مشعل العصباني
03-24-2008, 06:25 AM
{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
يكشف الله عز وجل للمسلمين عما تكنه صدور اليهود حولهم من الشر والعداء بسبب ما اختصهم الله به من الفضل ؛ ليحذروا أعداهم. ويجمع القرآن بين أهل الكتاب والمشركين في الكفر ، فكلاهما يضمر للإسلام الحقد والضغينة ولا يود لهم الخير . وأعظم ما يكرهونه للمؤمنين هو هذا الدين الذي ارتضاه الله للمسلمين ، هو أن يختارهم الله لهذا الخير وينزل عليهم هذا القرآن ويحبوهم بهذه النعمة ، ولكن الله يختص برحمته من يشاء فإذا اختص محمدا صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به بهذا الدين فقد علم أنهم أهل الاستحقاق. {والله ذو الفضل العظيم} وليس هناك أعظم من نعمة النبوة والرسالة وليس أعظم من نعمة الإيمان والدعوة إليه ، وفي هذا التلميح ما يستجيش في قلوب المؤمنين الشعور بضخامة العطاء وجزالة الفضل.
يكشف الله عز وجل للمسلمين عما تكنه صدور اليهود حولهم من الشر والعداء بسبب ما اختصهم الله به من الفضل ؛ ليحذروا أعداهم. ويجمع القرآن بين أهل الكتاب والمشركين في الكفر ، فكلاهما يضمر للإسلام الحقد والضغينة ولا يود لهم الخير . وأعظم ما يكرهونه للمؤمنين هو هذا الدين الذي ارتضاه الله للمسلمين ، هو أن يختارهم الله لهذا الخير وينزل عليهم هذا القرآن ويحبوهم بهذه النعمة ، ولكن الله يختص برحمته من يشاء فإذا اختص محمدا صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به بهذا الدين فقد علم أنهم أهل الاستحقاق. {والله ذو الفضل العظيم} وليس هناك أعظم من نعمة النبوة والرسالة وليس أعظم من نعمة الإيمان والدعوة إليه ، وفي هذا التلميح ما يستجيش في قلوب المؤمنين الشعور بضخامة العطاء وجزالة الفضل.