احمد المطيري
03-22-2008, 03:26 PM
السلآم عليكم ورحمة الله وبركــآته
بلا مقدمــآت
ثاني متوّسط !
عام 1419هـ
حينما صحوتُ في ذلكَ الصباح ..
كانَ القلقُ قد بلغَ مني مبلغه .. !
فصورة مُعلّم التأريخ [ السفاح ] لاتكادُ تفارقُ خيالي .. !
فأنا لم أكتب الواجب .. الذي طلبهُ مِنّا في الأسبوع الماضي !
يا لورطتي الكبيرة .. !
يجبُ عليّ أن أبحثَ عن حلٍ لهذه الورطة .. !
هل أعتذر .. ؟!
المُعلّم السفاح .. لا يعترفُ بـ الأعذار .. !
فكلُ اعتذارٍ يقولهُ الطالب .. ما هو إلا كذبٌ وتلفيقٌ ونفاق !
هذه هي القاعدة التي يعتقدُ بها [ مُعلمي ] .. وكثيرٌ من المعلمين .. !
كنتُ أخافُ منهُ كثيراً .. كبقيّة زملائي من الطلبة .. !
فهو [ سفاحٌ ] بمعنى الكلمة .. !
إنهُ يجدُ مُتعة ً كبيرة .. في تعذيب الطلاب وإيذائهم .. !
كنتُ –ولازلت- لا أجدُ حرجاً بتسميةِ حصتهِ .. بـ [ غرفة العمليّات ] .. !
فالصراخُ .. هُو ما يعلو المكان كثيراً .. !
فتشعرُ وكأنكَ في [ غرفة ولادة ] .. !
كان َ [ مُعلمي ] .. يستخدمُ الكثير من وسائلِ التعذيب .. !
بل ويتفننُ في ذلك كثيراً .. !
فهي مَصدرُ متعتهِ .. ومنبعُ لذتهِ !
أمممممممممممم ..
كانَ الحلُ الوحيدُ الذي فكرّتُ فيه للخروج من المأزق .. !
هي أن أكتبَ الواجبَ في [ الحصة الأولى ] .. !
وكما لا تعلمون فموعدُ [ حصة السفاح ] هي الثانية .. !
حَضر مُعلّم الحصة الأولى .. !
وقد كانَ الواجبُ طويلاً .. !
وبالكاد سأستطيعُ إكمالهُ .. قبل نهاية الحصة .. !
كانت طاولتي .. تقعُ في الصف الأوّل .. !
مُقابل الأستاذ .. تماماً .. !
يا ألله .. كيفَ سأتخفى عنه .. ؟
التفكيرُ في عقاب [ السفاح ] ..
لم يكن ليسمحَ لي بالتفكير في حل هذا السؤال .. !
أخرجتُ القلم .. !
ثم بدأتُ .. في كتابةِ الواجب .. !
كانَ مُعلّم الحصة الأولى .. مُنهمكاً في الشرح .. !
وأمّا أنا .. فتارة أكتب .. وتارة ألقي بنظراتي [ الخائفة ] .. نحو الأستاذ !
أممممممممممممممم ..
شارفتُ على النهاية .. بصعوبةٍ بالغة !
تنهدت .. وشعرتُ بأن الفرج .. قد اقترب .. !
وفجأة !
وقعتْ عليّ عيون المُعلم الغاضبة !
تزلزل فؤادي .. وارتعدت فرائصي .. !
وبدأتُ صور الدنيا تتلاشى بين عيوني .. وتُشكل ضبابا ..
صرخ بوجهي .. !
قم يا هذا .. !
لماذا لم تنتبه للشرح ؟!!!
ماذا تكتب ؟!
كنتُ أنظرُ للأستاذ .. بنظراتٍ خائفةٍ وجلةٍ غائرة .. !
صَمت الأستاذ .. !
وعيونهُ الغضبى .. تأكل وجهي !
صمتٌ مخيف .. يَعمُّ المَكان .. !
وعيونُ الطلبة .. ترمقُ المشهد .. برهبةٍ شديدة !
قتل المُعلّمُ الصمت .. [ بصفعة مُدويّة ] .. !!
ششششششطططططططعععععععع !
لم أفق .. حتى ألحقني بصفعة أخرى ..
ركلت خدي بعنف !
ألمٌ شديد .. !
