نواف النجيدي
04-01-2008, 03:00 PM
أتذكرون تفجيرات القاهرة ومقتل أنور السادات
أتذكرون تفجيرات نيروبي وبالي وكينيا
أتذكرون تفجيرات الخبر
أتذكرون تفجيرات نيويورك وواشنطن
أتذكرون تفجيرات لندن
أتذكرون تفجيرات مدريد
أتذكرون تفجيرات الرياض المتتالية
أتذكرون تفجيرات بغداد
أتذكرون تفجيرات كابول
أتذكرون محاولات التفجير في باريس
أحبتى في الله فلنبدأ القصه من البداية
لله الحمد والمنة مَن الله على بالهداية في شهر رمضان المبارك من عام 1425هـ .
ومازلت أذكر ذلك الشاب الذي دخل علينا في ذلك المخيم الدعوى ويقول لنا متأسفا وحزينا على الأحداث الاخيرة التى جرت في الرياض من تفجيرات ونحوه .
أذكر في ذلك اليوم كان معي أكثر من شاب .
أذكر منهم ثلاثة شباب كانوا مستقيمين . كانوا مستقيمين
وواحد منهم شنق نفسه منتحرا في إحدي القرى بعد ما كان مستقيما وملتزما .
عذرا احبتى في الله
لا أقصد في مقالتى هذه التفجيرات الإرهابية أو المقاومة الإسلامية
لا
بل أقصد تفجير القيم والمبادئ . بل الإنتحار بفهوم آخر ..
قد كان مستقيما وملتزما أو باللهجة العامية (( مطوع)) ولكنه
بعد سنين حلق لحيته التي أعفاها في يوم من الأيام إقتداء برسول رب العالمين .لقد كان ثوبه قصيرا واليوم نراه خلاف ذلك .
قد كان مواظبا على صلاة الجماعة وتكبيرة الإحرام واليوم
لا يزور المسجد إلا قليلا .
قد كان طالب حلقة وربما طالب علم ..
قد كان داعية ..
قد كان وقد كان ....
يتعجبون الخلق لماذا ...؟؟
أين صيام الاثنين والخميس
أين حفظ القرآن الكريم ..
أين سفرك لطلب العلم
أين وأين ؟؟؟
أخبرني الشيخ أبو عمر محمد بن بقنة الشهراني عن ذلك الرجل الذي لمدة 17 عاما كان من المستقيمين وبعد ذلك إنتكس وأصبح والعياذ بالله من دعاة الليبراليه .
لماذا ....
تذكرون أحبتى
ذلك الرجل الذي قد كان عالما وإنتكس ومات في مرقص والعياذ بالله .
لماذا ...
ألم يكن جبلا أشما عاليا ففجر نفسه وأنتحر .
علمت عندها أنه فعلا القلوب بين إصبعين بين أصابع الله يقلبها كيف يشاء.
روى الإمام أحمد عن المقداد بن الأسود: ((لقلب ابن آدم أشد انقلاباً من القدر إذا اجتمعت غلياً)).
روى أحمد والطبراني عن أبي موسى: ((إنما سمى القلب من تقلبه، إنما مثل القلب كمثل ريشة في أصل شجرة يقلبها الريح ظهراً لبطن)).
وقال الشاعر:
وما سمى الإنسان إلا لنسيه ولا القلب إلا لأنه يتقلب
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
أقف أنا وإياكم وقفة بعنوان
الواقع المثير خلف أحداث التفجير .
ماهي الانتكاسة ؟
تعريفه : هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر أو من الطاعة إلى المعصية أو الرجوع من الاستقامة أومن الزيادة إلى النقص .
والمنتكسون قسمان هما :
أولا / قسم يؤدي به انتكاسه إلى الكفر والعياذ بالله كأن يترك الصلاة أو يهزأ بالدين ويسخر من أهله .
ثانيًا / وقسم لا يصل إلى درجة الكفر ولكنه بدأ يكثر من ارتكاب المعاصي غير المكفرة ويترك الواجبات أو كثيرًا منها.
لهذا التفجير عدة أسباب
1- عدم مراقبة الله في الخلوات أي عدم الاعتصام بالله .
2- عدم الدعاء بالثبات .
3- عدم حفظ اللسان ( في الفتن )
4- عدم تربية النفس الجادة وبنائها .
5- هجر القرآن ( قراءة – و تدبرًا – و حفظـًا ) .
