بنت ابوها
09-11-2004, 10:08 PM
<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى تقرون الموضوع كامل لانة جدا مفيد ...انا شخصيا استفدت وراجعت نفسي في بعض الاشياء
معادلة توصلك إلى النجاح والتميز
أيهما أحبُ إليكَ :
أن تكونَ متميز عندَ اللهِ جل جلاله.. والملائكةِ الكرام ..
وفي عيونِ عباد الله الصالحين .
أم أن تكونَ متميز عند الناس _ وأكثرهم الفاسقون !! _ ؟؟
إنِ اخترتَ الثانيةَ .. فقد اخترتَ الأدنى ..
فأنت _ والمعذرة _ دنيئ !!
ثم ..أيهما أحبُ إليك:
أن تنجحَ في الدنيا والآخرةِ معاً ..
لأن الله راضٍ عنك ، غير ساخط عليك ، وهو وليك ناصرك ..
أم أن تنجح نجاحاً محدوداً في الدنيا قصير العمر ،
وتخسرَ الآخرة ومباهجها ..؟!
أيضاً ..
إن اخترتَ الثانيةَ ..
فقد استبدلتَ الذي هو أدنى بالذي هو خير ..فلا تلوم إلا نفسكَ؟؟!
والآن.. اجمع عقلكَ وقلبك معي للحظات ..
لعلي أسوق بين يديك معادلة تجعلك متميز بحق ، وناجحاً بالتأكيد ..
= =
أنْ تقعَ في الذنبِ ..ليستْ هذه القضية ..
أنْ يتكررَ منكَ الذنبُ بين الحين والحين ..أيضاً ليست هذهِ هي المشكلة .!!
فكل ابن آدم خطاء .. وخيرُ الخطائين التوابون ..
القضيةُ ، والمشكلةُ ، والمأساةُ ، والكارثةُ .. تكمن في دائرتين :
أولاهما :
أن تبررَ لنفسكَ ذنوبكَ وأخطاءكَ وزلاتكَ وهفواتك..!
لتنغمسَ فيها أكثر فأكثر فأكثر ..
وهذا من حيل الشيطان العجيبة على الإنسان ليجرفهُ إلى الهاوية !
والدائرة الثانية :
أنْ تيأسَ من رحمةِ اللهِ حين ترى نفسكَ
قد عدتَ إلى الذنبِ بعدَ الذنبِ بعد أن كنتَ قد تبتَ منه ..!
فإياكَ وهاتين الدائرتين ، فإنهما من فخاخ الشيطان ..
لا تبرر ذنوبك .. بل اجهد على أن تتلخص منها ..
وأن تتوب منها حين تقع فيها .. وأن تعزم على أن لا ترجع إليها ..
وأن تكثر من عمل الطاعات _ بعد أن تقع في شيء منها _
لأن الحسنات يذهبن السيئات ...
ثم ..( انبته الآن ) ..
حين تري نفسك تعود فيها بعد كل هذا ..
فلا تجزع جزعاً يوئسك من رحمة الله سبحانه ..
بل ليبقى قلبك معلقاً برحمة الله على كل حال ..
وهو عند حسن ظن عبده به ... فظن بربك خيراً دائماً وأبداً ..
ونعيد لنكرر فنقرر :
حُسْنُ ظنكَ هذا بربك ، يحتاج إلى برهان..هو :
عليك أن تصحب حسن ظنك بربك :
بجرعة مكثفة من ( مجاهدة ) للنفس الأمارة _ كما أشرنا آنفاً _
فإن تحققت بهذا وهذا ، فأبشر ثم أبشر ثم أبشر ..!!
والنصوص الواردة في هذه القضية كثيرة ..
أحيلكَ لتبحثَ عنها هنا وهناك ، فبحثك عنها لون من ألوان المجاهدة !
وباب من أبواب العلم ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علماً
سهل الله له طريقا إلى الجنة </div>
اتمنى تقرون الموضوع كامل لانة جدا مفيد ...انا شخصيا استفدت وراجعت نفسي في بعض الاشياء
معادلة توصلك إلى النجاح والتميز
أيهما أحبُ إليكَ :
أن تكونَ متميز عندَ اللهِ جل جلاله.. والملائكةِ الكرام ..
وفي عيونِ عباد الله الصالحين .
أم أن تكونَ متميز عند الناس _ وأكثرهم الفاسقون !! _ ؟؟
إنِ اخترتَ الثانيةَ .. فقد اخترتَ الأدنى ..
فأنت _ والمعذرة _ دنيئ !!
ثم ..أيهما أحبُ إليك:
أن تنجحَ في الدنيا والآخرةِ معاً ..
لأن الله راضٍ عنك ، غير ساخط عليك ، وهو وليك ناصرك ..
أم أن تنجح نجاحاً محدوداً في الدنيا قصير العمر ،
وتخسرَ الآخرة ومباهجها ..؟!
أيضاً ..
إن اخترتَ الثانيةَ ..
فقد استبدلتَ الذي هو أدنى بالذي هو خير ..فلا تلوم إلا نفسكَ؟؟!
والآن.. اجمع عقلكَ وقلبك معي للحظات ..
لعلي أسوق بين يديك معادلة تجعلك متميز بحق ، وناجحاً بالتأكيد ..
= =
أنْ تقعَ في الذنبِ ..ليستْ هذه القضية ..
أنْ يتكررَ منكَ الذنبُ بين الحين والحين ..أيضاً ليست هذهِ هي المشكلة .!!
فكل ابن آدم خطاء .. وخيرُ الخطائين التوابون ..
القضيةُ ، والمشكلةُ ، والمأساةُ ، والكارثةُ .. تكمن في دائرتين :
أولاهما :
أن تبررَ لنفسكَ ذنوبكَ وأخطاءكَ وزلاتكَ وهفواتك..!
لتنغمسَ فيها أكثر فأكثر فأكثر ..
وهذا من حيل الشيطان العجيبة على الإنسان ليجرفهُ إلى الهاوية !
والدائرة الثانية :
أنْ تيأسَ من رحمةِ اللهِ حين ترى نفسكَ
قد عدتَ إلى الذنبِ بعدَ الذنبِ بعد أن كنتَ قد تبتَ منه ..!
فإياكَ وهاتين الدائرتين ، فإنهما من فخاخ الشيطان ..
لا تبرر ذنوبك .. بل اجهد على أن تتلخص منها ..
وأن تتوب منها حين تقع فيها .. وأن تعزم على أن لا ترجع إليها ..
وأن تكثر من عمل الطاعات _ بعد أن تقع في شيء منها _
لأن الحسنات يذهبن السيئات ...
ثم ..( انبته الآن ) ..
حين تري نفسك تعود فيها بعد كل هذا ..
فلا تجزع جزعاً يوئسك من رحمة الله سبحانه ..
بل ليبقى قلبك معلقاً برحمة الله على كل حال ..
وهو عند حسن ظن عبده به ... فظن بربك خيراً دائماً وأبداً ..
ونعيد لنكرر فنقرر :
حُسْنُ ظنكَ هذا بربك ، يحتاج إلى برهان..هو :
عليك أن تصحب حسن ظنك بربك :
بجرعة مكثفة من ( مجاهدة ) للنفس الأمارة _ كما أشرنا آنفاً _
فإن تحققت بهذا وهذا ، فأبشر ثم أبشر ثم أبشر ..!!
والنصوص الواردة في هذه القضية كثيرة ..
أحيلكَ لتبحثَ عنها هنا وهناك ، فبحثك عنها لون من ألوان المجاهدة !
وباب من أبواب العلم ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علماً
سهل الله له طريقا إلى الجنة </div>