المتفاني
04-29-2008, 08:49 PM
لو رفيقي قدر عزوتي يوم اعتزيبه ...ماكان ما خلى المواجع بي تمادآ في لهبا
(مقدمة الفصل الأول)
استرجعت هذا البيت من الشعر وهي مستلقيه علي اريكة داخل غرفتها متوارية عن فضول من حولها من أسرتها
تاركة العنان لدموعها علها تغسل جزء من أحزانها حتي ولو أحرقت تلك الدموع مقلتيها
سابحة مع ذكرياتها عندما كانت فتاة ندية تتنقل كفراشة هائمة بأحلام وتطللعات لمستقبلها الات بغدٍ مُشرق وباقة عطرة يحملها فارسها المُنتظر على حصانه الأبيض
صحيح انها في بيت أسرتها لاينقصها شيء حتي عندما أكملت دراستها ومكثت بعض الوقت دون عمل سوي القيام ببعض الأشياء البسيطة وممارسة هواياتها المُحببه
منها القراءة لكل مايقع تحت يدهآ حتي لو اعمدة في صحف ... تستهويها قصص الأفلام والمجلات خصوصاً الرومانسية ويخيل لها أنها بطلة تلك القصص..!
تتمنى ان يأتي ذلك اليوم الذي يجمعها مع ذلك البطل وستتفانى في سعادته وإسعاده ..!
من ضمن الأشياء التي كانت لاتتقبلها ولاتفكر في استخداماتها "الكمبيوتر" لأنها تعرف ان هذا الجهاز رغم منافعه الكثيرهـ إلا انه تسبب في دمار كثير من البيوت وحاولت حتي عدم لمسه رغم وجوده في بيت أهلها /كانت تتعرض لسخريات من قريناتها في نظرهن إنسانة متخلفة تعيش في العصر الحجري لكن هذه المهاترات لم تثنيها اوتحيدها عن مبدأ مؤمنة به وهي الفتاة القريبة من ربها المحبة له ولطاعته في السراء والضراء
وفجأة دون سابق إنذار أتي الفارس الهمام /البطل المغوار اختطفها بعد ترتيب أمور الزواج من تأثيث وفرح وخلافه لتصبح ملكة تلك المملكة الصغيره وملك ذلك الاسد في عرينه بدأت سعيده بحياتها الجديده متفانية في أداء واجباتها راضية بماقسم الله لها مقتنعة بمستوى زوجها المادي والاجتماعي
خصوصاً أنه رجل ملتزم من أداء فروض الصلاة في المساجد وصلة الأرحام والعطف على الفقراء /المساكين وقد سعدت واستبشرت بالخير عندما منحها الله الامومه ومنح زوجها الابوة واحست انها ملكت كل شيء عند هذا الحد
لكن... دوام الحال من المحال كما يقال فقد اقنعها ذلك الزوج الحنون باقتناء جهاز الخراب كما كانت تطلق عليه "الكبيوتر" برغم كل محاولاتها الهادئه والمنطقية إلا انه انتصرعليها بمعسول الكلام /احضره للمنزل
بدأ يستخدمه بحدود حتي يبرهن لها انه لن يجعل هذا الدخيل ينسيه واجباته الاسريه خصوصاً انه كان يحاول إشراكها في الاطلاع كالدخول لمواقع المرأة والمنتديات الدينية و.و.و..إلخ
لكن شيئاً فشيء تغير الحال /اصبح الزوج العزيز يقضي جل وقته امام هذا الجهاز ويقفل باب غرفته وعند مناقشته من قبلها يبرر لها مبررات تحاول تصديقها حتي لاتدمر حياتها وكلما اعترضت كلمها عن الاسهم والخسائر ومحاولة استرجاع رأس ماله
لكن طال الزمان وتبدل الحال /اصبح الزوج يرتدي اجمل الثياب ويضع صوره عبر المواقع ولولا بقية الحياء لأزال اللحية وارتدي التوب شوب
هنا استشعرت الزوجة الصابره ان في حياة شريكها امرأة اخري/ لكن ..حتي تتأكد من شكوكها بدأت تراقبه بحيث لايشعر.....!
