بنت ابوها
09-09-2004, 06:55 PM
<div align="center">ماالذي همسه نبي الله في اذن ابنته فاطمه قبل وفاته ؟ لماذا بكت ثم ضحكت !!!!!!!
في هذه القبور دفن كثير من الصحابه
دخل نبي الله ليستغفر لهم
وقف بجانبه الصحابي ابو مويهبة
احس نبي الله بالمرض
عاد الي بيته صلى الله عليه وسلم
يشعر بصداع شديد
اشتدت عليه وطأة المرض
استاذن زوجاته بان يبقى ببيت عائشه رضي الله عنها
لاحساسه بالراحة عندها ....... ولقرب منزلها من مسجده صلى الله عليه وسلم
دخلت فاطمة رضي الله عنها احب بناته الى قلبه صلى الله عليه وسلم
وهي تراه بين الصحوة والاغماء من شدة الحمى والم الصداع
يمد يده الطاهر في اناء به ماء ......بقربه
يمسح على وجهه الطاهر
يقول : واكرباه …. واكرباه
تجهش فاطمة رضي الله عنها بالبكاء … تقول : واكربي لكربك ياابتي ...
فتح عينيه صلى الله عليه وسلم احس بها بقربه … فقال : لا كرب على ابيك بعد اليوم .....
ابتسم ....
احس انه استرد جزء من عافيته..... حين راها
واحس بجزعها.... وخوفها.... ورجفات قلبها الصغير
امرها ان تدني اذنها من فمه صلى الله عليه وسلم
فدنت منه فسار ها بكلام في اذنها.....
بعدها انفجرت بالبكاء ….. بحرقة
ثم سارها بكلام في اذنها للمرة الثانيه .....
واذا بها تضحك ......
فلم تتمالك نفسها من الضحك ....
تعجبت عائشة رضي الله عنها!!!
حاولت ان تعرف من فاطمه ماذا قال نبي الله … لكنها رفضت !!
هاهو الفجر يبزغ ...
معلنا يوم الاثنين ربيع الاول العام الحادي عشر للهجرة
يرتفع صوت اذان الفجر
يقف ابو بكر الصديق رضي الله عنه يأم المسلمين
افاق نبي الله من اغمائته …. تحامل علي نفسه صلى الله عليه وسلم
قام بخطوات متثاقله اعياها المرض والحمى
يستند الي الحائط ويكشف بيده الطاهرة الستر الذي يفصل بيته عن المسجد
ويستمع لصوت القران من ابي بكر رضي الله عنه
كان يلقي علي المسلمين النظرة الاخيرة …
نظرة الوداع...
وهم صفوف خلف ابي بكر رضي الله عنه
فأحس الصحابة باطلاله نبيهم …كادوا ان يفتنوا في صلاتهم …
فرحا بنبيهم ......
اراد ابو بكررضي الله عنه ان يتراجع للصف الاول … ليصلي الرسول بالجموع الخاشعه
لكن النبي صلى الله عليه وسلم اشار اليهم ان واصلوا صلاتكم
ثم دخل حجرته النبويه...
واضطجع واضعا رأسه الشريفة صلى الله عليه وسلم
في حجر عائشة رضي الله عنها
وقد ازدادت الحمى به صلى الله عليه وسلم
وبينما هو كذلك
اذ دخل عليه عبدالرحمن بن ابي بكر رضي الله عنه وفي يدة سواك
وكان نبي الله ينظر اليه
عرفت زوجته عائشه انه يرده … فقالت : هل اخذه لك ؟.. فاشار برأسه الشريفة
… أي نعم
فاخذت السواك وقضمته له … ولينته بفمها … فاستاك به نبي الله
وكان قربه اناء به ماء … يدخل يديه الطاهرتين به ويمسح وجهه الشريف
ويقول : لا اله الا الله
ان للموت لسكرات … ان للموت لسكرات
اللهم اعني على سكرات الموت
ثم نصب اصبع يده اليسرى
وجعل يقول : … بل الرفيق الاعلى
ومالت يده الى الماء.....
