مشعل العصباني
04-12-2008, 04:00 AM
اليوم سأقدم لكم شاعرا ً لايحتاج إلى تقديم وإنما حري ُ بامثاله
أن نجلهم ونحترم قدرهم .
محسن بن عثمان الهزاني شاعر الحب والعاطفه يكتب لنا ابتهالات ٍ
تنم ُ عن عمق هذا الرجل دينيا ً رغم بطولاته الغراميه
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
لا أريد ان اتعمق في قصة هذه القصيده لعلمي ان الروايات قد تختلف
لذا سأورد رؤوس أقلام ٍ فقط .
"عندما أجدبت الأرض وشح الغيث في مسقط رأس شاعرنا الراحل ( الحريق )
تمثل هذه الابيات الرائعه ))
أدعكم مع الابيات :
دع لذيـذ الكـرى وانتبـه ثـم صـل
واستقم في الدجـا وابتهـل ثـم قـل
يا مجيـب الدعـا ياعظيـم الجـلال
يـا لطيـف بنـا دايـم لـم يــزل
واحـد مـاجـد قـابـض بـاسـط
حاكـم عـادل كـل مـا شـا فعـل
ظـاهـر بـاطـن خـافـظ رافــع
سامـع عالـم مـا بحكـمـه مـيـل
ثـم بعـد لطفـك بنـا افعـل بـنـا
مـا انـت يـا إلآهـي لـه أهــل
يـا مجيـب الدعـا يـا متـم الرجـا
واسألـك بالـذى يـا إلآهـي نـزل
به على المصطفى مع شديـد القـوى
أسألـك بالـذى دك صلـب الجـبـل
الغنـا والرضـا والهـدى والتـقـى
والعفـو العفـو ثـم حسـن العمـل
واسـألـك غـاديـا مـاديـا كلـمـا
لج فيـه الرعـد حـل فينـا الوجـل
وادق صــادق غــادق ضاحـكـا
باكيـا كلمـا ضحـك مزنـه هطـل
المحـث المـرث المحـن الـمـرن
هامـي ٍ سامـي ٍ آنــي ٍ متـصـل
به يحط الحصـا بالوطـا مـن عـلا
منحـي ٍ بالرفـا والغـنـا بالشـلـل
أسألـك بعـد ذا عــارض رايــح
كـن طـق متنـي سحـابـه طـبـل
كن مزنه إلـى مـا ارتـدم وارتكـم
فى مثانـى السـدا دامـرات الحلـل
ناشيـا غاشيـا سـداه فـوق السهـا
كن مقـدم سحابـه يجرجـر عجـل
مدهـش مرهـش مرعـش منـعـش
كن لمع برقـه سيـوف هنـد تسـل
دايـر حـايـر عــارض رايــح
كل من شاف برقـه تخاطـف جفـل
أدهـم مظـلـم مـوجـف مـركـم
جـور مائـه يعـم الوعـر والسهـل
كلمـا اختفـق واصطفـق وانـدفـق
إستهـل وانتهـل وانهـمـل الهـلـل
حينمـا استـوى وارتـوى واقتـوى
واستقـل وانتقـل إضمحـل المحـل
والفياظ اخصبت والريـاض اعشبـت
والركايا ارعجـت والمقـل اسفهـل
والحزوم اربعت والجـوازى سعـت
والطيور أسجعت فوق زهـر النفـل
كن وصف اختلاف الزهر في الرياض
تخالـف فــرش زوالــى تـفـل
بعـد ذا علـهـا مـرهـش قـالـط
ربو شهـر سقـى راسيـات النخـل
راسيات المثانـى اطـوال الحظـور
مستطيـل مقاديـم الجريـد المـظـل
حيثهـن الذخايـر إلـى مــا بـقـا
بالدهـر مـا يديـر الهديـر الجمـل
تغتنى بـه ارجـال بـوادى الحريـق
هم اقروم كـرام إلـى جـا المحـل
هم جـزال العطايـا غـزار الجفـان
هـم شلبـاب الضيـف بليـل هشـل
يا مجيـب الدعـاء يـا متـم الرجـا
إستجـب دعوتـى إنـنـى مبتـهـل
إمـح سيأتـى واعـف عـن زلتـى
فاننـى يـاإلاهـى مـحـل الـزلـل
فأنـا الـذى بــك أمــدّ الـرجـا
فـلا خـاب مـن مـد فيـك الامـل
وانـت الـذى تهـدى إلنـن قــال
دع لذيـذ الكـرى وانتبـه ثـم صـل
ثم ختمه صلاتـى علـى المصطفـى
عد ما انحا سحـاب صـدوق وهـل
أن نجلهم ونحترم قدرهم .
