فارس المواهيب
04-20-2008, 07:03 PM
يقول الله تعالى : " ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء. ".الآية..
هذه الآية آية تهديد ووعيد من الله سبحانه وتعالى لكل ظالم..ً ولكن ما أعظم مافيها من شفاء لقلوب المظلومين وتسلية لخواطر المكلومين، فكم ترتاح نفس المظلوم ويهدأ خاطره حينما يسمع هذه الآية ويعلم علم اليقين أن حقه لن يضيع وأنه سوف يقتص له ممن ظلمه ولو بعد حين. وأنه مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإنه لن يفلت مِن مَن لاتأخذه سنة ولا نوم ..فأن يوم الفصل كان ميقاتا..
وقد يتسائل شخص:حسناً.. وماذا تقصد من هذا الكلام؟
أقول وبالله التوفيق..
الحقيقة التي يتظاهر البعض بأنه يبحث عنها موجودة دائماً.وحتى وإن استترت قليلاً..فأدلتها وعلاماتها كفيلة بأن تكشف ماخفي منها..ولكن!!..ماذا لو تظاهر البعض بالغباء وهو يدير رأسه يمنةً ويسرةً زاعماً أنه لم يجد الدليل..والدليل واقف أمام عينيه!!..فهذا الشخص قد وصل الى أدنى درجة من السفاهة والغباوة ولاعلاج له إلا أن يقضي الله أمراً كان مفعولا..والغباء كما يعرفه البعض هو أن تفعل نفس الأشياء وتتوقع نتائج مختلفة، الجمود وجه آخر من أوجه الغباء، قد يقوم المرء منا بفعل شيء لسبب ما ثم يبقى على فعل نفس الشيء لأشهر أو لسنوات لمجرد أنه اعتاد عليه ولم يعد يفكر في الأهداف، تصبح العادات نفسها غايات في حد ذاتها، ويصبح المرء أسيراً لهذه العادات فيقف ضد التغيير لأنه اعتاد على الجمود والثبات، فالثابت يمكن توقعه بسهولة، اليوم سيكون مثل الأمس والغد سيكون مثل اليوم، بينما التغيير يأتي بالمجهول، بما لا نعرف، بما قد يكون خطيراً ومؤلماً … لكن الحياة بدون خطر أو ألم ليست حياة.وهذه الحالة تنطبق على أصحاب الأفكار الليبرالية..!!
الجمود الفكري الذي يتمتع به هؤلاء الشرذمة لهو من الآفات التي يجب أن يقضى عليها..فالسكوت عنه يؤدي الى عواقب وخيمة..إما بالدنيا أو بالآخرة..وهذا ماتتمتع به الطائفة الليبرالية ومن يدافع عنها ويدعو اليها..فبالرغم من كونها خلاف الفطرة التي فطر الله الناس عليها تمتاز بالغباء والنقص والسخافة ..ولا ضير أن وجدنا من يعتنق هذا الفكر يسبح في محيطات الغباء الفكري العقدي..والمضحك المبكي في هذا الأمر أنه يعلم أنه في اعتقاده هذا يخالف الشرع الإسلامي القويم..فهذا والله من الظلم الذي بدأت حديثي به في ذكر آخر وجه من سورة إبراهيم..
إذن..مالعمل؟..وماهو الحل؟..
الحل يكمن في الرجوع والتوبة والإنابة الى الله سبحانه وتعالى والبراءة من جميع مايفعله بنو ليبرال والندم على مافات والحرص على أن لايقع في مثل هذه الأمور الكفرية..ولا حل سوى التوبة.
لذا...فيا من وقعت في براثن هذا الفكر الليبرالي الخبيث..أما آن للفطرة السليمة أن تسلك في قلبك مسلكاً..؟!!أما آن للغيرة أن تطرق باب قلبك ؟!!أما آن لك أن تندرج تحت راية الإسلام وتنبذ ما أنت تفعله وتقوله؟..أما أقشعر جلدك من الآيات الكريمات التي تزلزل الجبال؟..ألا تشتاق الى الله؟ الى رؤيته؟ الى التمتع بالنظر اليه؟..
والله لن أزيد على قولي هذا:
فموعد الرؤيا بوادٍ ليس ذو شبهٍ............بمن في الأرض صخراً قد وطئناهُ
فذاك الأفيح يامن ترنو لعاليةٍ..............قد باعها المولى لمن قد باعوا دنياهُ
وعند الله ستجتمع الخصوم..
