عاقل لبطولات هذا الجهاز بهدف محاربة الفئة الاولى مما يجعل الكثير يشك في الروايات الحقيقية للهيئة مستندا إلى الروايات الغير صحيحة وهذا في نظري اكثر مايسيء إلا هذا الجهاز وايضا من اختصاص هذه الفئة محاربة كل من يشكو مظلمة من تصرف احد افراد الهيئة فبدلا من ان يرد عليه بقوله ان انسان قد يخطيء ولاشك انه لو فعل هذا بك فقد اخطأ وبعد ذلك يروي له ايجابيات الهيئة الكثيرة ليخفف عليه ثم بعد ذلك يذكرة بان هذه السلبية الوحيدة التي تعرضت لها لاتعد شيئا بالنسبة للايجابيات الكثيرة لهذا الجهاز .. اجزم بان هذا الانسان الذي وقع عليه الظلم سيعذر ويسامح لكن للأسف الشديد هذه الفئة من صفاتها التكذيب وردع كل متظلم بحجة الدفاع عن الهيئة وما ربح إلا ان زاد عدد المعادين وهو لايشعر
جهاز هيئة المعروف لايحتاج لمن يدافع عنه ووجوده امر مسلم به ولايمكن لدولة مسلمة تحكم بشرع الله أن تستغني هذا الجهاز وبالنظر لمنجزات هذا الجهاز والقضاء على اوكار الفساد والرذيلة فيه حتى يكاد كل عدد من صحفنا لايخلوا عن انجاز لها في القبض على مصانع الخمور واوكار المخدرات فهذه الانجازات هي الوحدية التي لها الحق في الدفاع عن هذا الجهاز ولاهمية هذا الجهاز فيجب على القائمين عليه دقة اختيار اعضاءه وان يكونوا بمواصفات معينة تؤهلهم للتعامل مع افراد المجتمع وجعل الافراد الذين لايملكون الخبرة الكافية متخصصين في القضايا التي لاتحتاج الى تعامل مباشر مع المواطنين وتكثيف الدورات التعليمية والارشادية للاعضاء في فن التعامل مع العامة مبينيا على اسس علمية ونفسية يحرص على تطبيقها العضو والتركيز أولا على الأمر بالمعروف ثم النهي عن المنكر ونسأل الله أن يسدد خطاهم فهم حقا صمام الأمان لهذا المجتمع