فهد فريج الوابصي
03-20-2008, 10:11 AM
التحقيق والإدعاء العام" يواصل تحرياته في قضية حادث الشاب والفتاة في تبوك
فهد المعلا / صحف
تتواصل التحقيقات التي تقوم بها الجهة المختصة في هيئة التحقيق والإدعاء العام بمنطقة تبوك يوم أمس ولليوم الثاني على التوالي مع رجلين من أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتبوك وشهود العيان في ملابسات الحادث المروري المروع الذي وقع الأحد الماضي على طريق (تبوك - المدينة المنورة) وذهب ضحيته رجل وامرأة إثر اصطدام سيارتهما بشاحنة كبيرة على الطريق ذاته .
وذكرت مصادر أنه قد تم استدعاء رجلين آخرين كانا يستقلان دورية ثانية للهيئة يعتقد انها كانت تدعم الدورية الأولى فيما ذهبت أقوال أخرى انها كانت تقوم بعملها الاعتيادي على الطريق وسيتم الاستماع لإفادتهما حول الحادث اضافة إلى شهود العيان وقائد الشاحنة .
وقالت صحيفة الوطن أن هيئة التحقيق والادعاء العام طلبت من دوريات الأمن في منطقة تبوك بنسخة من التسجيل الصوتي الخاص بالبلاغات التي وردت إلى غرفة العمليات، بعد أن بين أحد الأعضاء الموقوفين على ذمة القضية أنه طلب المساندة من قبل الدوريات،إلا أنها، على حد أقواله في التحقيقات، لم تتجاوب مع البلاغ سريعا.
واما صحيفة الرياض فاوردت حصولها على رواية من أحد أفراد الهيئة فضل عدم ذكر اسمه تفيد بأن دورية الهيئة كانت تبعد مسافة ليست بقريبة من سيارة الرجل والمرأة وأن السيارة فعلاً كانت تسير بسرعة عالية ولدى مشاهدة قائدها لدورية ثانية للهيئة تصادف وجودها في الجهة المقابلة لسيارته ففقد إثر ذلك السيطرة على سيارته لتصطدم بالشاحنة.
ويدور التحقيق حول وجود شبهة جنائية نتجت إثر مطاردة دورية الهيئة للسيارة قبيل اصطدامها بالشاحنة واحتراقها على الفور ووفاة الرجل والمرأة بداخلها. وعلى كيفية وقوع الحادث المروع وهل كان نتيجة اصطدام دورية الهيئة بالسيارة الصغيرة التي كانت تسير بسرعة عالية وبالتالي انحرافها لتصطدم بالشاحنة أو فرضية فقدان قائد السيارة الصغيرة السيطرة على سيارته قبيل اصطدامها بالشاحنة نتيجة السرعة العالية فقط .
فيما لا تزال الجهات الأمنية في منطقة تبوك تواصل تحرياتها سعيا وراء معرفة هوية الفتاة المتوفاة التي لقيت حتفها حرقا برفقة الشاب، إذ إن الشكوك تدور حول كونها طالبة من منسوبي طالبات كلية المجتمع، فيما لم تكشف السجلات حتى الآن عن متغيبات من الكلية، إضافة إلى عدم تقدم أي أسرة ببلاغ عن فقدان ابنتهم، وهو ما جعل الجهات الأمنية تستبعد أن تكون الفتاة من سكان مدينة تبوك .
ومن جهة أخرى من المتوقع أن تظهر نتائج التحقيقات مطلع الأسبوع المقبل.
فهد المعلا / صحف
تتواصل التحقيقات التي تقوم بها الجهة المختصة في هيئة التحقيق والإدعاء العام بمنطقة تبوك يوم أمس ولليوم الثاني على التوالي مع رجلين من أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتبوك وشهود العيان في ملابسات الحادث المروري المروع الذي وقع الأحد الماضي على طريق (تبوك - المدينة المنورة) وذهب ضحيته رجل وامرأة إثر اصطدام سيارتهما بشاحنة كبيرة على الطريق ذاته .
وذكرت مصادر أنه قد تم استدعاء رجلين آخرين كانا يستقلان دورية ثانية للهيئة يعتقد انها كانت تدعم الدورية الأولى فيما ذهبت أقوال أخرى انها كانت تقوم بعملها الاعتيادي على الطريق وسيتم الاستماع لإفادتهما حول الحادث اضافة إلى شهود العيان وقائد الشاحنة .
وقالت صحيفة الوطن أن هيئة التحقيق والادعاء العام طلبت من دوريات الأمن في منطقة تبوك بنسخة من التسجيل الصوتي الخاص بالبلاغات التي وردت إلى غرفة العمليات، بعد أن بين أحد الأعضاء الموقوفين على ذمة القضية أنه طلب المساندة من قبل الدوريات،إلا أنها، على حد أقواله في التحقيقات، لم تتجاوب مع البلاغ سريعا.
واما صحيفة الرياض فاوردت حصولها على رواية من أحد أفراد الهيئة فضل عدم ذكر اسمه تفيد بأن دورية الهيئة كانت تبعد مسافة ليست بقريبة من سيارة الرجل والمرأة وأن السيارة فعلاً كانت تسير بسرعة عالية ولدى مشاهدة قائدها لدورية ثانية للهيئة تصادف وجودها في الجهة المقابلة لسيارته ففقد إثر ذلك السيطرة على سيارته لتصطدم بالشاحنة.
ويدور التحقيق حول وجود شبهة جنائية نتجت إثر مطاردة دورية الهيئة للسيارة قبيل اصطدامها بالشاحنة واحتراقها على الفور ووفاة الرجل والمرأة بداخلها. وعلى كيفية وقوع الحادث المروع وهل كان نتيجة اصطدام دورية الهيئة بالسيارة الصغيرة التي كانت تسير بسرعة عالية وبالتالي انحرافها لتصطدم بالشاحنة أو فرضية فقدان قائد السيارة الصغيرة السيطرة على سيارته قبيل اصطدامها بالشاحنة نتيجة السرعة العالية فقط .
فيما لا تزال الجهات الأمنية في منطقة تبوك تواصل تحرياتها سعيا وراء معرفة هوية الفتاة المتوفاة التي لقيت حتفها حرقا برفقة الشاب، إذ إن الشكوك تدور حول كونها طالبة من منسوبي طالبات كلية المجتمع، فيما لم تكشف السجلات حتى الآن عن متغيبات من الكلية، إضافة إلى عدم تقدم أي أسرة ببلاغ عن فقدان ابنتهم، وهو ما جعل الجهات الأمنية تستبعد أن تكون الفتاة من سكان مدينة تبوك .
ومن جهة أخرى من المتوقع أن تظهر نتائج التحقيقات مطلع الأسبوع المقبل.