فهد فريج الوابصي
03-25-2008, 06:02 PM
فتاة تلقي بنفسها من الدور الرابع (http://morasel-tabuk.maktoobblog.com/905329/%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9_%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%AD% D8%B1_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1_ %D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9_%D9%88%D8%A7% D8%A8%D9%88%D9%87%D8%A7_%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7%D 8%B2%D9%84_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D 9%8A%D8%A9_%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%A7%D8%AF%D9%86%D 9%89_%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85)
وابوها يتنازل عن القضية دون ادنى اهتمام
والدها يعيش في تبوك بعد أن تركها في الطائف
حين ولادة امها لها التي فارقت الحياة في حينها
فهد المعلا / مراسل تبوك
لقيت فتاة سعودية في العقد الثاني من عمرها مصرعها فورا بعد أن ألقت نفسها
من الدور الرابع بمستشفى أهلي في مدينة الطائف واضعة حدا لحياة مريرة
وأمراض نفسية عانت منها على الرغم من صغر سنها.
وكانت الفتاة قد أدخلت للمستشفى وتم تنويمها في الدور الرابع في قسم الحالات النفسية
بدون مرافق ليفاجأ العاملون بالمستشفى بالفتاة وهي تلقي نفسها من احد
شبابيك الدور الرابع لتلقى حتفها على الفور .
حادثة انتحار الفتاة كشفت عند تفاصيل مؤلمة في حياة الفتاة قد تكون سببا في نهايتها الرهيبة
، يقول أحد الأشخاص أن أسرته ربت الفتاة المنتحرة بعد أن رحل والدها لمدينة تبوك
وتخلى عنها حين توفيت والدتها أثناء ولادتها بها ورحل والدها وتركها عند
إحدى العوائل بمدينة الطائف والتي تكفلت برعايتها منذ الصغر
لوجه الله تعالى .
ويكمل متألما أن والد الفتاة لم يزر ابنته منذ ولادة أمها لها إلامرة واحدة بعد تسع سنوات
ولم يكن بعدها لقاءات كثيرة إلا بعض الزيارات بين الفينة والأخرى
وبعض الاتصالات و التي كانت تتلقاها - رحمها الله - من والدها .
الفتاة تلقت تعليمها حتى المرحلة الثانوية وحصلت بعدها على دبلوم الحاسب الآلي
من جامعة الطائف ، ثم تزوجت ولم يدم زواجها طويلا وانتهى بطلاقها حيث
أنها كانت تعانيمن مرض نفسي ولمدة خمس سنوات تلقت خلالها العلاج
في مستشفى الصحة النفسية بالطائف ومستشفى العدواني حيث تلقت
علاجها عند اطبائها،والتي زارته لآخر مره يوم الجمعة الماضي
حين أبلغت عمها الذي تولى تربيتها بنيتها في الانتحار .
ادخلت الى المستشفى وطلب الدكتور المعالج بقائها فيه وفي اليوم الثاني قابلها الدكتور
صباحاً وابلغها بتحسن حالتها وأنها ستخرج في نفس اليوم ولكنها أبت إلا
أن تلقي بنفسها من الدور الرابع لتلقى حتفها في الحال ولا حول ولا قوة
إلا بالله .
والمحزن أن والدها (الذي يعيش في تبوك )عندما تلقى الخبر تنازل عن القضية في الحال
دون أدنى اهتمام أو انتظار لنتائج التحقيق الذي فتح على خلفية القضية ودون
مراعاة لمشاعر الأسرة التي ربت الفتاة ليكشف عن قلب
في غاية الوحشية والقسوة والظلم وحسبنا الله ونعم
الوكيل .
وابوها يتنازل عن القضية دون ادنى اهتمام
والدها يعيش في تبوك بعد أن تركها في الطائف
حين ولادة امها لها التي فارقت الحياة في حينها
فهد المعلا / مراسل تبوك
لقيت فتاة سعودية في العقد الثاني من عمرها مصرعها فورا بعد أن ألقت نفسها
من الدور الرابع بمستشفى أهلي في مدينة الطائف واضعة حدا لحياة مريرة
وأمراض نفسية عانت منها على الرغم من صغر سنها.
وكانت الفتاة قد أدخلت للمستشفى وتم تنويمها في الدور الرابع في قسم الحالات النفسية
بدون مرافق ليفاجأ العاملون بالمستشفى بالفتاة وهي تلقي نفسها من احد
شبابيك الدور الرابع لتلقى حتفها على الفور .
حادثة انتحار الفتاة كشفت عند تفاصيل مؤلمة في حياة الفتاة قد تكون سببا في نهايتها الرهيبة
، يقول أحد الأشخاص أن أسرته ربت الفتاة المنتحرة بعد أن رحل والدها لمدينة تبوك
وتخلى عنها حين توفيت والدتها أثناء ولادتها بها ورحل والدها وتركها عند
إحدى العوائل بمدينة الطائف والتي تكفلت برعايتها منذ الصغر
لوجه الله تعالى .
ويكمل متألما أن والد الفتاة لم يزر ابنته منذ ولادة أمها لها إلامرة واحدة بعد تسع سنوات
ولم يكن بعدها لقاءات كثيرة إلا بعض الزيارات بين الفينة والأخرى
وبعض الاتصالات و التي كانت تتلقاها - رحمها الله - من والدها .
الفتاة تلقت تعليمها حتى المرحلة الثانوية وحصلت بعدها على دبلوم الحاسب الآلي
من جامعة الطائف ، ثم تزوجت ولم يدم زواجها طويلا وانتهى بطلاقها حيث
أنها كانت تعانيمن مرض نفسي ولمدة خمس سنوات تلقت خلالها العلاج
في مستشفى الصحة النفسية بالطائف ومستشفى العدواني حيث تلقت
علاجها عند اطبائها،والتي زارته لآخر مره يوم الجمعة الماضي
حين أبلغت عمها الذي تولى تربيتها بنيتها في الانتحار .
ادخلت الى المستشفى وطلب الدكتور المعالج بقائها فيه وفي اليوم الثاني قابلها الدكتور
صباحاً وابلغها بتحسن حالتها وأنها ستخرج في نفس اليوم ولكنها أبت إلا
أن تلقي بنفسها من الدور الرابع لتلقى حتفها في الحال ولا حول ولا قوة
إلا بالله .
والمحزن أن والدها (الذي يعيش في تبوك )عندما تلقى الخبر تنازل عن القضية في الحال
دون أدنى اهتمام أو انتظار لنتائج التحقيق الذي فتح على خلفية القضية ودون
مراعاة لمشاعر الأسرة التي ربت الفتاة ليكشف عن قلب
في غاية الوحشية والقسوة والظلم وحسبنا الله ونعم
الوكيل .