6- عدم حضور المحاضرات وكثرة الانقطاع عنها
7- الضغوط من الوالدين .
8- قراءة بعض الكتب التي تخل في العقيدة وذات الأفكار الخارجية
9- الالتحاق مع الشباب الملتزم من غير اقتناع ورغبة.
10- عدم تنظيم الوقت وإضاعة الوقت فيما لا ينفع..
11- الكمال الزائف.
12- عدم فهم الشباب الملتزم فهما صحيحا.
13- سوء التربية من قبل المربي .
14- عدم طرح أسباب الانتكاس على الشباب.
15- التعلق ببعض قضايا الماضي.
16- الإنفراد عن الشباب الصالحين .
17- التأثر بالمصادر الخارجية ( القنوات – الأنترنت ....... ).
18- عدم إبراز الملتزم شخصيته الدينية .
19- التوسع في المباحات.
20- الحماس الزائد غير المضبوط بضوابط معينة.
21- الخوف من غير الله.
22- عدم حب الانضباط بل حب التساهل والتسيب.
23- أن يكون في قلبه مرض، أو آفة كبرت مع الوقت.
24- عدم العمل بما يوعظ به.
25. عدم التورع عن المشتبهات ومن ذلك :
أ- النقد بصورة قد تصل الغيبة.
ب- الفتيا وسرعة التحريم أو التحليل لما هو مشتبه في حكمه .
26 الاهتمام بالمظاهر اهتمامًا زائدًا .
27. عدم الاهتمام بأحوال المسلمين .
28. عدم إنكار المنكرات مع قدرته على ذلك .
29. عدم تقبل النصيحة .
30. حب الخصام مع الآخرين وكثرة الجدال بغير حق .
31 الابتعاد عن الشباب الملتزم لفترة طويلة .
32. حب الراحة والتكاسل عن مجاهدة النفس .
33. التمادي في ارتكاب الصغائر .
34. عدم الجدية في الالتزام .
35. الزواج بزوجة غير صالحة .
36. الحماس الزائد .
37. التعرض إلى الفتن .
كيف نثبت على الدين
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء .
ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً .
وجاء السؤال بطلب الثبات: قالوا ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين .
وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
المواطن التي يلزم فيها الثبات:
1- الثبات على الدين:
روى مسلم من حديث عبد الله بن عمرو، ثم قال رسول الله : ((اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)).
ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجثتت من فوق الأرض ما لها من قرار .
2- الثبات في الفتن:
روى مسلم وأحمد عن حذيفة: قال:قال رسول الله ((تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً، فأيما قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نُكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره الفتنة مادامت السماوات والأرض والآخر مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب هواه)).
3- الثبات في الجهاد.
يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئةً فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون .
يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا ينصركم ويثبت أقدامكم .
إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان .
روى البخاري من حديث البراء بن عازب: كان النبي ينتقل التراب يوما لخندق حتى أغمر أو اغبر بطنه يقول:
والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سـكينة علينـا وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الألى قد بغوا علينـا إذا أردوا فـتنة أبينـا
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين .
4- الثبات على المنهج:
المنهج لغة: هو الطريق الواضح البين.
وأقصد: الثبات على منهج أهل السنة والجماعة، وهذا يعم العقيدة والعبادات والسلوك والأخلاق.
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً .
5- الثبات عند الممات:
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون .
يثبت الله الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة . أ.هـ.
بعض أسباب الثبات:
1- الشعور بالفقر إلى تثبيت الله تعالى.
2- الإيمان بالله تعالى.
3- ترك المعاصي والذنوب: صغيرها وكبيرها، ظاهرها وباطنها.
4- الإقبال على كتاب الله: تلاوةً، وتعلمًا، وعملًا، وتدبرًا.
5- عدم الأمن من مكر الله.
6- سؤال الله التثبيت.
7- نصر دين الله الواحد الديان، ونصر أوليائه المتقين، وحزبه المفلحين.
8- الرجوعُ إلى أهل الحق والتقى: من العلماء والدعاة.
9- الصبر على الطاعات، والصبر عن المعاصي.
10- كثرة ذكر الله تعالى.
11- ترك الظلم.