ألم الصفعة ..
وألم المذلة ..
وألم الفضيحة .. !
أمام زملائي !
ثم أخذ المُعلّمُ يُوبخني .. بشدة .. !
ويَلومني .. بعبارتٍ عنيفة !
لم أكن .. أتحمل كل هذا .. !
كنتُ أشعرُ برغبة في البكاااااء .. !
لقد كنتُ .. مؤدباً طيلة العام الدراسي .. !
لم أكن لأعبث في الحصص أبداً .. !
ربما كان هذا هو الخطأ الأوّل .. الذي أرتكبه .. !
هل كان [ خطئي ] يستحقُ كل هذا ؟!
أمّ أن [ جام الغضب ] الذي كانَ يحملهُ [ مُعلّمي ] على هذه الدُنيا .. !
جعلهُ يفرّغ ذلك .. في غلامٍ صغير بريء ..؟
نظراتُ الشفقة عليّ .. كانت ترتسمُ على عيون كل أصدقائي بكل ألم !
قد كانت نظراتٍ أليمة بالفعل .. !
لم أفق .. إلا على صرخة من المُعلّم !
يا عريييييييف .. !
خذ هذا الغبي .. إلى المُدير !
رباااااه .. ألم يكتفِ .. بعد ؟
يا للظلم .. والقهر .. والاستبداد .. !
ذهبَ بي العريفُ إلى [ غرفة المُدير ] .. !
وقد كانَ المُديرُ عنيفاً بشدة .. !
إنّ الحل الوحيد الذي يعرفهُ .. !
هُوَ الضربُ بتلك العصا الغليظة ..
والتي كانت لا تفارقهُ أبداً !
في طريقنا إلى المُدير .. كان الخوف يُسيطرُ على كياني .. !
والرهبة .. تكادُ تقتلع قلبي من مكانه .. !
وصلنا لغرفة المدير .. !
ووجدتهُ مُمسكاً بكتابٍ كبير .. !
أخبرهُ العريف بـ جريمتي النكراء .. !
ومُباشرة ً.. أخذ المُديرُ يَلطمني .. بكتابهِ بكل ما أوتيَ من قوّة !
وسيلٌ منهمر من عبارات التأنيب والتعنيف والإغلاظ .. كانََ يصبها عليّ !
يا لئييييييييييم .. !
يا لئيييييييييييييييييم .. !
تلك الكلمة التي كانَ يُرددها عليّ .. لا أنساها .. !
أتعلمون ؟
لقد كانت المرّة الأولى .. التي أقابلُ بها المُدير !
وقد كان الضرب .. هو خير ما استقبلني به ..
اغررررب .. عن وجهي !
والووويلُ لك .. إن كررتها مرّة أخرى .. !
آآآآه ..
أخرجتُ تنهيدةً كبيرة .. من صدري .. !
أخيراً .. انتهيت .. !
صعدنا إلى الفصل .. !
و قد طالني عقابٌ أليمٌ فوقَ ما فعلتُ بكثير .. !
دلفنا إلى الفصل .. !
ثمّ ذهبتُ إلى مقعدي وأنا مُطأطئ الرأس خجلاً من أصحابي .. !
ثم جلست .. !
زلزل قلبي .. صررررخة مدويّة من المُعلّم !
قممممم يا هذااااا .. !!
تفعلُ تلك الجريمة .. وتستريح .. !
ثمّ أخذ يُمطرني .. بسيلٍ مُنهمرٍ من التعنيفِ والتقريع !
أنتَ لا تستحقُ أن تجلس !
لا تستحق أن تستريح .. !
لا تستحق ... !
لاااااااا تستحق ... !
آآآآآه يا للألم ..
ما كُل هذه المَصاعب .. !
ظللتُ واقفاً .. طيلة الدرس .. !
والألم يعصرُ قلبي .. ويُفتت كبدي .. !
انتهت الحصة .. !
وبسرعة خاطفة .. أخذت الدفتر .. !
وأكملت الحل .. !
قبل أن تحدثُ كارثة .. مع ذلك السفاح .. !
والذي أقبلَ مُبتسماً ..
والعصا الغليظة .. تلوحُ بيده !
!
هذآ مشهد من العديد من المشـآهد الإجرآميه
تحدث يومـيـآ في مدآرسنــآ .....!
