سيف بن عاكف البلوي
05-16-2008, 12:28 PM
السلام عليكم حبيت اجيب لكم قصيدة عن الرسول دفاعا عنه لما جرا في الصحف الدنماركية اخزاهم الله بس تكفون الردود
القصيدة تقول:
عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ** وفداه مهجةُ خافقي وجَناني
وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا **وفـداه مـا نظـرت لـه العينـانِ
وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا** وفداه ماسمعـت بـه الأذنـانِ
وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم ** وفـداه روحُ المُغْـرمِ الولهـانِ
وفداه ملكُ القادمين ومـن أتـوا ** أرواحنـا تفديـه كـلَّ أوانِ
خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه ** تسمـو محبَّتُـهُ علـى الألحـانِ
أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا **وخليلُ ربي الواحـدُ الرحمـنِ
صلى عليه الربُّ في عليائـه ** إذ زانـه بالصـدقِ والإيمـانِ
واللهُ أعلا شانَـهُ فـي آيِـهِ ** وَلَدِينُـهُ يعلـو علـى الأديـان
أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ ** وأذلَّ أهـلَ الغـيِّ والصلبـان
أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم ** يصلونَ قَسْـراً ضحضـحَ النيـرانِ
أعداؤه بُكْمٌ وصُـمٌّ مـارأوا ** أعـداؤه هـم أخبـثُ العُميـانِ
أهداهمُ إبليسُ من نزواتِـهِ ** فتقَحَّمـوا فـي النـارِ كالقُطْعـانِ
تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمهـا ** شُلَّـت يميـنُ المُجـرمِ الفتَّـانِ
اللهُ مُخزيهم ومُوبـقُ سعيهـم ** والله ذو بطـشٍ وذو سلطـانِ
يكفي الإلهُ نبيَنـا مـن جُرمهـم ** واللهُ منتقـمٌ عظيـمُ الشـانِ
حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ ** يشدو بها قلبـي مـع الخفقـانِ
واللهِ ماجاد النساءُ بمثلـه **أكْـرِم بـه مـن مُرسـلٍ ربانـي
نورُ البريةِ عمَّنـا بضيائِهِفـه ** و البشيـرُ بصـادقِ البرهـانِ
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا ** فلقـد غـدا دمـه بـلا أثمـانِ
في حكم ملتنا وهدي كتابنا **مـن سَبَّـهُ فـي أسفـلِ النيـرانِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا ** عن بغيهـم يتحـدثُ الثقـلانِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهـم ** أواه يـا أسفـي ويـا أحزانـي
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ ** في عُرف أهل الظلـمِ والعـدوانِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنـا** مـن دولـةِ الأبقـارِ والأجبـانِ
من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها ** أخبارها جاءت مـع الركبـانِ
ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم ** سهـمٌ مـن التهريـجِ والهذيـان
واللهِ قد هزُلت وبان هزالُهـا ** لمـا غدونـا مطمـعَ الفئـرانِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها** دولٌ مدهدهـةٌ علـى الجُعْـلانِ
الشانئون لسيرةٍ قد عُطـرت** بالمسـك والأزهـارِ والريحـانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم ** وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمـانِ
الشانئون له تعاظم مكرهم ** كـلٌّ لـه حِمـمٌ مـن الأضغـانِ
كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهر ةً** بقبيح قـولٍ مـن بـذيء لسـانِ
كم في السجون من الزبانية التي** هزأت بسيـد أمـةِ القـرآنِ
كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ ** جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ
متعالـمٌ متحذلـقٌ متفذلـكٌ ** متـدثـرٌ بـالـزور والبهـتـانِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم **وأقـضَّ مضجعهـم بكـلِّ مكـانِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركـم؟ ** أعلـو منائـر سنـةِ العدنانـي
أعلو منائر سنـةٍ وتمسكـوا ** بالهـدي والتنزيـل والفرقـانِ
ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه ** لا يُلْهينكم زخـرفُ الشيطـانِ
أموالكم ضيعاتكم أولادكم ** ليست أعـزَّ مـن النبـيِّ الحانـي
فالسُنَّـةُ الغـراء نِيـلَ إمامُهـا** فلتغضبـوا لله يـا إخوانـي
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا ** أحيـوا مواقـفَ عـزةِ الشجعـانِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ ** قد قلتُ مافي الجُهـدِ والإمكـانِ
**
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنـه **شـرفٌ لكـلِّ قصيـدةٍ وبيـانِ
شرفٌ بأن نجري له أقلامَنـا ** شـرفٌ لكـلِّ فُلانـةٍ وفُـلانِ
تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها ** مـا لاحَ غيـمٌ أو بـدا القمـرانِ
القصيدة تقول:
عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ** وفداه مهجةُ خافقي وجَناني
وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا **وفـداه مـا نظـرت لـه العينـانِ
وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا** وفداه ماسمعـت بـه الأذنـانِ
وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم ** وفـداه روحُ المُغْـرمِ الولهـانِ
وفداه ملكُ القادمين ومـن أتـوا ** أرواحنـا تفديـه كـلَّ أوانِ
خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه ** تسمـو محبَّتُـهُ علـى الألحـانِ
أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا **وخليلُ ربي الواحـدُ الرحمـنِ
صلى عليه الربُّ في عليائـه ** إذ زانـه بالصـدقِ والإيمـانِ
واللهُ أعلا شانَـهُ فـي آيِـهِ ** وَلَدِينُـهُ يعلـو علـى الأديـان
أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ ** وأذلَّ أهـلَ الغـيِّ والصلبـان
أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم ** يصلونَ قَسْـراً ضحضـحَ النيـرانِ
أعداؤه بُكْمٌ وصُـمٌّ مـارأوا ** أعـداؤه هـم أخبـثُ العُميـانِ
أهداهمُ إبليسُ من نزواتِـهِ ** فتقَحَّمـوا فـي النـارِ كالقُطْعـانِ
تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمهـا ** شُلَّـت يميـنُ المُجـرمِ الفتَّـانِ
اللهُ مُخزيهم ومُوبـقُ سعيهـم ** والله ذو بطـشٍ وذو سلطـانِ
يكفي الإلهُ نبيَنـا مـن جُرمهـم ** واللهُ منتقـمٌ عظيـمُ الشـانِ
حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ ** يشدو بها قلبـي مـع الخفقـانِ
واللهِ ماجاد النساءُ بمثلـه **أكْـرِم بـه مـن مُرسـلٍ ربانـي
نورُ البريةِ عمَّنـا بضيائِهِفـه ** و البشيـرُ بصـادقِ البرهـانِ
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا ** فلقـد غـدا دمـه بـلا أثمـانِ
في حكم ملتنا وهدي كتابنا **مـن سَبَّـهُ فـي أسفـلِ النيـرانِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا ** عن بغيهـم يتحـدثُ الثقـلانِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهـم ** أواه يـا أسفـي ويـا أحزانـي
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ ** في عُرف أهل الظلـمِ والعـدوانِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنـا** مـن دولـةِ الأبقـارِ والأجبـانِ
من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها ** أخبارها جاءت مـع الركبـانِ
ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم ** سهـمٌ مـن التهريـجِ والهذيـان
واللهِ قد هزُلت وبان هزالُهـا ** لمـا غدونـا مطمـعَ الفئـرانِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها** دولٌ مدهدهـةٌ علـى الجُعْـلانِ
الشانئون لسيرةٍ قد عُطـرت** بالمسـك والأزهـارِ والريحـانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم ** وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمـانِ
الشانئون له تعاظم مكرهم ** كـلٌّ لـه حِمـمٌ مـن الأضغـانِ
كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهر ةً** بقبيح قـولٍ مـن بـذيء لسـانِ
كم في السجون من الزبانية التي** هزأت بسيـد أمـةِ القـرآنِ
كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ ** جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ
متعالـمٌ متحذلـقٌ متفذلـكٌ ** متـدثـرٌ بـالـزور والبهـتـانِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم **وأقـضَّ مضجعهـم بكـلِّ مكـانِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركـم؟ ** أعلـو منائـر سنـةِ العدنانـي
أعلو منائر سنـةٍ وتمسكـوا ** بالهـدي والتنزيـل والفرقـانِ
ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه ** لا يُلْهينكم زخـرفُ الشيطـانِ
أموالكم ضيعاتكم أولادكم ** ليست أعـزَّ مـن النبـيِّ الحانـي
فالسُنَّـةُ الغـراء نِيـلَ إمامُهـا** فلتغضبـوا لله يـا إخوانـي
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا ** أحيـوا مواقـفَ عـزةِ الشجعـانِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ ** قد قلتُ مافي الجُهـدِ والإمكـانِ
**
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنـه **شـرفٌ لكـلِّ قصيـدةٍ وبيـانِ
شرفٌ بأن نجري له أقلامَنـا ** شـرفٌ لكـلِّ فُلانـةٍ وفُـلانِ
تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها ** مـا لاحَ غيـمٌ أو بـدا القمـرانِ