مشعل العصباني
03-27-2008, 03:47 AM
ذكر مصدر مسؤول من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - فضل عدم ذكر اسمه - أن الوزارة بصدد الانتهاء من دراسة تعميم أفكار خطب الجمعة على أئمة المساجد؛ بحيث ترسل الأفكار شهرياً للأئمة ويكون لهم الحرية في التحدث عن الفكرة المختارة بطريقتهم وأسلوبهم الخاص.
وأشار إلى أنه بنهاية هذا الشهر سيطبق هذا الإجراء بتوزيع الأفكار على الخطباء، وأكد المصدر أن كل خطيب يُلزم بإرسال نسخة من الخطبة إلى فرع وزارة الشؤون الإسلامية - شؤون المساجد - وتوضع في ملف الخطيب، مشيراً إلى أن هذا الإجراء سيتّخذ للتأكد فقط من تناوله للأفكار التي أرسلت له.
وذكر المصدر أنه ضمن الخطط المدروسة فإنه سيتم من خلال خطب الجمعة تناول موضوعات اجتماعية تهم الأسرة كالعنف الأسري وحقوق الأطفال ومشكلة الطلاق والعنوسة وقضايا الشباب المعاصرة.
وقدّر المصدر عدد الأئمة والخطباء في المساجد على مستوى المملكة بـ 50 ألف إمام وخطيب، مشيراً إلى أن مجموعهم مع المؤذنين والفراشين يقدر بـ 78 ألفاً، فيما بلغ مجموع الأئمة والخطباء في الرياض ومحافظاتها 9558 إماماً وخطيباً بواقع 1699 أئمة جوامع و7859 أئمة مساجد.
وأكد المصدر أن هناك رقابة على الأئمة من خلال لجان لمتابعة المؤذنين وأخرى للخطباء، موضحاً أن الإمام الذي يتخلف عن 3 فروض لمدة شهر يتم إنذاره وإن تكرر تغيبه عن الإمامة فإنه يُطوى قيده، مؤكداً أن النظام يلزم الإمام بإمامة المسلمين في جميع الفروض في مسجده عدا صلاة الظهر فإنه يتجاوز عنها لظروف عمله، موضحاً أن من الأئمة من هم أصحاب أعمال وموظفي دوائر حكومية وقضاة وأساتذة جامعات لكن مواظبتهم في الإمامة إلزامية، مبيناً أن الإمامة ليست إجبارية وأن من لم يجد في نفسه القدرة على الالتزام بالفروض كاملة فيمكنه الاعتذار وترك المجال لغيره.
وقال المصدر إن حرص بعض الأئمة على الإمامة يأتي من منطلق رغبتهم في المواظبة على حفظ القرآن، وذكر أن رواتب الأئمة تختلف باختلاف الفئات "أ، ب، ج"؛ حيث تقدر رواتب فئة الإمام من "فئة أ" 3000 ريال والإمام والخطيب 4200 ريال "وفئة ب" يستلم فيها الإمام 2500 ريال والإمام والخطيب 3500 ريال تقريباً وفي القرى "فئة ج" فإن الرواتب تتراوح بين 1000 إلى 2000 ريال، وعن سبب تدني رواتب الأئمة في القرى أشار المصدر إلى أن تدني مستوى المعيشة يلعب دوراً في ذلك، وأوضح أن الوزارة تعكف حالياً على جعل جميع المساجد في العاصمة من "الفئة أ"، مشيراً إلى أن تقسيم الفئات للمساجد يعتمد على موقع الجوامع والمساجد ومساحتها وأعداد المصلين.
وأشار إلى أنه بنهاية هذا الشهر سيطبق هذا الإجراء بتوزيع الأفكار على الخطباء، وأكد المصدر أن كل خطيب يُلزم بإرسال نسخة من الخطبة إلى فرع وزارة الشؤون الإسلامية - شؤون المساجد - وتوضع في ملف الخطيب، مشيراً إلى أن هذا الإجراء سيتّخذ للتأكد فقط من تناوله للأفكار التي أرسلت له.
وذكر المصدر أنه ضمن الخطط المدروسة فإنه سيتم من خلال خطب الجمعة تناول موضوعات اجتماعية تهم الأسرة كالعنف الأسري وحقوق الأطفال ومشكلة الطلاق والعنوسة وقضايا الشباب المعاصرة.
وقدّر المصدر عدد الأئمة والخطباء في المساجد على مستوى المملكة بـ 50 ألف إمام وخطيب، مشيراً إلى أن مجموعهم مع المؤذنين والفراشين يقدر بـ 78 ألفاً، فيما بلغ مجموع الأئمة والخطباء في الرياض ومحافظاتها 9558 إماماً وخطيباً بواقع 1699 أئمة جوامع و7859 أئمة مساجد.
وأكد المصدر أن هناك رقابة على الأئمة من خلال لجان لمتابعة المؤذنين وأخرى للخطباء، موضحاً أن الإمام الذي يتخلف عن 3 فروض لمدة شهر يتم إنذاره وإن تكرر تغيبه عن الإمامة فإنه يُطوى قيده، مؤكداً أن النظام يلزم الإمام بإمامة المسلمين في جميع الفروض في مسجده عدا صلاة الظهر فإنه يتجاوز عنها لظروف عمله، موضحاً أن من الأئمة من هم أصحاب أعمال وموظفي دوائر حكومية وقضاة وأساتذة جامعات لكن مواظبتهم في الإمامة إلزامية، مبيناً أن الإمامة ليست إجبارية وأن من لم يجد في نفسه القدرة على الالتزام بالفروض كاملة فيمكنه الاعتذار وترك المجال لغيره.
وقال المصدر إن حرص بعض الأئمة على الإمامة يأتي من منطلق رغبتهم في المواظبة على حفظ القرآن، وذكر أن رواتب الأئمة تختلف باختلاف الفئات "أ، ب، ج"؛ حيث تقدر رواتب فئة الإمام من "فئة أ" 3000 ريال والإمام والخطيب 4200 ريال "وفئة ب" يستلم فيها الإمام 2500 ريال والإمام والخطيب 3500 ريال تقريباً وفي القرى "فئة ج" فإن الرواتب تتراوح بين 1000 إلى 2000 ريال، وعن سبب تدني رواتب الأئمة في القرى أشار المصدر إلى أن تدني مستوى المعيشة يلعب دوراً في ذلك، وأوضح أن الوزارة تعكف حالياً على جعل جميع المساجد في العاصمة من "الفئة أ"، مشيراً إلى أن تقسيم الفئات للمساجد يعتمد على موقع الجوامع والمساجد ومساحتها وأعداد المصلين.