أين دور المعلم في تربيه وبنـآء جيله القـآدم
ألا يعي هؤلاء المعلمين أن المعلم قدوه .....................!
المعلم هو
إنســآن يبني إنسـآن
المعلم هو أهم شخص تؤكل إليه المهـآم
فالمهندس والدكتور والوزير ترعرعـآ تحت يدي معلم في يوم من الأيــآم
الموضوع يـآ أحبتي موضوع خطير وأنا أعي تمـآما أنني لن أجد حلآ له هنــآ
لكــن مـآدفعني للحضور هنــآ هو حـآل أبنـآئنـآ ومستقبلهم وضع بي أيدي
للأسف ليست بأمينه .........!
في كل يوم نسمع ونقرأ عن حـآدثه جديده في تلك المدآرس
أين وزارة التربيه والتعليم ......!
أيـن أصحــآب الشأن من هذآ ...!
تحدثت مع أخي الاصغر وهو في المرحله المتوسطه
وسألته عن تصرفـآت المدرسين دآخل الفصل ..!
قال لي : مدرس العلوم يجي معه كوب شاهي ويجلس على الكرسي
ويقول اقرأ يا فلان وتبع يا فلآن ......!
قلت طيب شلوون بتفهمووون وبتذاكروون وقت الأختبـآرات
قال : هو يحدد لنـآ أسئله فالكتـآب وحنا نذاكر ......!
قلت طيب مـآفي مشرفين ولا مراقبين ..؟
قال لي : يـآخي مدرس الموآد الدينيه نغمة جوآله أغنيه ..............!
قال لي : يـآخي مدرس الموآد الدينيه نغمة جوآله أغنيه ..............!
قال لي : يـآخي مدرس الموآد الدينيه نغمة جوآله أغنيه ..............!
قال لي : يـآخي مدرس الموآد الدينيه نغمة جوآله أغنيه ..............!
قال لي : يـآخي مدرس الموآد الدينيه نغمة جوآله أغنيه ..............!
:o
ماذا سـ\ اقول بعد هذا ..!!
أقسم بـأنني لا أستطيع الإكمــآل
فـ\ مـآبقي من المسـآحه ملك لكم جميعــآ ..
مودتي ,,
بلا مقدمــآت
ثاني متوّسط !
عام 1419هـ
حينما صحوتُ في ذلكَ الصباح ..
كانَ القلقُ قد بلغَ مني مبلغه .. !
فصورة مُعلّم التأريخ [ السفاح ] لاتكادُ تفارقُ خيالي .. !
فأنا لم أكتب الواجب .. الذي طلبهُ مِنّا في الأسبوع الماضي !
يا لورطتي الكبيرة .. !
يجبُ عليّ أن أبحثَ عن حلٍ لهذه الورطة .. !
هل أعتذر .. ؟!
المُعلّم السفاح .. لا يعترفُ بـ الأعذار .. !
فكلُ اعتذارٍ يقولهُ الطالب .. ما هو إلا كذبٌ وتلفيقٌ ونفاق !
هذه هي القاعدة التي يعتقدُ بها [ مُعلمي ] .. وكثيرٌ من المعلمين .. !
كنتُ أخافُ منهُ كثيراً .. كبقيّة زملائي من الطلبة .. !
فهو [ سفاحٌ ] بمعنى الكلمة .. !
إنهُ يجدُ مُتعة ً كبيرة .. في تعذيب الطلاب وإيذائهم .. !
كنتُ –ولازلت- لا أجدُ حرجاً بتسميةِ حصتهِ .. بـ [ غرفة العمليّات ] .. !
فالصراخُ .. هُو ما يعلو المكان كثيراً .. !
فتشعرُ وكأنكَ في [ غرفة ولادة ] .. !
كان َ [ مُعلمي ] .. يستخدمُ الكثير من وسائلِ التعذيب .. !
بل ويتفننُ في ذلك كثيراً .. !
فهي مَصدرُ متعتهِ .. ومنبعُ لذتهِ !
أمممممممممممم ..
كانَ الحلُ الوحيدُ الذي فكرّتُ فيه للخروج من المأزق .. !
هي أن أكتبَ الواجبَ في [ الحصة الأولى ] .. !
وكما لا تعلمون فموعدُ [ حصة السفاح ] هي الثانية .. !
