مشعل العصباني
03-22-2008, 06:49 AM
تناقلت بعض مواقع الانترنت خبر وفاة الشيخ ابو بكر الجزائري عن عمر يناهز 87 عاما
ولقد تأكدنا أن الخبر إشاعة فقد أكدت ابنة الشيخ في اتصال هاتفي عدم صحة ما ورد وأن الشيخ مازال على قيد الحياة ، و ننتهز الفرصة للتعريف بالشيخ صاحب الجهد الوافر في خدمة الإسلام والمسلمين
التعريف بالشيخ
هو الشيخ العالم المفسر الداعية المصلح أبوبكر جابر الجزائريولد في بلاد الجزائر عام 1921م, من مواليد بلدية ليوة القريبة من مدينة طولقة التابعة إقليميا لولاية بسكرة ، الكائنة بجنوب الجزائر،
بدأ دراسته بالزاوية العثمانية فحفظ القرآن الكريم ثم هاجر إلى المدينة النبوية حيث أتم دراسته في حلقات كبار العلماء بمسجد رسول الإسلام من امثال الشيخ عبدالرحمن الإفريقي، وسرعان ما لمع نجمه واشتهر بفصاحة وبيان في المنطق وحفظ وقوة في الاستدلال، وبرع في التفسير ، وخاصة العلم بالقراءت القرآنية، لهذا عين أستاذا بقسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، كما خصص له كرسي للتدريس بالمسجد النبوي، للوعظ والإرشاد وبث الوعي في نفوس المسلمين من الحجاج والمعتمرين وظل على ذلك ما يقارب نصف قرن ولا يزال فيه. وقد زار بلاد كثيرة للدعوة والإصلاح، من إندونسيا شرقا إلى المغرب غربا إلى بلاد أوربا وغيرها، وقد عرف الشيخ بتواضعه وحبه لطلاب العلم وكثرة إنفاقه ومساعدته لهم؛ خاصة القادمين للدراسة بالمدينة النبوية، كما عرف بسلاسة الحديث وحسن اختياره للعبارات واستدلاله بالقصص وذكر عبر من مضى من الأولين ، مما يشد انتباه المستمعين إليه.
ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة ، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي. فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم ، والحديث الشريف ، وغير ذلك. كما عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف ، وفي دار الحديث في المدينة المنورة ، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها ، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406هـ
نسال الله العلي القدير أن يبارك في صحة الشيخ ويمتعه بكامل الصحة والعافية
اللهم آمين
http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/dcc33585b2c1792d83dacea7c09b8bd7.jpg
ولقد تأكدنا أن الخبر إشاعة فقد أكدت ابنة الشيخ في اتصال هاتفي عدم صحة ما ورد وأن الشيخ مازال على قيد الحياة ، و ننتهز الفرصة للتعريف بالشيخ صاحب الجهد الوافر في خدمة الإسلام والمسلمين
التعريف بالشيخ
هو الشيخ العالم المفسر الداعية المصلح أبوبكر جابر الجزائريولد في بلاد الجزائر عام 1921م, من مواليد بلدية ليوة القريبة من مدينة طولقة التابعة إقليميا لولاية بسكرة ، الكائنة بجنوب الجزائر،
بدأ دراسته بالزاوية العثمانية فحفظ القرآن الكريم ثم هاجر إلى المدينة النبوية حيث أتم دراسته في حلقات كبار العلماء بمسجد رسول الإسلام من امثال الشيخ عبدالرحمن الإفريقي، وسرعان ما لمع نجمه واشتهر بفصاحة وبيان في المنطق وحفظ وقوة في الاستدلال، وبرع في التفسير ، وخاصة العلم بالقراءت القرآنية، لهذا عين أستاذا بقسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، كما خصص له كرسي للتدريس بالمسجد النبوي، للوعظ والإرشاد وبث الوعي في نفوس المسلمين من الحجاج والمعتمرين وظل على ذلك ما يقارب نصف قرن ولا يزال فيه. وقد زار بلاد كثيرة للدعوة والإصلاح، من إندونسيا شرقا إلى المغرب غربا إلى بلاد أوربا وغيرها، وقد عرف الشيخ بتواضعه وحبه لطلاب العلم وكثرة إنفاقه ومساعدته لهم؛ خاصة القادمين للدراسة بالمدينة النبوية، كما عرف بسلاسة الحديث وحسن اختياره للعبارات واستدلاله بالقصص وذكر عبر من مضى من الأولين ، مما يشد انتباه المستمعين إليه.
ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة ، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي. فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم ، والحديث الشريف ، وغير ذلك. كما عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف ، وفي دار الحديث في المدينة المنورة ، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها ، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406هـ
نسال الله العلي القدير أن يبارك في صحة الشيخ ويمتعه بكامل الصحة والعافية
اللهم آمين
http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/dcc33585b2c1792d83dacea7c09b8bd7.jpg