محسن بن عثمان الهزاني شاعر الحب والعاطفه يكتب لنا ابتهالات ٍ
تنم ُ عن عمق هذا الرجل دينيا ً رغم بطولاته الغراميه
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
لا أريد ان اتعمق في قصة هذه القصيده لعلمي ان الروايات قد تختلف
لذا سأورد رؤوس أقلام ٍ فقط .
"عندما أجدبت الأرض وشح الغيث في مسقط رأس شاعرنا الراحل ( الحريق )
تمثل هذه الابيات الرائعه ))
أدعكم مع الابيات :
دع لذيـذ الكـرى وانتبـه ثـم صـل
واستقم في الدجـا وابتهـل ثـم قـل
يا مجيـب الدعـا ياعظيـم الجـلال
يـا لطيـف بنـا دايـم لـم يــزل
واحـد مـاجـد قـابـض بـاسـط
حاكـم عـادل كـل مـا شـا فعـل
ظـاهـر بـاطـن خـافـظ رافــع
سامـع عالـم مـا بحكـمـه مـيـل
ثـم بعـد لطفـك بنـا افعـل بـنـا
مـا انـت يـا إلآهـي لـه أهــل
يـا مجيـب الدعـا يـا متـم الرجـا
واسألـك بالـذى يـا إلآهـي نـزل
به على المصطفى مع شديـد القـوى
أسألـك بالـذى دك صلـب الجـبـل
الغنـا والرضـا والهـدى والتـقـى
والعفـو العفـو ثـم حسـن العمـل
واسـألـك غـاديـا مـاديـا كلـمـا
لج فيـه الرعـد حـل فينـا الوجـل
وادق صــادق غــادق ضاحـكـا
باكيـا كلمـا ضحـك مزنـه هطـل
المحـث المـرث المحـن الـمـرن
هامـي ٍ سامـي ٍ آنــي ٍ متـصـل
به يحط الحصـا بالوطـا مـن عـلا
منحـي ٍ بالرفـا والغـنـا بالشـلـل
أسألـك بعـد ذا عــارض رايــح
كـن طـق متنـي سحـابـه طـبـل
كن مزنه إلـى مـا ارتـدم وارتكـم
فى مثانـى السـدا دامـرات الحلـل
ناشيـا غاشيـا سـداه فـوق السهـا
كن مقـدم سحابـه يجرجـر عجـل
مدهـش مرهـش مرعـش منـعـش
كن لمع برقـه سيـوف هنـد تسـل
دايـر حـايـر عــارض رايــح
كل من شاف برقـه تخاطـف جفـل
أدهـم مظـلـم مـوجـف مـركـم
جـور مائـه يعـم الوعـر والسهـل
كلمـا اختفـق واصطفـق وانـدفـق
إستهـل وانتهـل وانهـمـل الهـلـل
حينمـا استـوى وارتـوى واقتـوى
واستقـل وانتقـل إضمحـل المحـل
والفياظ اخصبت والريـاض اعشبـت
والركايا ارعجـت والمقـل اسفهـل
والحزوم اربعت والجـوازى سعـت
والطيور أسجعت فوق زهـر النفـل
كن وصف اختلاف الزهر في الرياض
تخالـف فــرش زوالــى تـفـل
بعـد ذا علـهـا مـرهـش قـالـط
ربو شهـر سقـى راسيـات النخـل
راسيات المثانـى اطـوال الحظـور
مستطيـل مقاديـم الجريـد المـظـل
حيثهـن الذخايـر إلـى مــا بـقـا
بالدهـر مـا يديـر الهديـر الجمـل
تغتنى بـه ارجـال بـوادى الحريـق
هم اقروم كـرام إلـى جـا المحـل
هم جـزال العطايـا غـزار الجفـان
هـم شلبـاب الضيـف بليـل هشـل
يا مجيـب الدعـاء يـا متـم الرجـا
إستجـب دعوتـى إنـنـى مبتـهـل
إمـح سيأتـى واعـف عـن زلتـى
فاننـى يـاإلاهـى مـحـل الـزلـل
فأنـا الـذى بــك أمــدّ الـرجـا
فـلا خـاب مـن مـد فيـك الامـل
وانـت الـذى تهـدى إلنـن قــال
دع لذيـذ الكـرى وانتبـه ثـم صـل
ثم ختمه صلاتـى علـى المصطفـى
عد ما انحا سحـاب صـدوق وهـل