أبو ضحى
03-20-2008, 01:41 PM
مفكرة الإسلام:توعد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الاتحاد الأوروبي بـ"رد قاس" على إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال بن لادن في تسجيل صوتي جديد بث على الإنترنت إن الرسوم التي نشرتها صحيفة دانماركية وصحف أخرى في أوروبا "جزء من حملة صليبية جديدة كان لبابا الفاتيكان باع طويل فيها".
وتزامنت الرسالة التي أصدرتها مؤسسة السحاب الذراع الإعلامي للقاعدة مع الذكرىالسنوية الخامسة لغزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة.
وخاطب بن لادن من وصفهم بالعقلاء في الاتحاد الأوروبي، قائلا "إن نشر تلك الرسوم هدفه اختبار المسلمين في دينهم، والجواب هو ما ترون لا ما تسمعون فلتثكلن أمهاتنا إن لم ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأضاف زعيم القاعدة في تسجيله الصوتي أن "العداء بين البشر قديم ولكن عقلاء الأمم حرصوا في جميع العصور على الالتزام بآداب الخلاف وأخلاق القتال، إلا أنكم في صراعكم معنا تخليتم عن كثير من أخلاق القتال عمليا وإن كنتم ترفعون شعاراتها نظريا".
وتابع قائلا إن أوروبا تستهدف عن عمد النساء والأطفال المسلمين "مجاراة لحليفها الذي أوشك هو وسياساته العدوانية على الرحيل من البيت الأبيض"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وشدد على أن هذه الأعمال لم تهزم المسلمين وإنما "تزيدهم إصرارا على الثأر لأهلهم وإخراج الغزاة من بلادهم".
وأذيع التسجيل الصوتي، برفقة صورة لزعيم القاعدة وهو قابض على بندقية من طراز ايه كي 47, وقال مسئول أمريكي في مجال مكافحة الإرهاب إن خبراء يعكفون حاليا على التحقق من صحةالتسجيل.
وتابع زعيم القاعدة في التسجيل الذي لم تتجاوز مدته خمس دقائق: "ورغم أن مصيبتنافي قتلكم لنسائنا وأطفالنا مصيبة عظيمة جدا إلا أنها هانت، عندما بالغتم، ووصلتمإلى الحد الذي تنشرون فيه هذه الرسوم المسيئة، فهذه هي المصيبة الأعظم والأخطروالحساب عليها أعسر."
وانتقد بن لادن التذرع بحرية التعبير لنشر الرسوم قائلا: "لا داعي إلى التحججبقدسية حرية التعبير عندكم وقداسة قوانينكم وأنكم لن تغيروها، وإلا فعلى ما تمإعفاء الجنود الأمريكيين من الخضوع إلى قوانينكم فوق أرضكم، وعلى ما تقمعون حرية منيشكك في أرقام حادثة تاريخية."
وآخر رسالة لبن لادن تعود إلى 29 ديسمبر الماضي وحذر فيها المسلمين من تقديم أي دعم للحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة ووعد بـ"تحرير فلسطين".
رسالة مختلفة
من جهته قال الخبير في الشؤون الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور ضياء رشوان للجزيرة إن رسالة بن لادن الجديدة تختلف عن رسائله الأخرى، فهي أكثر تحريضا على الجهات التي تقف وراء نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم وهي محددة بقضية معينة وهي قضية الرسوم.
وأضاف أنها تمثل كذلك رسالة إلى القيادات الإسلامية ذات الصلة بأن "لا فائدة من الحوار مع الفاتيكان"، والدعوة للمواجهة المباشرة مع من يصفهم بأعداء الإسلام.
وقال بن لادن في تسجيل صوتي جديد بث على الإنترنت إن الرسوم التي نشرتها صحيفة دانماركية وصحف أخرى في أوروبا "جزء من حملة صليبية جديدة كان لبابا الفاتيكان باع طويل فيها".
وتزامنت الرسالة التي أصدرتها مؤسسة السحاب الذراع الإعلامي للقاعدة مع الذكرىالسنوية الخامسة لغزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة.
وخاطب بن لادن من وصفهم بالعقلاء في الاتحاد الأوروبي، قائلا "إن نشر تلك الرسوم هدفه اختبار المسلمين في دينهم، والجواب هو ما ترون لا ما تسمعون فلتثكلن أمهاتنا إن لم ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأضاف زعيم القاعدة في تسجيله الصوتي أن "العداء بين البشر قديم ولكن عقلاء الأمم حرصوا في جميع العصور على الالتزام بآداب الخلاف وأخلاق القتال، إلا أنكم في صراعكم معنا تخليتم عن كثير من أخلاق القتال عمليا وإن كنتم ترفعون شعاراتها نظريا".
وتابع قائلا إن أوروبا تستهدف عن عمد النساء والأطفال المسلمين "مجاراة لحليفها الذي أوشك هو وسياساته العدوانية على الرحيل من البيت الأبيض"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وشدد على أن هذه الأعمال لم تهزم المسلمين وإنما "تزيدهم إصرارا على الثأر لأهلهم وإخراج الغزاة من بلادهم".
وأذيع التسجيل الصوتي، برفقة صورة لزعيم القاعدة وهو قابض على بندقية من طراز ايه كي 47, وقال مسئول أمريكي في مجال مكافحة الإرهاب إن خبراء يعكفون حاليا على التحقق من صحةالتسجيل.
وتابع زعيم القاعدة في التسجيل الذي لم تتجاوز مدته خمس دقائق: "ورغم أن مصيبتنافي قتلكم لنسائنا وأطفالنا مصيبة عظيمة جدا إلا أنها هانت، عندما بالغتم، ووصلتمإلى الحد الذي تنشرون فيه هذه الرسوم المسيئة، فهذه هي المصيبة الأعظم والأخطروالحساب عليها أعسر."
وانتقد بن لادن التذرع بحرية التعبير لنشر الرسوم قائلا: "لا داعي إلى التحججبقدسية حرية التعبير عندكم وقداسة قوانينكم وأنكم لن تغيروها، وإلا فعلى ما تمإعفاء الجنود الأمريكيين من الخضوع إلى قوانينكم فوق أرضكم، وعلى ما تقمعون حرية منيشكك في أرقام حادثة تاريخية."
وآخر رسالة لبن لادن تعود إلى 29 ديسمبر الماضي وحذر فيها المسلمين من تقديم أي دعم للحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة ووعد بـ"تحرير فلسطين".
رسالة مختلفة
من جهته قال الخبير في الشؤون الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور ضياء رشوان للجزيرة إن رسالة بن لادن الجديدة تختلف عن رسائله الأخرى، فهي أكثر تحريضا على الجهات التي تقف وراء نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم وهي محددة بقضية معينة وهي قضية الرسوم.
وأضاف أنها تمثل كذلك رسالة إلى القيادات الإسلامية ذات الصلة بأن "لا فائدة من الحوار مع الفاتيكان"، والدعوة للمواجهة المباشرة مع من يصفهم بأعداء الإسلام.