أبو ضحى
04-20-2008, 02:08 PM
73 ألف قتيل ومليون ونصف جريح .. خسائر الجيش الأمريكي بالخليج منذ 1990 السبت 13 من ربيع الثاني1429هـ 19-4-2008م الساعة 06:00 م مكة المكرمة 03:00 م جرينتش
http://62.241.134.54/media//soldiers%20while.jpg
جنود أمريكيونمفكرة الإسلام: أصدر قسم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة الأمريكية إحصاءات جديدة تفضح حقيقة الخسائر التي تكبدها الجيش الأمريكي في الأرواح منذ حرب الخليج الأولى عام 1990 وحتى عام 2007، من خلال معلومات دقيقة وموثقة أثبتت زيف الادعاءات الصادرة عن الحكومة الأمريكية بشأن عدد قتلاها في العراق.
وبحسب ما نشره موقع قسم شئون المحاربين القدامى الأمريكي؛ فإن عدد قتلى الجيش الأمريكي في هذه الفترة في الخليج بلغ 73.846 بينما بلغ عدد الجرحى والمصابين 1.620.906.
وتعليقًا على هذه الإحصائيات شديدة الخطورة كتب موقع "انفورميشن كليرنج هوس" المعروف بمناهضته للحروب، يقول: إن هذه الأرقام ستمثل صدمة لا يمكن تخيلها للشعب الأمريكي، حتى رغم أن هذا الرقم يتضمن عدد القتلى في الجنود الذين لم يتم نشرهم فعليًا في مناطق القتال.
ودعا الموقع المناهض للحروب والاحتلال الشعب الأمريكي إلى النظر إلى هذه الأرقام وتذكر مئات الآلاف من العراقيين الذين قتلوا بالعنف والجوع والمرض وهي التداعيات الطبيعية للحرب التي أصرت الحكومة الأمريكية على خوضها.
وذكر الموقع أن القتلى في صفوف القوات التي تم نشرها في مناطق القتال بلغ 17.847 قتيلاً، بينما بلغ عدد القتلى في صفوف القوات التي لم يتم نشرها في مناطق القتال 55.999 قتيلاً.
وقال الموقع إن مجموع الجنود الذين أصيبوا بأمراض لم يتم تشخصيها بلغ 14.874 جنديًا، والعدد الكلي للجنود الذين أصيبوا بإعاقة دائمة بلغ 1.620.906 جنديًا، حيث بلغ عدد الجنود المصابين بالإعاقة بين القوات التي نشرت في مواقع القتال 407.911 جنديًا، والمصابون بالإعاقة في صفوف القوات التي لم يتم نشرها 1.212.995 جنديًا.
بوش صاحب أسوأ سجل من الهزائم:
وأشار الموقع إلى أن الرئيس جورج بوش أصبح صاحب أسوأ سجل من الهزائم لحق بالجيش الأمريكي منذ حرب فيتنام وتعمدت إدارته إخفاء الحقائق وإنكار العدد الحقيقي للقتلى والمصابين في صفوف الجيش الأمريكي.
لكن قسم شئون المحاربين القدامى، وبالارتباط مع هيئة الأركان المشتركة، أصر على كشف الحقيقة لأن الشعب الأمريكي في حاجة إلى معرفة مدى الانهيار المفجع الذي لحق بالجيش الأمريكي.
وأكد الموقع أن الإدارة الأمريكية لا يمكن أن تجرؤ على الكشف عن هذه الأرقام الصادقة لأن هناك استراتيجية عليا تقوم على إخفاء الحقائق بأي ثمن، ولذلك كانت هناك محاولة للتشكيك في صدقية هذه الإحصائيات.
وأشار الموقع إلى أن النسبة المئوية للجنود الأمريكيين الذين أصيبوا بإعاقة وصلت إلى 36 بالمائة، بالنظر إلى أن هناك أعدادًا ضخمة من الجنود لا يريدون الشكوى ولا يريدون أن يصبحوا في عداد المرضى والعاجزين أو يضطرهم الكشف عن ذلك إلى الخروج من سلك الجيش، وبالتالي فإن الأعداد الحقيقية للجنود الذين أصيبوا بالإعاقة جراء الحروب التي شنتها الإدارة الأمريكية لم تنعكس بشكل كامل في الإحصائيات.
وفجر الموقع تساؤلاً عن مدى جدية الرقم الذي تعلن الحكومة الأمريكية عنه بشأن جنودها القتلى في العراق حيث تقول إن القتلى لا يزيدون عن 3.777 جنديًا، وأكد الموقع أن الحكومة الأمريكية لا يمكنها إلا أن تكذب بهذا الخصوص لأن مقتل 73.846 جنديًا أمريكيًا في حروب الخليج سيتجاوز قتلى الجيش الأمريكي في فيتنام وعددهم 55 ألف قتيل.
معايير البنتاجون في إحصاء القتلى:
وأكد الموقع أن الحكومة الأمريكية لا تدرج في إحصائيات القتلى الرسمية إلا الجنود الذين يقتلون قبل أن تصلهم مروحيات أو سيارات الإسعاف، وبالتالي فإن أي جندي أمريكي يلقى مصرعه ولكن بعد أن يكون قد دخل مروحية أو سيارة إسعاف لا تدرجه الحكومة الأمريكية في إحصائيات القتلى.
وأشار الموقع إلى أن شريحة لا يستهان بها من القتلى الـ73.846 قد سقطوا بسبب التسمم باليورانيوم الذي استعملته واشنطن في حربها، ولا يمكن لآثار اليورانيوم المشع أن تزول إلا بعد عقود.
وذكر الموقع أن أكثر من 1.820 طن من يورانيوم النفايات النووية المشعّ تم تفجيرها في العراق وحده، الأمر الذي يجعل المحرقة الأمريكية النووية في العراق تزيد في تأثيرها عن 14 ألف قنبلة ذرية مثل تلك التي أنزلت على هيروشيما.
وأكد الموقع المناهض للحرب أن النفاية النووية التي فجرتها الولايات المتّحدة في الشرق الأوسط ستستمر في القتل لمليارات السنوات ويمكن أن تبيد أكثر من ثلث الحياة على الأرض.
جدير بالذكر أن البيت الأبيض مارس ضغوطًا من أجل حذف هذه المادة التي نشرها موقع قسم شئون المحاربين القدامى بحيث تصبح كأن لا وجود لها.
http://62.241.134.54/media//soldiers%20while.jpg
جنود أمريكيونمفكرة الإسلام: أصدر قسم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة الأمريكية إحصاءات جديدة تفضح حقيقة الخسائر التي تكبدها الجيش الأمريكي في الأرواح منذ حرب الخليج الأولى عام 1990 وحتى عام 2007، من خلال معلومات دقيقة وموثقة أثبتت زيف الادعاءات الصادرة عن الحكومة الأمريكية بشأن عدد قتلاها في العراق.
وبحسب ما نشره موقع قسم شئون المحاربين القدامى الأمريكي؛ فإن عدد قتلى الجيش الأمريكي في هذه الفترة في الخليج بلغ 73.846 بينما بلغ عدد الجرحى والمصابين 1.620.906.
وتعليقًا على هذه الإحصائيات شديدة الخطورة كتب موقع "انفورميشن كليرنج هوس" المعروف بمناهضته للحروب، يقول: إن هذه الأرقام ستمثل صدمة لا يمكن تخيلها للشعب الأمريكي، حتى رغم أن هذا الرقم يتضمن عدد القتلى في الجنود الذين لم يتم نشرهم فعليًا في مناطق القتال.
ودعا الموقع المناهض للحروب والاحتلال الشعب الأمريكي إلى النظر إلى هذه الأرقام وتذكر مئات الآلاف من العراقيين الذين قتلوا بالعنف والجوع والمرض وهي التداعيات الطبيعية للحرب التي أصرت الحكومة الأمريكية على خوضها.
وذكر الموقع أن القتلى في صفوف القوات التي تم نشرها في مناطق القتال بلغ 17.847 قتيلاً، بينما بلغ عدد القتلى في صفوف القوات التي لم يتم نشرها في مناطق القتال 55.999 قتيلاً.
