القصير
04-03-2008, 02:49 PM
الســلام عليكــم ورحمــة الله وبركاتـــه ..
هاذي قصه العجوز البدويه مع احد رجال الباديه انقلها لكم واتمنى ان تنال اعجابكم ..
من اغرب القصص التي حدثت لاحد رجال الباديه ...
حينما تزوج للمره الثانيه من امراه كان لديه من قبلها زوجه واولاد .. وبعد فتره من زواجه ولم يكن هذا الشك مبنيا الا على اوهام من وحي خياله .. صورها له شعوره من ان هذه الزوجه لا تميل له .. وقد كانت المراة لا تحدثه الا نادراً .. كما انه لم يرها تضحك او تبتسم أمامه مطلقا ..
على هذ ا الاحساس اعتقد ان لها رغبه برجل غيره من قبل ان ترتبط به.
وقد سبب له هذا الشك قلقاً وحيره .. لم يتبددا الا بعد اللجوء الى إمرأة عجوز .. اخبرها بامر زوجته .. وخوفه الا تكون تحبه .. طالبا منها طريقه يتاكد بها من مشاعر زوجته .. قالت العجوز عليك ان تصطاد افعى وتخيط فمها وتضعها فوق صدرك اثناء نومك .. وعند ما تحاول زوجتك ايقاظك .. اصطنع الموت .. وفعل مثلما امرت به العجوز *حينما جاءت زوجته لتوقظه من النوم لم ينهض او حتى يتحرك .. وعندما رفعت الغطاء ورأت الافعى ظنت انها لدغته وقد توفي فاخذت تصرخ ..
وتنادي على ابنه من زوجته الاولى واسمه (زيد) ويقال انها اثناء حاله الذهول التي اصابتها قالت هذه القصيده :
يازيد.. رد الزمل باهـل عبرتـي=على ابوك عيني مايبطـل هميلهـا
اعليت كم من سابق قـد عثرتهـا=بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
واعليت كم من هجمه قد شعيتهـا=صباح.. والا شعتها مـن مقيلهـا
-
واعليت كم من خفره في غيا الصبا=تمناك ياوافـي الخصايـل حليلهـا
سقاي ذود الجار لاغـاب جـارد=واخو جارته لاغاب عنها حليلهـا
لامرخـى عينـه يطالـع لزولهـا=ولاسايـل عنهـا ولا مستسيلـهـا
بعد ان سمع الزوج هذه القصيده .. تاكد من مشاعر زوجته وعرف مدى الحب الذي تخفيه حياء لااكثر .. نهض من فراشه فرحا ليبشرها بانه لم يمت .. لكن الزوجه توارت حياء لانها كشفت عن مشاعرها .. وكامراة وهذه بدويه عادةً تخجل من البوح بمشاعرها بهذه المباشره وهكذا حين عرفت ان الامر ليس اكثر من خدعه لاختبارها .. فقد اقسمت بالا تعود اليه الابشروط ( ان يكلم الحجر الحجر .. وان يكلم العود العود )!!..وهي تقصد استحاله ان تعود اليه مره اخرى .. وقد اسقط بيده .. واصبح في حيره اكبر او مثلما نقول (بغى يكحلها عماها ) ولم يجد امامه الا العجوز صاحبه الفكره الاولى ربما تجد له مخرجا من ورطته ..
وبالفعل كانت العجوز من الذكاء بحيث قالت له:
احضر(الرحى)والرحى معروفه تستعمل في طحن الحبوب الحنطه وغيرها* وهي تطلق صوتاْ عند استخدامها وعاده ماتجاوبها النساء بالغناء .. هذا عن الحجر اما العود فذكرت له الربابه واضافت اذا كان لزوجتك رغبه بك فستعود اليك وفعلاْ عادت له زوجته بهذه الطريقه -منقول
هاذي قصه العجوز البدويه مع احد رجال الباديه انقلها لكم واتمنى ان تنال اعجابكم ..
من اغرب القصص التي حدثت لاحد رجال الباديه ...
حينما تزوج للمره الثانيه من امراه كان لديه من قبلها زوجه واولاد .. وبعد فتره من زواجه ولم يكن هذا الشك مبنيا الا على اوهام من وحي خياله .. صورها له شعوره من ان هذه الزوجه لا تميل له .. وقد كانت المراة لا تحدثه الا نادراً .. كما انه لم يرها تضحك او تبتسم أمامه مطلقا ..
على هذ ا الاحساس اعتقد ان لها رغبه برجل غيره من قبل ان ترتبط به.
وقد سبب له هذا الشك قلقاً وحيره .. لم يتبددا الا بعد اللجوء الى إمرأة عجوز .. اخبرها بامر زوجته .. وخوفه الا تكون تحبه .. طالبا منها طريقه يتاكد بها من مشاعر زوجته .. قالت العجوز عليك ان تصطاد افعى وتخيط فمها وتضعها فوق صدرك اثناء نومك .. وعند ما تحاول زوجتك ايقاظك .. اصطنع الموت .. وفعل مثلما امرت به العجوز *حينما جاءت زوجته لتوقظه من النوم لم ينهض او حتى يتحرك .. وعندما رفعت الغطاء ورأت الافعى ظنت انها لدغته وقد توفي فاخذت تصرخ ..
وتنادي على ابنه من زوجته الاولى واسمه (زيد) ويقال انها اثناء حاله الذهول التي اصابتها قالت هذه القصيده :
يازيد.. رد الزمل باهـل عبرتـي=على ابوك عيني مايبطـل هميلهـا
اعليت كم من سابق قـد عثرتهـا=بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
واعليت كم من هجمه قد شعيتهـا=صباح.. والا شعتها مـن مقيلهـا
-
واعليت كم من خفره في غيا الصبا=تمناك ياوافـي الخصايـل حليلهـا
سقاي ذود الجار لاغـاب جـارد=واخو جارته لاغاب عنها حليلهـا
لامرخـى عينـه يطالـع لزولهـا=ولاسايـل عنهـا ولا مستسيلـهـا
بعد ان سمع الزوج هذه القصيده .. تاكد من مشاعر زوجته وعرف مدى الحب الذي تخفيه حياء لااكثر .. نهض من فراشه فرحا ليبشرها بانه لم يمت .. لكن الزوجه توارت حياء لانها كشفت عن مشاعرها .. وكامراة وهذه بدويه عادةً تخجل من البوح بمشاعرها بهذه المباشره وهكذا حين عرفت ان الامر ليس اكثر من خدعه لاختبارها .. فقد اقسمت بالا تعود اليه الابشروط ( ان يكلم الحجر الحجر .. وان يكلم العود العود )!!..وهي تقصد استحاله ان تعود اليه مره اخرى .. وقد اسقط بيده .. واصبح في حيره اكبر او مثلما نقول (بغى يكحلها عماها ) ولم يجد امامه الا العجوز صاحبه الفكره الاولى ربما تجد له مخرجا من ورطته ..
وبالفعل كانت العجوز من الذكاء بحيث قالت له:
احضر(الرحى)والرحى معروفه تستعمل في طحن الحبوب الحنطه وغيرها* وهي تطلق صوتاْ عند استخدامها وعاده ماتجاوبها النساء بالغناء .. هذا عن الحجر اما العود فذكرت له الربابه واضافت اذا كان لزوجتك رغبه بك فستعود اليك وفعلاْ عادت له زوجته بهذه الطريقه -منقول