هذه الآية آية تهديد ووعيد من الله سبحانه وتعالى لكل ظالم..ً ولكن ما أعظم مافيها من شفاء لقلوب المظلومين وتسلية لخواطر المكلومين، فكم ترتاح نفس المظلوم ويهدأ خاطره حينما يسمع هذه الآية ويعلم علم اليقين أن حقه لن يضيع وأنه سوف يقتص له ممن ظلمه ولو بعد حين. وأنه مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإنه لن يفلت مِن مَن لاتأخذه سنة ولا نوم ..فأن يوم الفصل كان ميقاتا..
وقد يتسائل شخص:حسناً.. وماذا تقصد من هذا الكلام؟
أقول وبالله التوفيق..
الحقيقة التي يتظاهر البعض بأنه يبحث عنها موجودة دائماً.وحتى وإن استترت قليلاً..فأدلتها وعلاماتها كفيلة بأن تكشف ماخفي منها..ولكن!!..ماذا لو تظاهر البعض بالغباء وهو يدير رأسه يمنةً ويسرةً زاعماً أنه لم يجد الدليل..والدليل واقف أمام عينيه!!..فهذا الشخص قد وصل الى أدنى درجة من السفاهة والغباوة ولاعلاج له إلا أن يقضي الله أمراً كان مفعولا..والغباء كما يعرفه البعض هو أن تفعل نفس الأشياء وتتوقع نتائج مختلفة، الجمود وجه آخر من أوجه الغباء، قد يقوم المرء منا بفعل شيء لسبب ما ثم يبقى على فعل نفس الشيء لأشهر أو لسنوات لمجرد أنه اعتاد عليه ولم يعد يفكر في الأهداف، تصبح العادات نفسها غايات في حد ذاتها، ويصبح المرء أسيراً لهذه العادات فيقف ضد التغيير لأنه اعتاد على الجمود والثبات، فالثابت يمكن توقعه بسهولة، اليوم سيكون مثل الأمس والغد سيكون مثل اليوم، بينما التغيير يأتي بالمجهول، بما لا نعرف، بما قد يكون خطيراً ومؤلماً … لكن الحياة بدون خطر أو ألم ليست حياة.وهذه الحالة تنطبق على أصحاب الأفكار الليبرالية..!!
الجمود الفكري الذي يتمتع به هؤلاء الشرذمة لهو من الآفات التي يجب أن يقضى عليها..فالسكوت عنه يؤدي الى عواقب وخيمة..إما بالدنيا أو بالآخرة..وهذا ماتتمتع به الطائفة الليبرالية ومن يدافع عنها ويدعو اليها..فبالرغم من كونها خلاف الفطرة التي فطر الله الناس عليها تمتاز بالغباء والنقص والسخافة ..ولا ضير أن وجدنا من يعتنق هذا الفكر يسبح في محيطات الغباء الفكري العقدي..والمضحك المبكي في هذا الأمر أنه يعلم أنه في اعتقاده هذا يخالف الشرع الإسلامي القويم..فهذا والله من الظلم الذي بدأت حديثي به في ذكر آخر وجه من سورة إبراهيم..
إذن..مالعمل؟..وماهو الحل؟..
الحل يكمن في الرجوع والتوبة والإنابة الى الله سبحانه وتعالى والبراءة من جميع مايفعله بنو ليبرال والندم على مافات والحرص على أن لايقع في مثل هذه الأمور الكفرية..ولا حل سوى التوبة.
لذا...فيا من وقعت في براثن هذا الفكر الليبرالي الخبيث..أما آن للفطرة السليمة أن تسلك في قلبك مسلكاً..؟!!أما آن للغيرة أن تطرق باب قلبك ؟!!أما آن لك أن تندرج تحت راية الإسلام وتنبذ ما أنت تفعله وتقوله؟..أما أقشعر جلدك من الآيات الكريمات التي تزلزل الجبال؟..ألا تشتاق الى الله؟ الى رؤيته؟ الى التمتع بالنظر اليه؟..
والله لن أزيد على قولي هذا:
فموعد الرؤيا بوادٍ ليس ذو شبهٍ............بمن في الأرض صخراً قد وطئناهُ
فذاك الأفيح يامن ترنو لعاليةٍ..............قد باعها المولى لمن قد باعوا دنياهُ
وعند الله ستجتمع الخصوم..