حَضر مُعلّم الحصة الأولى .. !
وقد كانَ الواجبُ طويلاً .. !
وبالكاد سأستطيعُ إكمالهُ .. قبل نهاية الحصة .. !
كانت طاولتي .. تقعُ في الصف الأوّل .. !
مُقابل الأستاذ .. تماماً .. !
يا ألله .. كيفَ سأتخفى عنه .. ؟
التفكيرُ في عقاب [ السفاح ] ..
لم يكن ليسمحَ لي بالتفكير في حل هذا السؤال .. !
أخرجتُ القلم .. !
ثم بدأتُ .. في كتابةِ الواجب .. !
كانَ مُعلّم الحصة الأولى .. مُنهمكاً في الشرح .. !
وأمّا أنا .. فتارة أكتب .. وتارة ألقي بنظراتي [ الخائفة ] .. نحو الأستاذ !
أممممممممممممممم ..
شارفتُ على النهاية .. بصعوبةٍ بالغة !
تنهدت .. وشعرتُ بأن الفرج .. قد اقترب .. !
وفجأة !
وقعتْ عليّ عيون المُعلم الغاضبة !
تزلزل فؤادي .. وارتعدت فرائصي .. !
وبدأتُ صور الدنيا تتلاشى بين عيوني .. وتُشكل ضبابا ..
صرخ بوجهي .. !
قم يا هذا .. !
لماذا لم تنتبه للشرح ؟!!!
ماذا تكتب ؟!
كنتُ أنظرُ للأستاذ .. بنظراتٍ خائفةٍ وجلةٍ غائرة .. !
صَمت الأستاذ .. !
وعيونهُ الغضبى .. تأكل وجهي !
صمتٌ مخيف .. يَعمُّ المَكان .. !
وعيونُ الطلبة .. ترمقُ المشهد .. برهبةٍ شديدة !
قتل المُعلّمُ الصمت .. [ بصفعة مُدويّة ] .. !!
ششششششطططططططعععععععع !
لم أفق .. حتى ألحقني بصفعة أخرى ..
ركلت خدي بعنف !
ألمٌ شديد .. !
ألم الصفعة ..
وألم المذلة ..
وألم الفضيحة .. !
أمام زملائي !
ثم أخذ المُعلّمُ يُوبخني .. بشدة .. !
ويَلومني .. بعبارتٍ عنيفة !
لم أكن .. أتحمل كل هذا .. !
كنتُ أشعرُ برغبة في البكاااااء .. !
لقد كنتُ .. مؤدباً طيلة العام الدراسي .. !
لم أكن لأعبث في الحصص أبداً .. !
ربما كان هذا هو الخطأ الأوّل .. الذي أرتكبه .. !
هل كان [ خطئي ] يستحقُ كل هذا ؟!
أمّ أن [ جام الغضب ] الذي كانَ يحملهُ [ مُعلّمي ] على هذه الدُنيا .. !
جعلهُ يفرّغ ذلك .. في غلامٍ صغير بريء ..؟
نظراتُ الشفقة عليّ .. كانت ترتسمُ على عيون كل أصدقائي بكل ألم !
قد كانت نظراتٍ أليمة بالفعل .. !
لم أفق .. إلا على صرخة من المُعلّم !
يا عريييييييف .. !
خذ هذا الغبي .. إلى المُدير !
رباااااه .. ألم يكتفِ .. بعد ؟
يا للظلم .. والقهر .. والاستبداد .. !
ذهبَ بي العريفُ إلى [ غرفة المُدير ] .. !
وقد كانَ المُديرُ عنيفاً بشدة .. !
إنّ الحل الوحيد الذي يعرفهُ .. !
هُوَ الضربُ بتلك العصا الغليظة ..
والتي كانت لا تفارقهُ أبداً !
في طريقنا إلى المُدير .. كان الخوف يُسيطرُ على كياني .. !
والرهبة .. تكادُ تقتلع قلبي من مكانه .. !
وصلنا لغرفة المدير .. !
ووجدتهُ مُمسكاً بكتابٍ كبير .. !
أخبرهُ العريف بـ جريمتي النكراء .. !
ومُباشرة ً.. أخذ المُديرُ يَلطمني .. بكتابهِ بكل ما أوتيَ من قوّة !
