العمدة
05-21-2008, 11:37 PM
استعمال طائرة مزودة بأجهزة خاصة ومصممة لوضع المواد الأساسية للاستمطار، وبعضها على شكل جهاز شبيه بمطلق الألعاب النارية وبعضها الآخر على شكل قمع يتسع تدريجيا نحو الخارج ويتوهج وينفجر فجأة عند الاستعمال. أما المواد المستخدمة لاستمطار السحب فتتكون من يوديد الفضة إضافة إلى مادة بير كلورايت البوتاسيوم مع بعض المركبات، ويتم إطلاقها نحو السحب الركامية الحاملة لكميات كبيرة من بخار ، وذلك كي تستحث السحب على النمو وعمل كمية كبيرة من الأمطار. عندما تنطلق تلك المواد والمركبات من الطائرة فإنها تنتشر بسرعه كالألعاب النارية إلى حد كبير ولوجود الرياح المصاحبة للسحب فإن الرياح وبإذن الله تقوم بتوزيع تلك المواد على مساحة كبيرة وبسرعة بحيث تشمل السحابة ككل لترابط تلك السحابة بتيارات متجانسة ومتلاطمة في دائرة السحابة إما نفاثة أو تصاعدية لولبية ، تلك المواد المتكونة من يوديد الفضة إضافة إلى مادة بير كلورايت البوتاسيوم مع بعض المركبات تتكون من ذرات دقيقة تقوم مقام ذرات الغبار التي ذكرناها في بداية الموضوع بحيث أن بخار الماء الكثيف الذي في السحابه يبدأ وبإذن الله يتكاثف حول تلك الذرات مكونا بلورات ثلجية لإنخفاض درجة الحرارة وتكبر شيئا فشيئا حتى يأمرها الله تعالى بالسقوط في المكان الذي يشاؤه الله ، وبعد سؤال بعض الخبراء القائمين على هذا المشروع تبين أنهم لايستطيعون تحديد مكان سقوط المطر بعد عملية رش الطائرات فقد يبدأ المطر يتساقط مباشرة وقد يمكث بعد الرش عشر دقائق وقد يستمر ساعة أو أكثر ، وقد رصد من التجارب أن بعض السحب التي تم رشها على منطقة الرياض هذا العام لم تمطر إلى على المنطقة الشرقية وبعضها على دول الخليج وهذه الحقيقة معترف بها عالميا وذلك بعد م الجزم بسقوط الأمطار على منطقة معينة
الطائرات تقوم بعملية اطلاق قذائفها فوق السحب وأحيانا إذا كانت السحب ركامية ذات تيارات صاعدة فإنها تطلق قذائفها تحت السحابة وتقوم الرياح بحمل تلك المواد ونشرها في جميع أجزاء السحابة
العوامل التي يجب أن تتوافر لعملية الاستمطار:
أولا: السحب الكثيفة الحاملة لكميات كبيرة من الماء
ثانياً: طائرات ذات مواصفات خاصة, تتمكن من التسلق إلى قمم السحاب, وأن تكون مجهزة بوسائل إطلاق مواد الزرع, ونظام جمع وتحليل المعلومات, التي يتم جمعها من أجهزة القياس المركبة على طائرات الاستمطار, ومحطات رادار الطقس.
ثالثا: ضرورة إقامة محطات صناعية, لمراقبة السحب, وحركتها ومواصفاتها.
رابعا: رادارات طقس, لمراقبة السحب, وتحديد خواصها, ومحتواها المائي
رابعاً: وسائل اتصال لاسلكي بين مركز القيادة, وطائرات الاستمطار, ومحطات رادار الطقس.
خامساً: كمية كافية من مواد الزرع ( المواد المستخمة )
سادساً: كادر فني, لتنفيذ الأعمال المختلفة.
هل تم استخدامها هذا العام؟
نعم تم استخدامها في موسم هذا العام على مناطق الرياض والقصيم وحائل ، ولاتتحرك الطائرات إلا بعد إعطاء الأوامر من مركز العمليات الذي يحدد نوعية السحب وكمية بخار الماء التقريبي فيها والتجربة ستستمر حتى نهاية موسم الأمطار هذا العام علما أن في هذه المناطق ثلاث رادارات للرصد نصف قطر الرادار الواحد 200كم
تكلفة التجربة (75) مليون ريال
لازالت الكثير من المعلومات يحتفظ بها لأنها تجربه ولم تنته بعد وحتى لايكون هنا اصطدام ببعض عوام الناس الذين يتحدثون بغير علم ولادراية
الجانب الشرعي
ولله الحمد لم يتحفظ أحد من العلماء الشرعيين على تلك العملية بعد إيضاح تفاصيلها
الرد على من يقول أنها تدخل في قدرة الله تعالى وهو الذي ينزل الغيث:
الله سبحانه وتعالى هو الذي ينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام بنص القرآن ويجب وجوبا الإيمان والتصديق ومن هنا فإنه لايمكن للبشر الوصول إلى علم الله تعالى والتحكم به بل إنهم يأخذون بالأسباب الظاهرة ويدرسونها ويفعلون فيها الأسباب كطلب الرزق وسقيا المزارع وغيرها
والله تعالى هو الذي يسير الفلك فتطلع الشمس وتتبخر المياه ويأمر الرياح فتتحرك وهو الذي سبب الأسباب فجعل للأرض جاذببة وللبخار تكاثف وللرياح قدرة على حمل الماء وجعل جو السماء مهيأ لتكاثف السحب والإنسان يساير تلك الأسباب لايستطيع أن يغير من أصلها شيئا وإنما يستخدمها ويطور ماظهر له منها وما قدره الله له كاستخدام العلاج لدفع المرض ورش المبيدات على النباتات لدفع الوباء وسماد الأرض لتخصيبها وسقي الزرع لنموه