وياهول مااكتشفت .؟
فقد تاكدت ان زوجها له علاقة بأخرى وهنا كان لابد من المواجهة وبالأدلة ......؟
في المره القادمة سأكمل لكم بقية الفصول ..... سأروي لكم فصول امرأة طعنها زوجها بخنجر غدره / متناسياً دورها في حياته وكيف جعلت حياته هناء واستقرار
وماحياتنا إلا فصول نرويها
ملاحظة: أعتذر عن الركاكة :) هي مقدمة سريعة / الفصول القادمة أجمل
(مقدمة الفصل الأول)
استرجعت هذا البيت من الشعر وهي مستلقيه علي اريكة داخل غرفتها متوارية عن فضول من حولها من أسرتها
تاركة العنان لدموعها علها تغسل جزء من أحزانها حتي ولو أحرقت تلك الدموع مقلتيها
سابحة مع ذكرياتها عندما كانت فتاة ندية تتنقل كفراشة هائمة بأحلام وتطللعات لمستقبلها الات بغدٍ مُشرق وباقة عطرة يحملها فارسها المُنتظر على حصانه الأبيض
صحيح انها في بيت أسرتها لاينقصها شيء حتي عندما أكملت دراستها ومكثت بعض الوقت دون عمل سوي القيام ببعض الأشياء البسيطة وممارسة هواياتها المُحببه
منها القراءة لكل مايقع تحت يدهآ حتي لو اعمدة في صحف ... تستهويها قصص الأفلام والمجلات خصوصاً الرومانسية ويخيل لها أنها بطلة تلك القصص..!
تتمنى ان يأتي ذلك اليوم الذي يجمعها مع ذلك البطل وستتفانى في سعادته وإسعاده ..!
من ضمن الأشياء التي كانت لاتتقبلها ولاتفكر في استخداماتها "الكمبيوتر" لأنها تعرف ان هذا الجهاز رغم منافعه الكثيرهـ إلا انه تسبب في دمار كثير من البيوت وحاولت حتي عدم لمسه رغم وجوده في بيت أهلها /كانت تتعرض لسخريات من قريناتها في نظرهن إنسانة متخلفة تعيش في العصر الحجري لكن هذه المهاترات لم تثنيها اوتحيدها عن مبدأ مؤمنة به وهي الفتاة القريبة من ربها المحبة له ولطاعته في السراء والضراء
وفجأة دون سابق إنذار أتي الفارس الهمام /البطل المغوار اختطفها بعد ترتيب أمور الزواج من تأثيث وفرح وخلافه لتصبح ملكة تلك المملكة الصغيره وملك ذلك الاسد في عرينه بدأت سعيده بحياتها الجديده متفانية في أداء واجباتها راضية بماقسم الله لها مقتنعة بمستوى زوجها المادي والاجتماعي
خصوصاً أنه رجل ملتزم من أداء فروض الصلاة في المساجد وصلة الأرحام والعطف على الفقراء /المساكين وقد سعدت واستبشرت بالخير عندما منحها الله الامومه ومنح زوجها الابوة واحست انها ملكت كل شيء عند هذا الحد
لكن... دوام الحال من المحال كما يقال فقد اقنعها ذلك الزوج الحنون باقتناء جهاز الخراب كما كانت تطلق عليه "الكبيوتر" برغم كل محاولاتها الهادئه والمنطقية إلا انه انتصرعليها بمعسول الكلام /احضره للمنزل
بدأ يستخدمه بحدود حتي يبرهن لها انه لن يجعل هذا الدخيل ينسيه واجباته الاسريه خصوصاً انه كان يحاول إشراكها في الاطلاع كالدخول لمواقع المرأة والمنتديات الدينية و.و.و..إلخ
لكن شيئاً فشيء تغير الحال /اصبح الزوج العزيز يقضي جل وقته امام هذا الجهاز ويقفل باب غرفته وعند مناقشته من قبلها يبرر لها مبررات تحاول تصديقها حتي لاتدمر حياتها وكلما اعترضت كلمها عن الاسهم والخسائر ومحاولة استرجاع رأس ماله
لكن طال الزمان وتبدل الحال /اصبح الزوج يرتدي اجمل الثياب ويضع صوره عبر المواقع ولولا بقية الحياء لأزال اللحية وارتدي التوب شوب
هنا استشعرت الزوجة الصابره ان في حياة شريكها امرأة اخري/ لكن ..حتي تتأكد من شكوكها بدأت تراقبه بحيث لايشعر.....!
وياهول مااكتشفت .؟
فقد تاكدت ان زوجها له علاقة بأخرى وهنا كان لابد من المواجهة وبالأدلة ......؟
في المره القادمة سأكمل لكم بقية الفصول ..... سأروي لكم فصول امرأة طعنها زوجها بخنجر غدره / متناسياً دورها في حياته وكيف جعلت حياته هناء واستقرار
وماحياتنا إلا فصول نرويها
ملاحظة: أعتذر عن الركاكة :) هي مقدمة سريعة / الفصول القادمة أجمل