وسيلٌ منهمر من عبارات التأنيب والتعنيف والإغلاظ .. كانََ يصبها عليّ !
يا لئييييييييييم .. !
يا لئيييييييييييييييييم .. !
تلك الكلمة التي كانَ يُرددها عليّ .. لا أنساها .. !
أتعلمون ؟
لقد كانت المرّة الأولى .. التي أقابلُ بها المُدير !
وقد كان الضرب .. هو خير ما استقبلني به ..
اغررررب .. عن وجهي !
والووويلُ لك .. إن كررتها مرّة أخرى .. !
آآآآه ..
أخرجتُ تنهيدةً كبيرة .. من صدري .. !
أخيراً .. انتهيت .. !
صعدنا إلى الفصل .. !
و قد طالني عقابٌ أليمٌ فوقَ ما فعلتُ بكثير .. !
دلفنا إلى الفصل .. !
ثمّ ذهبتُ إلى مقعدي وأنا مُطأطئ الرأس خجلاً من أصحابي .. !
ثم جلست .. !
زلزل قلبي .. صررررخة مدويّة من المُعلّم !
قممممم يا هذااااا .. !!
تفعلُ تلك الجريمة .. وتستريح .. !
ثمّ أخذ يُمطرني .. بسيلٍ مُنهمرٍ من التعنيفِ والتقريع !
أنتَ لا تستحقُ أن تجلس !
لا تستحق أن تستريح .. !
لا تستحق ... !
لاااااااا تستحق ... !
آآآآآه يا للألم ..
ما كُل هذه المَصاعب .. !
ظللتُ واقفاً .. طيلة الدرس .. !
والألم يعصرُ قلبي .. ويُفتت كبدي .. !
انتهت الحصة .. !
وبسرعة خاطفة .. أخذت الدفتر .. !
وأكملت الحل .. !
قبل أن تحدثُ كارثة .. مع ذلك السفاح .. !
والذي أقبلَ مُبتسماً ..
والعصا الغليظة .. تلوحُ بيده !
!
هذآ مشهد من العديد من المشـآهد الإجرآميه
تحدث يومـيـآ في مدآرسنــآ .....!
أين دور المعلم في تربيه وبنـآء جيله القـآدم
ألا يعي هؤلاء المعلمين أن المعلم قدوه .....................!
المعلم هو
إنســآن يبني إنسـآن
المعلم هو أهم شخص تؤكل إليه المهـآم
فالمهندس والدكتور والوزير ترعرعـآ تحت يدي معلم في يوم من الأيــآم
الموضوع يـآ أحبتي موضوع خطير وأنا أعي تمـآما أنني لن أجد حلآ له هنــآ
لكــن مـآدفعني للحضور هنــآ هو حـآل أبنـآئنـآ ومستقبلهم وضع بي أيدي
للأسف ليست بأمينه .........!
في كل يوم نسمع ونقرأ عن حـآدثه جديده في تلك المدآرس
أين وزارة التربيه والتعليم ......!
أيـن أصحــآب الشأن من هذآ ...!
تحدثت مع أخي الاصغر وهو في المرحله المتوسطه
وسألته عن تصرفـآت المدرسين دآخل الفصل ..!
قال لي : مدرس العلوم يجي معه كوب شاهي ويجلس على الكرسي
ويقول اقرأ يا فلان وتبع يا فلآن ......!
قلت طيب شلوون بتفهمووون وبتذاكروون وقت الأختبـآرات
قال : هو يحدد لنـآ أسئله فالكتـآب وحنا نذاكر ......!
قلت طيب مـآفي مشرفين ولا مراقبين ..؟
قال لي : يـآخي مدرس الموآد الدينيه نغمة جوآله أغنيه ..............!
قال لي : يـآخي مدرس الموآد الدينيه نغمة جوآله أغنيه ..............!
قال لي : يـآخي مدرس الموآد الدينيه نغمة جوآله أغنيه ..............!
قال لي : يـآخي مدرس الموآد الدينيه نغمة جوآله أغنيه ..............!
قال لي : يـآخي مدرس الموآد الدينيه نغمة جوآله أغنيه ..............!
:o
ماذا سـ\ اقول بعد هذا ..!!
أقسم بـأنني لا أستطيع الإكمــآل
فـ\ مـآبقي من المسـآحه ملك لكم جميعــآ ..
مودتي ,,