اللهم أنا نسألك الثبات في الدنيا والآخرة
أخوكم ثامر العنزي
مفكرة الدعاة
طلب مني شخصياً نقل الموضوع مع حفظ حقوقه
أخوكم نواف النجيدي
الزاد
أتذكرون تفجيرات نيروبي وبالي وكينيا
أتذكرون تفجيرات الخبر
أتذكرون تفجيرات نيويورك وواشنطن
أتذكرون تفجيرات لندن
أتذكرون تفجيرات مدريد
أتذكرون تفجيرات الرياض المتتالية
أتذكرون تفجيرات بغداد
أتذكرون تفجيرات كابول
أتذكرون محاولات التفجير في باريس
أحبتى في الله فلنبدأ القصه من البداية
لله الحمد والمنة مَن الله على بالهداية في شهر رمضان المبارك من عام 1425هـ .
ومازلت أذكر ذلك الشاب الذي دخل علينا في ذلك المخيم الدعوى ويقول لنا متأسفا وحزينا على الأحداث الاخيرة التى جرت في الرياض من تفجيرات ونحوه .
أذكر في ذلك اليوم كان معي أكثر من شاب .
أذكر منهم ثلاثة شباب كانوا مستقيمين . كانوا مستقيمين
وواحد منهم شنق نفسه منتحرا في إحدي القرى بعد ما كان مستقيما وملتزما .
عذرا احبتى في الله
لا أقصد في مقالتى هذه التفجيرات الإرهابية أو المقاومة الإسلامية
لا
بل أقصد تفجير القيم والمبادئ . بل الإنتحار بفهوم آخر ..
قد كان مستقيما وملتزما أو باللهجة العامية (( مطوع)) ولكنه
بعد سنين حلق لحيته التي أعفاها في يوم من الأيام إقتداء برسول رب العالمين .لقد كان ثوبه قصيرا واليوم نراه خلاف ذلك .
قد كان مواظبا على صلاة الجماعة وتكبيرة الإحرام واليوم
لا يزور المسجد إلا قليلا .
قد كان طالب حلقة وربما طالب علم ..
قد كان داعية ..
قد كان وقد كان ....
يتعجبون الخلق لماذا ...؟؟
أين صيام الاثنين والخميس
أين حفظ القرآن الكريم ..
أين سفرك لطلب العلم
أين وأين ؟؟؟
أخبرني الشيخ أبو عمر محمد بن بقنة الشهراني عن ذلك الرجل الذي لمدة 17 عاما كان من المستقيمين وبعد ذلك إنتكس وأصبح والعياذ بالله من دعاة الليبراليه .
لماذا ....
تذكرون أحبتى
ذلك الرجل الذي قد كان عالما وإنتكس ومات في مرقص والعياذ بالله .
لماذا ...
ألم يكن جبلا أشما عاليا ففجر نفسه وأنتحر .
علمت عندها أنه فعلا القلوب بين إصبعين بين أصابع الله يقلبها كيف يشاء.
روى الإمام أحمد عن المقداد بن الأسود: ((لقلب ابن آدم أشد انقلاباً من القدر إذا اجتمعت غلياً)).
روى أحمد والطبراني عن أبي موسى: ((إنما سمى القلب من تقلبه، إنما مثل القلب كمثل ريشة في أصل شجرة يقلبها الريح ظهراً لبطن)).
وقال الشاعر:
وما سمى الإنسان إلا لنسيه ولا القلب إلا لأنه يتقلب
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
أقف أنا وإياكم وقفة بعنوان
الواقع المثير خلف أحداث التفجير .
ماهي الانتكاسة ؟
تعريفه : هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر أو من الطاعة إلى المعصية أو الرجوع من الاستقامة أومن الزيادة إلى النقص .
والمنتكسون قسمان هما :
أولا / قسم يؤدي به انتكاسه إلى الكفر والعياذ بالله كأن يترك الصلاة أو يهزأ بالدين ويسخر من أهله .
ثانيًا / وقسم لا يصل إلى درجة الكفر ولكنه بدأ يكثر من ارتكاب المعاصي غير المكفرة ويترك الواجبات أو كثيرًا منها.
لهذا التفجير عدة أسباب
1- عدم مراقبة الله في الخلوات أي عدم الاعتصام بالله .
2- عدم الدعاء بالثبات .
3- عدم حفظ اللسان ( في الفتن )
4- عدم تربية النفس الجادة وبنائها .
5- هجر القرآن ( قراءة – و تدبرًا – و حفظـًا ) .
6- عدم حضور المحاضرات وكثرة الانقطاع عنها
7- الضغوط من الوالدين .
