عاصفة الشمال
03-21-2008, 10:43 PM
بلغني أيّها المنتدى الرشيد .. ذو المجد التليد
و يا أيّها الإخوان و الأخوات ... ذوي الرأي السديد
أن حروفي تشابكت و تشربكت ... و رغبةً مني في تأديبها
طلبتهم أن يحضروا لي ( عصا ) فإما أن تُهذبني أو هذبتها
و لأنّها رأت الـ ( عصا ) قدمت لي سريعًا فروض ( الطاعة )
و انصاعت لفكري ببراعـــة ..
و حدث الانسكاب في ارتياب ...
فانسابت حروفي مني بذهول
لـِمحاكمة بعض العقول ... و العقل مسؤول!
ما بالها أصبحت أوعية بلا وعي ..!!
استسلامٌ للجمود .. من كسلٍ و ملل
إنسياق... و إنغلاق
تقرأ و لا تقرأ ..
تدّعي الوعي
و هي في وادٍ و الثقافة في منفى ..
الهمة خائرة ....
و مركب الفكر سائرة... بلا رُبّان( عقل ) حكيم ..
إلا بالقرب من المدعوة الثقافة ( الهابطة ) نجد بعضها متحمس
و سيوفه ثائرة ( من أجل التقليب في القنوات الفضائية
كي تستوي ( السخافة ) بدعوى الثقافة و هي منها براءةٌ .. براءة ....!!
,
,
و من باب التماس العذر لـِـ عقولنا السليمة ..
عرجت بحروفي على أمٍر آخر ذو صلةٍ حميمة..
قلت لها /// يا حروفي المكلومة ..
مهلاً ... نحن في عصر الفضائيات و العولمة...
فلا تـُثقلي على عقولنا بالتأنيب و الملامة
هي لا تعيش في الصحراء النقية ..
أو تستنشق الهواء الطلق .. هي في المدنية ضائقة مخنوقة
اكتسحتها آلات الغرب و اختراعاتهم التي أُعدت خصيصًا ( من أجل العقل العربي ) ..
فاغبرّت .. و تلوثت .. و تبلّدت ..
و ( العقل العربي ) كما تعلمين ضحية سهلة للضرب بأسلحة الغرب
إذن لــ يكن العقل ( خارج الجلسة ) ..
ثم واصلت حديثي ::
و إن المتأمل في وضع ثقافتنا الراهنة يشعر بالتأسي لِما آلت إليه
الثقافة العربية بكافة أنواعهـــا ..
الخوف يؤرقني أن تندرج ثقافتنا تحت المستوى الهابط
و تصبح خطرًا يهدد عقول الأجيال القادمـــة ...
المنابع الصافية للثقافة غُمس بعضها بالبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان
كما أنها لا تخلو من شوائب التحريف و إنعدام المصداقية ..
النت لا يعد مصدرًا موثوقـًا لاقتباس المعلومة..
أيضًا في إخراج الكتب لم يعد ذاك التدقيق الذي نثق به و نتلقى المعلومات
منه بأمان فعندما نبحث عن معلومةٍ ما فإننا في الغالب نتوجه إلى أمهات
الكتب و قديمها .. و الكتب المدرسية ( من باب الإعتراف بالجميل )
طغت الأهواء عند الكتابة ... و تعددت الأحزاب الفكرية
و بناء على ماسبق نجد في الكتب الحديثة اختلافات تضع عقولنا في متاهات
و مع كثرة إصدار هذه النوعية من الكتب ..لم ينوب العقل منها إلا التعب ..!
صحيح أنه تتوفر لنا مصادر الثقافة الجمّة سهلة التناول ....
غير أنها لم تعد تلك المصادر النقية الآمنة لتنعم بها عقولنا ..
أضحت منسوخة ... و مستوردة .. متأثرة بالثقافات الغربية
على خطأ دون اعتبــار للقيم الإسلامية ..
على سبيل المثال لا الحصر ::
الأدب ... بكل فنونه في الحقيقة كان بخير حتى أواسط القرن العشرين ..
الآن غلب على بعضه التوجه للزندقة و الرياء و حديثي هنا عن الروايات
و فن النثر و عدد من المقالات الاجتماعية
و لأُبرهن لكِ دعينا نتجول في المنتديات الأدبية سترين العجب
و ترفعين عن عقولنا العتب..
( هذا مجرد مثال و من لديه استشهاد في مجالات الثقافة الأخرى فليدعمنا )
/
/
و قبل أن ترحل حروفي همست لي ( احذري من المستثقفين ...
قوم الرياء .. و الأنا ..المادحين لذاتهم ... و التابعين لأهوائِهم..
و المتفلسفين بغير علم ..)
عندها سكتت ( العاصفة ) عن الكلام المُباح خوفًا على حروفها
من الانتكاس من أثر النُعاس ..... !!
,
,
ما السبب في تفشي الثقافة الهابطة و الغير آمنـــة
( عقولنا ... أم الثقافة التي أُعدّت لنا ..
أم هي الظروف الراهنة المُحيطة بنا ) ..؟؟
دمتم .. و دامت ثقافتكم بكل خير .