وقال الموقع إن مجموع الجنود الذين أصيبوا بأمراض لم يتم تشخصيها بلغ 14.874 جنديًا، والعدد الكلي للجنود الذين أصيبوا بإعاقة دائمة بلغ 1.620.906 جنديًا، حيث بلغ عدد الجنود المصابين بالإعاقة بين القوات التي نشرت في مواقع القتال 407.911 جنديًا، والمصابون بالإعاقة في صفوف القوات التي لم يتم نشرها 1.212.995 جنديًا.
بوش صاحب أسوأ سجل من الهزائم:
وأشار الموقع إلى أن الرئيس جورج بوش أصبح صاحب أسوأ سجل من الهزائم لحق بالجيش الأمريكي منذ حرب فيتنام وتعمدت إدارته إخفاء الحقائق وإنكار العدد الحقيقي للقتلى والمصابين في صفوف الجيش الأمريكي.
لكن قسم شئون المحاربين القدامى، وبالارتباط مع هيئة الأركان المشتركة، أصر على كشف الحقيقة لأن الشعب الأمريكي في حاجة إلى معرفة مدى الانهيار المفجع الذي لحق بالجيش الأمريكي.
وأكد الموقع أن الإدارة الأمريكية لا يمكن أن تجرؤ على الكشف عن هذه الأرقام الصادقة لأن هناك استراتيجية عليا تقوم على إخفاء الحقائق بأي ثمن، ولذلك كانت هناك محاولة للتشكيك في صدقية هذه الإحصائيات.
وأشار الموقع إلى أن النسبة المئوية للجنود الأمريكيين الذين أصيبوا بإعاقة وصلت إلى 36 بالمائة، بالنظر إلى أن هناك أعدادًا ضخمة من الجنود لا يريدون الشكوى ولا يريدون أن يصبحوا في عداد المرضى والعاجزين أو يضطرهم الكشف عن ذلك إلى الخروج من سلك الجيش، وبالتالي فإن الأعداد الحقيقية للجنود الذين أصيبوا بالإعاقة جراء الحروب التي شنتها الإدارة الأمريكية لم تنعكس بشكل كامل في الإحصائيات.
وفجر الموقع تساؤلاً عن مدى جدية الرقم الذي تعلن الحكومة الأمريكية عنه بشأن جنودها القتلى في العراق حيث تقول إن القتلى لا يزيدون عن 3.777 جنديًا، وأكد الموقع أن الحكومة الأمريكية لا يمكنها إلا أن تكذب بهذا الخصوص لأن مقتل 73.846 جنديًا أمريكيًا في حروب الخليج سيتجاوز قتلى الجيش الأمريكي في فيتنام وعددهم 55 ألف قتيل.
معايير البنتاجون في إحصاء القتلى:
وأكد الموقع أن الحكومة الأمريكية لا تدرج في إحصائيات القتلى الرسمية إلا الجنود الذين يقتلون قبل أن تصلهم مروحيات أو سيارات الإسعاف، وبالتالي فإن أي جندي أمريكي يلقى مصرعه ولكن بعد أن يكون قد دخل مروحية أو سيارة إسعاف لا تدرجه الحكومة الأمريكية في إحصائيات القتلى.
وأشار الموقع إلى أن شريحة لا يستهان بها من القتلى الـ73.846 قد سقطوا بسبب التسمم باليورانيوم الذي استعملته واشنطن في حربها، ولا يمكن لآثار اليورانيوم المشع أن تزول إلا بعد عقود.
وذكر الموقع أن أكثر من 1.820 طن من يورانيوم النفايات النووية المشعّ تم تفجيرها في العراق وحده، الأمر الذي يجعل المحرقة الأمريكية النووية في العراق تزيد في تأثيرها عن 14 ألف قنبلة ذرية مثل تلك التي أنزلت على هيروشيما.
وأكد الموقع المناهض للحرب أن النفاية النووية التي فجرتها الولايات المتّحدة في الشرق الأوسط ستستمر في القتل لمليارات السنوات ويمكن أن تبيد أكثر من ثلث الحياة على الأرض.
جدير بالذكر أن البيت الأبيض مارس ضغوطًا من أجل حذف هذه المادة التي نشرها موقع قسم شئون المحاربين القدامى بحيث تصبح كأن لا وجود لها.