8- قراءة بعض الكتب التي تخل في العقيدة وذات الأفكار الخارجية
9- الالتحاق مع الشباب الملتزم من غير اقتناع ورغبة.
10- عدم تنظيم الوقت وإضاعة الوقت فيما لا ينفع..
11- الكمال الزائف.
12- عدم فهم الشباب الملتزم فهما صحيحا.
13- سوء التربية من قبل المربي .
14- عدم طرح أسباب الانتكاس على الشباب.
15- التعلق ببعض قضايا الماضي.
16- الإنفراد عن الشباب الصالحين .
17- التأثر بالمصادر الخارجية ( القنوات – الأنترنت ....... ).
18- عدم إبراز الملتزم شخصيته الدينية .
19- التوسع في المباحات.
20- الحماس الزائد غير المضبوط بضوابط معينة.
21- الخوف من غير الله.
22- عدم حب الانضباط بل حب التساهل والتسيب.
23- أن يكون في قلبه مرض، أو آفة كبرت مع الوقت.
24- عدم العمل بما يوعظ به.
25. عدم التورع عن المشتبهات ومن ذلك :
أ- النقد بصورة قد تصل الغيبة.
ب- الفتيا وسرعة التحريم أو التحليل لما هو مشتبه في حكمه .
26 الاهتمام بالمظاهر اهتمامًا زائدًا .
27. عدم الاهتمام بأحوال المسلمين .
28. عدم إنكار المنكرات مع قدرته على ذلك .
29. عدم تقبل النصيحة .
30. حب الخصام مع الآخرين وكثرة الجدال بغير حق .
31 الابتعاد عن الشباب الملتزم لفترة طويلة .
32. حب الراحة والتكاسل عن مجاهدة النفس .
33. التمادي في ارتكاب الصغائر .
34. عدم الجدية في الالتزام .
35. الزواج بزوجة غير صالحة .
36. الحماس الزائد .
37. التعرض إلى الفتن .
كيف نثبت على الدين
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء .
ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً .
وجاء السؤال بطلب الثبات: قالوا ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين .
وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
المواطن التي يلزم فيها الثبات:
1- الثبات على الدين:
روى مسلم من حديث عبد الله بن عمرو، ثم قال رسول الله : ((اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)).
ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجثتت من فوق الأرض ما لها من قرار .
2- الثبات في الفتن:
روى مسلم وأحمد عن حذيفة: قال:قال رسول الله ((تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً، فأيما قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نُكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره الفتنة مادامت السماوات والأرض والآخر مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب هواه)).
3- الثبات في الجهاد.
يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئةً فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون .
يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا ينصركم ويثبت أقدامكم .
إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان .
روى البخاري من حديث البراء بن عازب: كان النبي ينتقل التراب يوما لخندق حتى أغمر أو اغبر بطنه يقول:
والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سـكينة علينـا وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الألى قد بغوا علينـا إذا أردوا فـتنة أبينـا
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين .
4- الثبات على المنهج:
المنهج لغة: هو الطريق الواضح البين.
وأقصد: الثبات على منهج أهل السنة والجماعة، وهذا يعم العقيدة والعبادات والسلوك والأخلاق.
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً .
5- الثبات عند الممات:
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون .
يثبت الله الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة . أ.هـ.
بعض أسباب الثبات:
1- الشعور بالفقر إلى تثبيت الله تعالى.
2- الإيمان بالله تعالى.
3- ترك المعاصي والذنوب: صغيرها وكبيرها، ظاهرها وباطنها.
4- الإقبال على كتاب الله: تلاوةً، وتعلمًا، وعملًا، وتدبرًا.
5- عدم الأمن من مكر الله.
6- سؤال الله التثبيت.
7- نصر دين الله الواحد الديان، ونصر أوليائه المتقين، وحزبه المفلحين.
8- الرجوعُ إلى أهل الحق والتقى: من العلماء والدعاة.
9- الصبر على الطاعات، والصبر عن المعاصي.
10- كثرة ذكر الله تعالى.
11- ترك الظلم.
اللهم أنا نسألك الثبات في الدنيا والآخرة
أخوكم ثامر العنزي
مفكرة الدعاة
طلب مني شخصياً نقل الموضوع مع حفظ حقوقه
أخوكم نواف النجيدي
الزاد