عاصفة الشمال
03-22-2008, 11:07 PM
( خاطرة كتبتها ذات مرة في مكانٍ ما )
إنـ
ـتـ
ـفاضةٌ
من { أوراقِ كاتبــة }
/
/
ســألتني ..
من أنتِ .. أي أرض تحتويكِ
أي غيمة سكبتكِ في الطريق..!!
أي ريح حملتكِ أو.. تحمّلت جنونكِ ..!!
من أين ولد هذا العبث الذي يعتلي هامتكِ ..!!
فقلت لها / يا ( أنتِ )
.. ماظنُكِ بي .. و ريشتُي تـَخُطني بألوان طيفها
تستأنس على صوت خُطاي ..
تختالُ بـِ هيبتي..
و تعتزُّ بـِهذراتي ..
و كأنّ ذاتي تقرأني بلُغةٍ لا يفهمها إلا هي ..
ما أنا إلا كاتبةٌ تُمارس الشغب على ألواحٍ من طين...
ترقُب الرياح لـِ تُجففها فما جفت ..
بل اخضرّت و أينعت .. بقيت أُراعيها
أجِنّةً في بطون الورق ..
تنمو على قصائد الشمس ..
و رائحة الألم ..
تغيب من لُجّة المكان ثم تعود إليه ..
على جبينها نقوشٍ لحكايات الزمن ..
لا زلت انتعل أحلام الصِبّا ..
و أسير بها على بصيصِ ضوءٍ خافت
أقبِّل كفوف الذكريات
أوراقي تتضوّر يأسًا
أنفاسي تتحشرج في بلوغِ مرامِها ...
و مجاعةٌ تنهشُ من فكري ..
أو لعلّه تصحُر أخذني إليه الصمت .. و( إغلاق الرؤية)
و كأنّني أقول ( لا أريد أن أسمع .. أن أُبصر ) يكفي أيتّها الحياة
أحتاجُ إلى أنّ أغمض عيناي .. و ارتشف بقاياي
قبل أن تـُغيّبها ( المنون )..
أنّ ألتف بـِ وشاح فرح.. و كلما أمسكته
تلاشت خيوطه من بين أناملي ..
و الحُزن أكنُّ له الجميل
غير أنّي ثَمِلتُ منه .. حتى أفقد شعوري وعيه ..
قد يأتي يوم تسيرُ في رُفاتِه ..
يوم أن أُعلِن على الملأِ وفاته ..!!
,
.
و مضةٌ ( وليدة اللحظة ) //
و لأنَّ ( العقل ) يُبصر مالا يُرى بالعين المجرّدةِ أحيانًا فهو يألمْ ...
و من فروض الطاعة ياحروفي إلى ممارسة ــــ ( الانتكاس )!!
/
:
لـ / العَاصِفة.
إنـ
ـتـ
ـفاضةٌ
من { أوراقِ كاتبــة }
/
/
ســألتني ..
من أنتِ .. أي أرض تحتويكِ
أي غيمة سكبتكِ في الطريق..!!
أي ريح حملتكِ أو.. تحمّلت جنونكِ ..!!
من أين ولد هذا العبث الذي يعتلي هامتكِ ..!!
فقلت لها / يا ( أنتِ )
.. ماظنُكِ بي .. و ريشتُي تـَخُطني بألوان طيفها
تستأنس على صوت خُطاي ..
تختالُ بـِ هيبتي..
و تعتزُّ بـِهذراتي ..
و كأنّ ذاتي تقرأني بلُغةٍ لا يفهمها إلا هي ..
ما أنا إلا كاتبةٌ تُمارس الشغب على ألواحٍ من طين...
ترقُب الرياح لـِ تُجففها فما جفت ..
بل اخضرّت و أينعت .. بقيت أُراعيها
أجِنّةً في بطون الورق ..
تنمو على قصائد الشمس ..
و رائحة الألم ..
تغيب من لُجّة المكان ثم تعود إليه ..
على جبينها نقوشٍ لحكايات الزمن ..
لا زلت انتعل أحلام الصِبّا ..
و أسير بها على بصيصِ ضوءٍ خافت
أقبِّل كفوف الذكريات
أوراقي تتضوّر يأسًا
أنفاسي تتحشرج في بلوغِ مرامِها ...
و مجاعةٌ تنهشُ من فكري ..
أو لعلّه تصحُر أخذني إليه الصمت .. و( إغلاق الرؤية)
و كأنّني أقول ( لا أريد أن أسمع .. أن أُبصر ) يكفي أيتّها الحياة
أحتاجُ إلى أنّ أغمض عيناي .. و ارتشف بقاياي
قبل أن تـُغيّبها ( المنون )..
أنّ ألتف بـِ وشاح فرح.. و كلما أمسكته
تلاشت خيوطه من بين أناملي ..
و الحُزن أكنُّ له الجميل
غير أنّي ثَمِلتُ منه .. حتى أفقد شعوري وعيه ..
قد يأتي يوم تسيرُ في رُفاتِه ..
يوم أن أُعلِن على الملأِ وفاته ..!!
,
.
و مضةٌ ( وليدة اللحظة ) //
و لأنَّ ( العقل ) يُبصر مالا يُرى بالعين المجرّدةِ أحيانًا فهو يألمْ ...
و من فروض الطاعة ياحروفي إلى ممارسة ــــ ( الانتكاس )!!
/
:
لـ / العَاصِفة.