أختكم/ العاصفة .
و يا أيّها الإخوان و الأخوات ... ذوي الرأي السديد
أن حروفي تشابكت و تشربكت ... و رغبةً مني في تأديبها
طلبتهم أن يحضروا لي ( عصا ) فإما أن تُهذبني أو هذبتها
و لأنّها رأت الـ ( عصا ) قدمت لي سريعًا فروض ( الطاعة )
و انصاعت لفكري ببراعـــة ..
و حدث الانسكاب في ارتياب ...
فانسابت حروفي مني بذهول
لـِمحاكمة بعض العقول ... و العقل مسؤول!
ما بالها أصبحت أوعية بلا وعي ..!!
استسلامٌ للجمود .. من كسلٍ و ملل
إنسياق... و إنغلاق
تقرأ و لا تقرأ ..
تدّعي الوعي
و هي في وادٍ و الثقافة في منفى ..
الهمة خائرة ....
و مركب الفكر سائرة... بلا رُبّان( عقل ) حكيم ..
إلا بالقرب من المدعوة الثقافة ( الهابطة ) نجد بعضها متحمس
و سيوفه ثائرة ( من أجل التقليب في القنوات الفضائية
كي تستوي ( السخافة ) بدعوى الثقافة و هي منها براءةٌ .. براءة ....!!
,
,
و من باب التماس العذر لـِـ عقولنا السليمة ..
عرجت بحروفي على أمٍر آخر ذو صلةٍ حميمة..
قلت لها /// يا حروفي المكلومة ..
مهلاً ... نحن في عصر الفضائيات و العولمة...
فلا تـُثقلي على عقولنا بالتأنيب و الملامة
هي لا تعيش في الصحراء النقية ..
أو تستنشق الهواء الطلق .. هي في المدنية ضائقة مخنوقة
اكتسحتها آلات الغرب و اختراعاتهم التي أُعدت خصيصًا ( من أجل العقل العربي ) ..
فاغبرّت .. و تلوثت .. و تبلّدت ..
و ( العقل العربي ) كما تعلمين ضحية سهلة للضرب بأسلحة الغرب
إذن لــ يكن العقل ( خارج الجلسة ) ..
ثم واصلت حديثي ::
و إن المتأمل في وضع ثقافتنا الراهنة يشعر بالتأسي لِما آلت إليه
الثقافة العربية بكافة أنواعهـــا ..
الخوف يؤرقني أن تندرج ثقافتنا تحت المستوى الهابط
و تصبح خطرًا يهدد عقول الأجيال القادمـــة ...
المنابع الصافية للثقافة غُمس بعضها بالبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان
كما أنها لا تخلو من شوائب التحريف و إنعدام المصداقية ..
النت لا يعد مصدرًا موثوقـًا لاقتباس المعلومة..
أيضًا في إخراج الكتب لم يعد ذاك التدقيق الذي نثق به و نتلقى المعلومات
منه بأمان فعندما نبحث عن معلومةٍ ما فإننا في الغالب نتوجه إلى أمهات
الكتب و قديمها .. و الكتب المدرسية ( من باب الإعتراف بالجميل )
طغت الأهواء عند الكتابة ... و تعددت الأحزاب الفكرية
و بناء على ماسبق نجد في الكتب الحديثة اختلافات تضع عقولنا في متاهات
و مع كثرة إصدار هذه النوعية من الكتب ..لم ينوب العقل منها إلا التعب ..!
صحيح أنه تتوفر لنا مصادر الثقافة الجمّة سهلة التناول ....
غير أنها لم تعد تلك المصادر النقية الآمنة لتنعم بها عقولنا ..
أضحت منسوخة ... و مستوردة .. متأثرة بالثقافات الغربية
على خطأ دون اعتبــار للقيم الإسلامية ..
على سبيل المثال لا الحصر ::
الأدب ... بكل فنونه في الحقيقة كان بخير حتى أواسط القرن العشرين ..
الآن غلب على بعضه التوجه للزندقة و الرياء و حديثي هنا عن الروايات
و فن النثر و عدد من المقالات الاجتماعية
و لأُبرهن لكِ دعينا نتجول في المنتديات الأدبية سترين العجب
و ترفعين عن عقولنا العتب..
( هذا مجرد مثال و من لديه استشهاد في مجالات الثقافة الأخرى فليدعمنا )
/
/
و قبل أن ترحل حروفي همست لي ( احذري من المستثقفين ...
قوم الرياء .. و الأنا ..المادحين لذاتهم ... و التابعين لأهوائِهم..
و المتفلسفين بغير علم ..)
عندها سكتت ( العاصفة ) عن الكلام المُباح خوفًا على حروفها
من الانتكاس من أثر النُعاس ..... !!
,
,
ما السبب في تفشي الثقافة الهابطة و الغير آمنـــة
( عقولنا ... أم الثقافة التي أُعدّت لنا ..
أم هي الظروف الراهنة المُحيطة بنا ) ..؟؟
دمتم .. و دامت ثقافتكم بكل خير .
أختكم/ العاصفة .