سعود السرحاني
05-12-2008, 05:25 PM
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول وبحضور معالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم -الرئيس الفخري للجائزة، وعدد كبير من المهتمين والباحثين في شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، وزعت مساء الأربعاء 2/5/1429هـ جوائز الحفل السنوي للفائزين بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان - رحمه الله - للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الرابعة، والذي أقيم بقاعة المحاضرات بمؤسسة الملك فيصل الخيرية.
وقد رحب الأستاذ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان بالأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي والحضور على تشريفهم الحفل السنوي الرابع، إذ تمثل هذه المشاركة الكريمة تشجيعا ودعما معنويا كبيرا للفائزين والفائزات وذويهم، وكذلك القائمين والقائمات على الجائزة من ذوي الاختصاص, وهو ما ينعكس إيجابا من أجل مواصلة هذا المشروع الخيري العلمي التربوي، والذي يحظى بتصنيف جيد على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضاف أن ما تطمح إليه جائزة والده الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة هو توفير البيئة العلمية والتدريبية والتأهيلية المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة, ليكونوا مواطنين منتجين نافعين لأنفسهم ومجتمعهم، وهو ما تضعه إدارة الجائزة نصب عينيها.
وأوضح السلطان أن نهج الجائزة منذ نشأتها قبل أربعة أعوام يتمحور حول إستراتيجية عمل معينة هدفها تفعيل هذه السنابل تدريجيا, وذلك لتحقيق نتائج أفضل من حيث اختيار البرامج ووضع الآليات المناسبة لكل سنبلة.
وأفصح السلطان عن انطلاق السنبلة الرابعة من سنابل الخير بمبلغ مائة ألف ريال تضاف إلى سابقاتها وتصرف سنويا فيما يخدم طلاب وطالبات التربية الخاصة في المملكة، وبذلك يكون إجمالي ما رصد للجائزة وسنابلها للعام الدراسي المقبل - بإذن الله – يقدر بـ700 ألف ريال.
وفي نهاية كلمته قدم السلطان عميق شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي يعد بحق راعي الأعمال الخيرية، كما عبر عن عظيم امتنانه للأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز لرعايته الحفل، موصلا الشكر إلى الدكتور عبد الله العبيد وزير التربية والتعليم لرئاسته الفخرية للجائزة، والذي كان عونا وسندا لإكمال هذا العمل الخيري الطيب، كما وجه شكره إلى عبد المحسن العكاس وزير الشؤون الاجتماعية على متابعته للجائزة ودعمه المستمر لها منذ بدايتها بآرائه وحضوره ومساندته.
مصدر : وزارة التربية
وقد رحب الأستاذ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان بالأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي والحضور على تشريفهم الحفل السنوي الرابع، إذ تمثل هذه المشاركة الكريمة تشجيعا ودعما معنويا كبيرا للفائزين والفائزات وذويهم، وكذلك القائمين والقائمات على الجائزة من ذوي الاختصاص, وهو ما ينعكس إيجابا من أجل مواصلة هذا المشروع الخيري العلمي التربوي، والذي يحظى بتصنيف جيد على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضاف أن ما تطمح إليه جائزة والده الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة هو توفير البيئة العلمية والتدريبية والتأهيلية المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة, ليكونوا مواطنين منتجين نافعين لأنفسهم ومجتمعهم، وهو ما تضعه إدارة الجائزة نصب عينيها.
وأوضح السلطان أن نهج الجائزة منذ نشأتها قبل أربعة أعوام يتمحور حول إستراتيجية عمل معينة هدفها تفعيل هذه السنابل تدريجيا, وذلك لتحقيق نتائج أفضل من حيث اختيار البرامج ووضع الآليات المناسبة لكل سنبلة.
وأفصح السلطان عن انطلاق السنبلة الرابعة من سنابل الخير بمبلغ مائة ألف ريال تضاف إلى سابقاتها وتصرف سنويا فيما يخدم طلاب وطالبات التربية الخاصة في المملكة، وبذلك يكون إجمالي ما رصد للجائزة وسنابلها للعام الدراسي المقبل - بإذن الله – يقدر بـ700 ألف ريال.
وفي نهاية كلمته قدم السلطان عميق شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي يعد بحق راعي الأعمال الخيرية، كما عبر عن عظيم امتنانه للأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز لرعايته الحفل، موصلا الشكر إلى الدكتور عبد الله العبيد وزير التربية والتعليم لرئاسته الفخرية للجائزة، والذي كان عونا وسندا لإكمال هذا العمل الخيري الطيب، كما وجه شكره إلى عبد المحسن العكاس وزير الشؤون الاجتماعية على متابعته للجائزة ودعمه المستمر لها منذ بدايتها بآرائه وحضوره ومساندته.
مصدر : وزارة التربية