محمد بن سالم البلوي
04-30-2008, 04:39 AM
اخواني ان التحدي الذي يواجهنا هو تحدى النجاح والتغيير ومعرفة دوافعناورعاباتنا في الكتابة هنا في المنتدى لقبيلتنا العظيمة بلي هل هو الكتابة للكتابة ام هو الكتابة للترفيه فقط ام هو للظهور ام هو لكي نحدث فرق او نحقق نجاح وفي ذلك يقول دنيس ويتلي مؤلف كتاب سيكلوجية الدوافع
تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا و بالتالي في تصرفاتنا
سأقص عليكم قصة شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه.. وسأله
"هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟"
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له
"سر النجاح هو الدوافع"
فسأله الشاب
" و من أين تأتي هذه الدوافع؟"
فرد عليه الحكيم الصيني
" من رغباتك المشتعلة"
وباستغراب سأله الشاب
"و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟"
وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء وسأل الشاب
هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟
فأجابه بلهفة: طبعاً
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه، و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء المياه
!!
و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني
وسأله بغضب
"ما هذا الذي فعلته؟"
فرد و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا
"ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟"
قال الشاب: لم أتعلم شيئا
فنظر اليه الحكيم قائلا
لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك..
و بعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها..
وأخيـراً وعندما شارفت على الغرق أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك
ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة
عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك
واليكم قصة ذلك الرجل الاعمى الذي احدثت الكلمات ونوعها وكيفية صياغتها فرق وتاثير كبير ..
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :
" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني "
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها .
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله"
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب تلك هي الكلمة السحرية التي ارجو ان نتحسسها فالرتابة مملة والتغيير جميل
تجدون جمال ذلك في اعادة ترتيب شكل البيت من حيث الاثاث واشكال الزينة
السؤال الذي اريد ان اعرفه لماذا يكتب كل عضو هنا وماهي دوافعه ..
؟
؟
مع الف تحية لقلوبكم
تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا و بالتالي في تصرفاتنا
سأقص عليكم قصة شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه.. وسأله
"هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟"
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له
"سر النجاح هو الدوافع"
فسأله الشاب
" و من أين تأتي هذه الدوافع؟"
فرد عليه الحكيم الصيني
" من رغباتك المشتعلة"
وباستغراب سأله الشاب
"و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟"
وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء وسأل الشاب
هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟
فأجابه بلهفة: طبعاً
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه، و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء المياه
!!
و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني
وسأله بغضب
"ما هذا الذي فعلته؟"
فرد و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا
"ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟"
قال الشاب: لم أتعلم شيئا
فنظر اليه الحكيم قائلا
لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك..
و بعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها..
وأخيـراً وعندما شارفت على الغرق أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك
ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة
عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك
واليكم قصة ذلك الرجل الاعمى الذي احدثت الكلمات ونوعها وكيفية صياغتها فرق وتاثير كبير ..
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :
" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني "
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها .
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله"
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب تلك هي الكلمة السحرية التي ارجو ان نتحسسها فالرتابة مملة والتغيير جميل
تجدون جمال ذلك في اعادة ترتيب شكل البيت من حيث الاثاث واشكال الزينة
السؤال الذي اريد ان اعرفه لماذا يكتب كل عضو هنا وماهي دوافعه ..
؟
؟
مع الف تحية لقلوبكم