الحسان
09-03-2004, 05:17 PM
هو أبو الطيب أحمد بن الحسين غلب عليه لقبه (المتنبي ) على كراهيته له , الشاعر الحكيم صاحب المعاني النادرة والأمثال السائرة , واحد من أفضل من
قال الشعر بالعربية أما أنا فأعتبره الأفضل على الإطلاق ولا أتفق مع أحد مثلما أتفق مع أبو العلاء المعري في التعصب لهذا الشاعر وهذا قليل من كثير أمثاله
الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفس مرة بلغت من العلياء كل مكان
ولربما طعن الفتى أقرانه بالرأي قبل تطاعن الأقران
لولا العقول لكان أدنى ضيغم أدنى إلى شرف من الإنسان
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
وكم عائبٍ قولا صحيحا وآفته من الفهم السقيم
كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً وحسب المنايا أن يكنَّ أمانيا
لولا المشقة ساد الناس كلهمُ الجود يفقر والإ قدام قتّال
إنا لفي زمن ٍ ترك القبيح به من أكثر الناس إحسانٌ وإجمالٌ
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح في ميت إيلام
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
ولم أرى في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام
وقد فارق الناس الأحبة قبلنا وأعيا دواء الموت كل طبيب
ترفق أيها المولى عليهم فإن الرفق بالجاني عتاب
وجرم جره سفهاء قوم فحل بغير جانيه العقاب
ومن تفكر في الدنيا ومهجتِه أقامه الفكر بين العجز والتعب
وأظلم أهل الظلم من بات حاسدا لمن بات في نعمائه يتقلب
أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب
إذا نلت منك الود فالمال هين وكل الذي فوق التراب تراب
فإن الجرح ينفر بعد حين إذا كان البناء على فساد
بذا قضت الأيام مابين أهلها مصائب قوم عند قوم فوائد
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
وفي الناس من يرضى بميسور عيشه ومركوبه رجلاه والثوب جلده
وليس حياء الوجه في الذئب شيمة ولكنه من شيمة الأسد الورد
وإطراق طرف العين ليس بنافع إذا كان طرف القلب ليس بمطرق
إذا قيل رفقا قال للحلم موضعا وحلم الفتى في غير موضعه جهل
ومن يكُ ذا فم مر مريضا يجد مرا به الماء الزلالا
إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة بأني كامل
وما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال
يراد من القلب نسيانكم وتأبى الطباع على الناقل
إذا ما تأملت الزمان وصرفه تيقنت أن الموت ضرب من القتل
والهجر أقتل لي مما أراقبه أنا الغريق فما خوفي من البلل
خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به في طلعت الشمس ما يغنيك عن زحل
لعل عتبك محمود عواقبه فربما صحّت الأجسام بالعلل
آلة العيش صحة وشباب فإذا وليا عن المرء ولى
قال الزمان له قولا فأفهمه إن الزمان على الإمساك عذّال
تريدين لقيان المعالي رخيصة ولا بد دون الشهد من إبر النحل
ودهر ناسه ناس صغار وإن كانت لهم جثث ضخام
وما أنا منهم بالعيش فيهم ولكن معدن الذهب الرّغام
ومن العداوة ما ينالك نفعه ومن الصداقة ما يضر ويؤلم
إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم
ومن طلب الفتح الجليل فإنما مفاتيحه البيض الخفاف الصوارم
فأحسن وجه في الورى وجه محسن ٍ وأيمن كف فيهم كف منعم
ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
قال الشعر بالعربية أما أنا فأعتبره الأفضل على الإطلاق ولا أتفق مع أحد مثلما أتفق مع أبو العلاء المعري في التعصب لهذا الشاعر وهذا قليل من كثير أمثاله
الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفس مرة بلغت من العلياء كل مكان
ولربما طعن الفتى أقرانه بالرأي قبل تطاعن الأقران
لولا العقول لكان أدنى ضيغم أدنى إلى شرف من الإنسان
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
وكم عائبٍ قولا صحيحا وآفته من الفهم السقيم
كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً وحسب المنايا أن يكنَّ أمانيا
لولا المشقة ساد الناس كلهمُ الجود يفقر والإ قدام قتّال
إنا لفي زمن ٍ ترك القبيح به من أكثر الناس إحسانٌ وإجمالٌ
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح في ميت إيلام
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
ولم أرى في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام
وقد فارق الناس الأحبة قبلنا وأعيا دواء الموت كل طبيب
ترفق أيها المولى عليهم فإن الرفق بالجاني عتاب
وجرم جره سفهاء قوم فحل بغير جانيه العقاب
ومن تفكر في الدنيا ومهجتِه أقامه الفكر بين العجز والتعب
وأظلم أهل الظلم من بات حاسدا لمن بات في نعمائه يتقلب
أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب
إذا نلت منك الود فالمال هين وكل الذي فوق التراب تراب
فإن الجرح ينفر بعد حين إذا كان البناء على فساد
بذا قضت الأيام مابين أهلها مصائب قوم عند قوم فوائد
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
وفي الناس من يرضى بميسور عيشه ومركوبه رجلاه والثوب جلده
وليس حياء الوجه في الذئب شيمة ولكنه من شيمة الأسد الورد
وإطراق طرف العين ليس بنافع إذا كان طرف القلب ليس بمطرق
إذا قيل رفقا قال للحلم موضعا وحلم الفتى في غير موضعه جهل
ومن يكُ ذا فم مر مريضا يجد مرا به الماء الزلالا
إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة بأني كامل
وما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال
يراد من القلب نسيانكم وتأبى الطباع على الناقل
إذا ما تأملت الزمان وصرفه تيقنت أن الموت ضرب من القتل
والهجر أقتل لي مما أراقبه أنا الغريق فما خوفي من البلل
خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به في طلعت الشمس ما يغنيك عن زحل
لعل عتبك محمود عواقبه فربما صحّت الأجسام بالعلل
آلة العيش صحة وشباب فإذا وليا عن المرء ولى
قال الزمان له قولا فأفهمه إن الزمان على الإمساك عذّال
تريدين لقيان المعالي رخيصة ولا بد دون الشهد من إبر النحل
ودهر ناسه ناس صغار وإن كانت لهم جثث ضخام
وما أنا منهم بالعيش فيهم ولكن معدن الذهب الرّغام
ومن العداوة ما ينالك نفعه ومن الصداقة ما يضر ويؤلم
إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم
ومن طلب الفتح الجليل فإنما مفاتيحه البيض الخفاف الصوارم
فأحسن وجه في الورى وجه محسن ٍ وأيمن كف فيهم كف منعم
ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن