بشير العصباني
05-01-2008, 04:33 PM
النظام الشخصي...!!
النظام واحترامه بشقيه ـ العام والخاص ـ مسلك حضاري يجعلنا أكثر دقة وواقعية وتفهما
ويسهل علينا في الوقت ذاته المسير في إنجاز أعمالنا بشكل فيه من المرونة الشئ الكبير.
ومن ينتهجه وفق دوافع شخصية ومنطلقات منبثقة من كوامن قناعات ذاتيه ويقرره كمبدأ يسلكه ومنهجا يفرضه على محيطه الذي يعيش فيه ويخالطه
فإنه بذلك يعزز لدى الغير آلية الاحترام ويفترضها كواقع له كيان مقدس بناه على أسس وقواعد
تماما (كعقارب الساعة) التي تتحرك برشاقة وعفوية .
لكن ؛هناك من يرى أن هذا الصنيع شئ من صنوف التعقيد وحبال الربط الملتوية حول (الجيد) ذلك العنق الممشوق حينما يشعر أنه يقيد مسار الانطلاق لديه إلى حيث حلاوة الحرية !!
والتي تضجر دائما من لافتات إحترام الذائقة العامة
فهو يأنف كثيرا من عبارة تصادف ناظريه (كتمهل أمامك إشارة ضوئية ، ومثل لوسمحت فضلا قف حسب قائمة الطابور) لذا تراه يقع في (هرج ومرج ولغط وإشكالات)في هذا الأماكن بالذات .
وتحديدا
(أمام الصرافات الآلية للبنوك )
(و أمام شباك مكتب المواعيد بالمستشفيات)
(و أمام باب عيادة طبيب عام )
(وأمام قائمة طابور ينتهي بموظف للمحاسبة)
في سوق بندة أو العثيم أو السد حان أو أجيان
وأمام موظف الخطوط حينما يريد
أن يقطع تذكرة صعود الطائرة على عجل.
لذا ترى سمائه معكرة دوما بسحب الفوضوية؟؟
وسيظل ناقما على شمس الرقابة وعين النظام
والتي يظن أنها المتسببة الرئيسة في حبس الإرادة المتحررة لديه وتكبيلها بالأغلال والأصفاد !!
لذا تراه يفر من هذا الواقع (المنظم ) ليقع في واقع آخر مشتت !!؟؟
يساير رغبته الجموح وحركته العبثية المضطربة والتي تسير على نمط أشبه ما تكون بلعبة (اليانصيب)
على حد قول القائل ـ شختك بختك ـ وسيظل هكذا
على قارعة طريق (الهجولة ) ..!!؟؟
دون هدف محدد هذا هوحاله على صعيد التعامل مع الآخرين..!!
أما على صعيد التعامل مع الذات فحدث ولا حرج عن ضياع الوثائق والأوراق المهمة !!
ونسيان المواعيد والمناسبات وإهمال تفحص المركبة الخاصة به وعدم تجديد الرخصة وتسديد الغرامات؟؟
وعدم الوفاء بالالتزامات وتطويف مواعيد (التطعيمات) الوقائية الخاصة بأبنائه؟؟
وغيرها من الأمور الأسس التي تحتاج لمزيد عناية .
ولك أن تقول عن هذه النوعية من البشر أن ماظهر لك من حالهم
شئ قليل لما وراء (دهاليزهم) الغريبة العجيبة
وما خفي حتما كان أعظم!!.
النظام واحترامه بشقيه ـ العام والخاص ـ مسلك حضاري يجعلنا أكثر دقة وواقعية وتفهما
ويسهل علينا في الوقت ذاته المسير في إنجاز أعمالنا بشكل فيه من المرونة الشئ الكبير.
ومن ينتهجه وفق دوافع شخصية ومنطلقات منبثقة من كوامن قناعات ذاتيه ويقرره كمبدأ يسلكه ومنهجا يفرضه على محيطه الذي يعيش فيه ويخالطه
فإنه بذلك يعزز لدى الغير آلية الاحترام ويفترضها كواقع له كيان مقدس بناه على أسس وقواعد
تماما (كعقارب الساعة) التي تتحرك برشاقة وعفوية .
لكن ؛هناك من يرى أن هذا الصنيع شئ من صنوف التعقيد وحبال الربط الملتوية حول (الجيد) ذلك العنق الممشوق حينما يشعر أنه يقيد مسار الانطلاق لديه إلى حيث حلاوة الحرية !!
والتي تضجر دائما من لافتات إحترام الذائقة العامة
فهو يأنف كثيرا من عبارة تصادف ناظريه (كتمهل أمامك إشارة ضوئية ، ومثل لوسمحت فضلا قف حسب قائمة الطابور) لذا تراه يقع في (هرج ومرج ولغط وإشكالات)في هذا الأماكن بالذات .
وتحديدا
(أمام الصرافات الآلية للبنوك )
(و أمام شباك مكتب المواعيد بالمستشفيات)
(و أمام باب عيادة طبيب عام )
(وأمام قائمة طابور ينتهي بموظف للمحاسبة)
في سوق بندة أو العثيم أو السد حان أو أجيان
وأمام موظف الخطوط حينما يريد
أن يقطع تذكرة صعود الطائرة على عجل.
لذا ترى سمائه معكرة دوما بسحب الفوضوية؟؟
وسيظل ناقما على شمس الرقابة وعين النظام
والتي يظن أنها المتسببة الرئيسة في حبس الإرادة المتحررة لديه وتكبيلها بالأغلال والأصفاد !!
لذا تراه يفر من هذا الواقع (المنظم ) ليقع في واقع آخر مشتت !!؟؟
يساير رغبته الجموح وحركته العبثية المضطربة والتي تسير على نمط أشبه ما تكون بلعبة (اليانصيب)
على حد قول القائل ـ شختك بختك ـ وسيظل هكذا
على قارعة طريق (الهجولة ) ..!!؟؟
دون هدف محدد هذا هوحاله على صعيد التعامل مع الآخرين..!!
أما على صعيد التعامل مع الذات فحدث ولا حرج عن ضياع الوثائق والأوراق المهمة !!
ونسيان المواعيد والمناسبات وإهمال تفحص المركبة الخاصة به وعدم تجديد الرخصة وتسديد الغرامات؟؟
وعدم الوفاء بالالتزامات وتطويف مواعيد (التطعيمات) الوقائية الخاصة بأبنائه؟؟
وغيرها من الأمور الأسس التي تحتاج لمزيد عناية .
ولك أن تقول عن هذه النوعية من البشر أن ماظهر لك من حالهم
شئ قليل لما وراء (دهاليزهم) الغريبة العجيبة
وما خفي حتما كان أعظم!!.