قد يقول قائل الاستمطار يتعارض مع قوله تعالى ( أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون) فهنا لابد أن يتبين الحقيقة أعلاه لمن قال ذلك فالله هو الذي هيأ كل الأسباب لإنزال المطر وعندما لاتوجد تللك الأسباب لن يكون هناك مطرا لأن الإنسان لن يستطيع استخدام المعدوم أو تطويره أو التأثير عليه ، ولعل صاحب هذه الحجة يقرأ قوله تعالى ( أفرأيتم ماتحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ) الله تعالى هو الذي هيأ أسباب الزراعة وقدرها والإنسان يبذر ويسقي ويسمد حتى ينمي مزروعاته فهل في ذلك تعارض مع قدرة الخالق ونقول للمزارع لاتزرع ولا تسمد ولا تضع بيوت محمية فالله هو الزارع
وما ينطبق على الزرع ينطبق على الاستمطار والفرق أن ذاك في الفضاء وذاك على سطح الأرض
( منقول)
الطائرات تقوم بعملية اطلاق قذائفها فوق السحب وأحيانا إذا كانت السحب ركامية ذات تيارات صاعدة فإنها تطلق قذائفها تحت السحابة وتقوم الرياح بحمل تلك المواد ونشرها في جميع أجزاء السحابة
العوامل التي يجب أن تتوافر لعملية الاستمطار:
أولا: السحب الكثيفة الحاملة لكميات كبيرة من الماء
ثانياً: طائرات ذات مواصفات خاصة, تتمكن من التسلق إلى قمم السحاب, وأن تكون مجهزة بوسائل إطلاق مواد الزرع, ونظام جمع وتحليل المعلومات, التي يتم جمعها من أجهزة القياس المركبة على طائرات الاستمطار, ومحطات رادار الطقس.
ثالثا: ضرورة إقامة محطات صناعية, لمراقبة السحب, وحركتها ومواصفاتها.
رابعا: رادارات طقس, لمراقبة السحب, وتحديد خواصها, ومحتواها المائي
رابعاً: وسائل اتصال لاسلكي بين مركز القيادة, وطائرات الاستمطار, ومحطات رادار الطقس.
خامساً: كمية كافية من مواد الزرع ( المواد المستخمة )
سادساً: كادر فني, لتنفيذ الأعمال المختلفة.
هل تم استخدامها هذا العام؟
نعم تم استخدامها في موسم هذا العام على مناطق الرياض والقصيم وحائل ، ولاتتحرك الطائرات إلا بعد إعطاء الأوامر من مركز العمليات الذي يحدد نوعية السحب وكمية بخار الماء التقريبي فيها والتجربة ستستمر حتى نهاية موسم الأمطار هذا العام علما أن في هذه المناطق ثلاث رادارات للرصد نصف قطر الرادار الواحد 200كم
تكلفة التجربة (75) مليون ريال
لازالت الكثير من المعلومات يحتفظ بها لأنها تجربه ولم تنته بعد وحتى لايكون هنا اصطدام ببعض عوام الناس الذين يتحدثون بغير علم ولادراية
الجانب الشرعي
ولله الحمد لم يتحفظ أحد من العلماء الشرعيين على تلك العملية بعد إيضاح تفاصيلها
الرد على من يقول أنها تدخل في قدرة الله تعالى وهو الذي ينزل الغيث:
الله سبحانه وتعالى هو الذي ينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام بنص القرآن ويجب وجوبا الإيمان والتصديق ومن هنا فإنه لايمكن للبشر الوصول إلى علم الله تعالى والتحكم به بل إنهم يأخذون بالأسباب الظاهرة ويدرسونها ويفعلون فيها الأسباب كطلب الرزق وسقيا المزارع وغيرها
والله تعالى هو الذي يسير الفلك فتطلع الشمس وتتبخر المياه ويأمر الرياح فتتحرك وهو الذي سبب الأسباب فجعل للأرض جاذببة وللبخار تكاثف وللرياح قدرة على حمل الماء وجعل جو السماء مهيأ لتكاثف السحب والإنسان يساير تلك الأسباب لايستطيع أن يغير من أصلها شيئا وإنما يستخدمها ويطور ماظهر له منها وما قدره الله له كاستخدام العلاج لدفع المرض ورش المبيدات على النباتات لدفع الوباء وسماد الأرض لتخصيبها وسقي الزرع لنموه
قد يقول قائل الاستمطار يتعارض مع قوله تعالى ( أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون) فهنا لابد أن يتبين الحقيقة أعلاه لمن قال ذلك فالله هو الذي هيأ كل الأسباب لإنزال المطر وعندما لاتوجد تللك الأسباب لن يكون هناك مطرا لأن الإنسان لن يستطيع استخدام المعدوم أو تطويره أو التأثير عليه ، ولعل صاحب هذه الحجة يقرأ قوله تعالى ( أفرأيتم ماتحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ) الله تعالى هو الذي هيأ أسباب الزراعة وقدرها والإنسان يبذر ويسقي ويسمد حتى ينمي مزروعاته فهل في ذلك تعارض مع قدرة الخالق ونقول للمزارع لاتزرع ولا تسمد ولا تضع بيوت محمية فالله هو الزارع
وما ينطبق على الزرع ينطبق على الاستمطار والفرق أن ذاك في الفضاء وذاك على سطح الأرض
( منقول)