فعرفت انه قد قبض,,,,,,,
وان الله كان يخيره بين الموت … والخلود
فاختار الرفيق الاعلى
ولصغر سن عائشه رضي الله عنها
وقد مات في حجرها خاتم النبيين والمرسلين محمد ابن عبدلله صلى الله عليه وسلم
اخذت تلطم فوق خديها على فراق زوجها وحبيبها … فقد كان لها الزوج
والاهل .. والصديق
رحم الله سيد المرسلين نبينا محمد ابن عبدالله النبي العربي الامي صلى الله عليه وسلم</div>
في هذه القبور دفن كثير من الصحابه
دخل نبي الله ليستغفر لهم
وقف بجانبه الصحابي ابو مويهبة
احس نبي الله بالمرض
عاد الي بيته صلى الله عليه وسلم
يشعر بصداع شديد
اشتدت عليه وطأة المرض
استاذن زوجاته بان يبقى ببيت عائشه رضي الله عنها
لاحساسه بالراحة عندها ....... ولقرب منزلها من مسجده صلى الله عليه وسلم
دخلت فاطمة رضي الله عنها احب بناته الى قلبه صلى الله عليه وسلم
وهي تراه بين الصحوة والاغماء من شدة الحمى والم الصداع
يمد يده الطاهر في اناء به ماء ......بقربه
يمسح على وجهه الطاهر
يقول : واكرباه …. واكرباه
تجهش فاطمة رضي الله عنها بالبكاء … تقول : واكربي لكربك ياابتي ...
فتح عينيه صلى الله عليه وسلم احس بها بقربه … فقال : لا كرب على ابيك بعد اليوم .....
ابتسم ....
احس انه استرد جزء من عافيته..... حين راها
واحس بجزعها.... وخوفها.... ورجفات قلبها الصغير
امرها ان تدني اذنها من فمه صلى الله عليه وسلم
فدنت منه فسار ها بكلام في اذنها.....
بعدها انفجرت بالبكاء ….. بحرقة
ثم سارها بكلام في اذنها للمرة الثانيه .....
واذا بها تضحك ......
فلم تتمالك نفسها من الضحك ....
تعجبت عائشة رضي الله عنها!!!
حاولت ان تعرف من فاطمه ماذا قال نبي الله … لكنها رفضت !!
هاهو الفجر يبزغ ...
معلنا يوم الاثنين ربيع الاول العام الحادي عشر للهجرة
يرتفع صوت اذان الفجر
يقف ابو بكر الصديق رضي الله عنه يأم المسلمين
افاق نبي الله من اغمائته …. تحامل علي نفسه صلى الله عليه وسلم
قام بخطوات متثاقله اعياها المرض والحمى
يستند الي الحائط ويكشف بيده الطاهرة الستر الذي يفصل بيته عن المسجد
ويستمع لصوت القران من ابي بكر رضي الله عنه
كان يلقي علي المسلمين النظرة الاخيرة …
نظرة الوداع...
وهم صفوف خلف ابي بكر رضي الله عنه
فأحس الصحابة باطلاله نبيهم …كادوا ان يفتنوا في صلاتهم …
فرحا بنبيهم ......
اراد ابو بكررضي الله عنه ان يتراجع للصف الاول … ليصلي الرسول بالجموع الخاشعه
لكن النبي صلى الله عليه وسلم اشار اليهم ان واصلوا صلاتكم
ثم دخل حجرته النبويه...
واضطجع واضعا رأسه الشريفة صلى الله عليه وسلم
في حجر عائشة رضي الله عنها
وقد ازدادت الحمى به صلى الله عليه وسلم
وبينما هو كذلك
اذ دخل عليه عبدالرحمن بن ابي بكر رضي الله عنه وفي يدة سواك
وكان نبي الله ينظر اليه
عرفت زوجته عائشه انه يرده … فقالت : هل اخذه لك ؟.. فاشار برأسه الشريفة
… أي نعم
فاخذت السواك وقضمته له … ولينته بفمها … فاستاك به نبي الله
وكان قربه اناء به ماء … يدخل يديه الطاهرتين به ويمسح وجهه الشريف
ويقول : لا اله الا الله
ان للموت لسكرات … ان للموت لسكرات
اللهم اعني على سكرات الموت
ثم نصب اصبع يده اليسرى
وجعل يقول : … بل الرفيق الاعلى
ومالت يده الى الماء.....
فعرفت انه قد قبض,,,,,,,
وان الله كان يخيره بين الموت … والخلود
فاختار الرفيق الاعلى
ولصغر سن عائشه رضي الله عنها
وقد مات في حجرها خاتم النبيين والمرسلين محمد ابن عبدلله صلى الله عليه وسلم
اخذت تلطم فوق خديها على فراق زوجها وحبيبها … فقد كان لها الزوج
والاهل .. والصديق
رحم الله سيد المرسلين نبينا محمد ابن عبدالله النبي العربي الامي صلى الله عليه وسلم</div>