بندر البلوي
05-24-2008, 02:12 PM
http://www.ksu.edu.sa/sites/KSUArabic/News/PublishingImages/news02_20_05_2008.jpg
ضمن برنامج علماء نوبل في جامعة الملك سعود الذي يهدف إلى استقطاب العلماء الفائزين بجائزة نوبل العالمية، تستضيف جامعة الملك سعود السبت القادم البروفيسور لويس إجنارو الفائز بجائزة نوبل في الطب عام 1998 , ومن المقرر ان تتضمن زيارة البروفيسور لويس إجنارو إلقاؤه محاضرتين علميتين الأولى هى المحاضرة الافتتاحية لمؤتمر الجراحة في كلية الطب وسيكون عنوانها (الطريق إلى ستوكهولم- رسالة نوبل ) والثانية محاضرة تخصصية يوم الأحد بكلية الصيدلة كما يلتقي عميد كلية الطب والوكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس في قسم وظائف الأعضاء ويقوم بجولة في مستشفى الملك خالد الجامعي كما يلتقي عميد كلية الصيدلة والوكلاء ورؤساء الأقسام ويزور مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومدينة الملك فهد الطبية . الجدير بالذكر ان البروفيسور لويس إجنارو امريكى الجنسية حصل البروفيسور إجنارو على درجة الدكتوراه في عام 1966 من جامعة مينوسوتا،وعمل في جامعة كاليفورنيا في مدينة لوس أنجلوس منذ عام 1985. وقد حصل على جائزة نوبل بعد ان قرر مجلس جائزة نوبل في معهدكارولنسكا أن يمنح جائزة نوبل لعام 1998 في الطب أو علم وظائف الأعضاء لكل من: البروفسور روبرت فيرشغوت، والبروفيسور لويس إجنارو، والبروفيسور فريد مراد ؛ لاكتشافاتهم المتعلقة بغاز أوكسيد النايتروجين، كجزيء منبه في نظام أوعية وشرايين القلب.وهذا الغاز يحمي القلب، وينشط الدماغ، ويقتل البكتريا.وقد أثبت البروفيسور لويس إجنارو أن عادم ملوث السيارات الذي يسبب الموت السهل، يعمل أيضاً كجزيء منبه، يرخي الأوعية الدموية.
إن ما توصل إليه البروفيسور إجنارو فسّر كيف أن غاز النتروغلبسيرين يخفف آلام الصدر، كما أدّى إلى اكتشاف أدوية للقلب؛ تنقذ حياة الأفراد ،وكذلك أدى إلى اكتشاف مادة الفياغرا.
عندما بدأ البروفيسور إجنارو دراسة أوكسيد النايتروجين في عام 1978، كان بإمكان عدد قليل من العلماء أن يتخيل أهمية هذا الغاز، أما اليوم فإن مئات العلماء يسعون جاهدين إلى معرفة أسرار هذا الغاز.
وقد مهدت البحوث التي أجراها البروفيسور إجنارو الطريق لتطوير عقار الفياغرا، كما أنه بإمكانها أن تؤدي - يوماً ما – إلى التغلب على ظاهرة ارتفاع ضغط الدم، و السكتة الدماغية، وتصلب الشرايين.
لم تغير جائزة نوبل من التزام البروفيسور إجنارو بالتدريس، بل إنه ما زال يركز على التدريس والأبحاث في آن واحد. وهو غالباً ما يطلق على نفسه اسم الدكتور " NO "؛ لأن هذين الحرفين هما بداية كلمتي " نايتروجين" و" أوكسيد ".
ضمن برنامج علماء نوبل في جامعة الملك سعود الذي يهدف إلى استقطاب العلماء الفائزين بجائزة نوبل العالمية، تستضيف جامعة الملك سعود السبت القادم البروفيسور لويس إجنارو الفائز بجائزة نوبل في الطب عام 1998 , ومن المقرر ان تتضمن زيارة البروفيسور لويس إجنارو إلقاؤه محاضرتين علميتين الأولى هى المحاضرة الافتتاحية لمؤتمر الجراحة في كلية الطب وسيكون عنوانها (الطريق إلى ستوكهولم- رسالة نوبل ) والثانية محاضرة تخصصية يوم الأحد بكلية الصيدلة كما يلتقي عميد كلية الطب والوكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس في قسم وظائف الأعضاء ويقوم بجولة في مستشفى الملك خالد الجامعي كما يلتقي عميد كلية الصيدلة والوكلاء ورؤساء الأقسام ويزور مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومدينة الملك فهد الطبية . الجدير بالذكر ان البروفيسور لويس إجنارو امريكى الجنسية حصل البروفيسور إجنارو على درجة الدكتوراه في عام 1966 من جامعة مينوسوتا،وعمل في جامعة كاليفورنيا في مدينة لوس أنجلوس منذ عام 1985. وقد حصل على جائزة نوبل بعد ان قرر مجلس جائزة نوبل في معهدكارولنسكا أن يمنح جائزة نوبل لعام 1998 في الطب أو علم وظائف الأعضاء لكل من: البروفسور روبرت فيرشغوت، والبروفيسور لويس إجنارو، والبروفيسور فريد مراد ؛ لاكتشافاتهم المتعلقة بغاز أوكسيد النايتروجين، كجزيء منبه في نظام أوعية وشرايين القلب.وهذا الغاز يحمي القلب، وينشط الدماغ، ويقتل البكتريا.وقد أثبت البروفيسور لويس إجنارو أن عادم ملوث السيارات الذي يسبب الموت السهل، يعمل أيضاً كجزيء منبه، يرخي الأوعية الدموية.
إن ما توصل إليه البروفيسور إجنارو فسّر كيف أن غاز النتروغلبسيرين يخفف آلام الصدر، كما أدّى إلى اكتشاف أدوية للقلب؛ تنقذ حياة الأفراد ،وكذلك أدى إلى اكتشاف مادة الفياغرا.
عندما بدأ البروفيسور إجنارو دراسة أوكسيد النايتروجين في عام 1978، كان بإمكان عدد قليل من العلماء أن يتخيل أهمية هذا الغاز، أما اليوم فإن مئات العلماء يسعون جاهدين إلى معرفة أسرار هذا الغاز.
وقد مهدت البحوث التي أجراها البروفيسور إجنارو الطريق لتطوير عقار الفياغرا، كما أنه بإمكانها أن تؤدي - يوماً ما – إلى التغلب على ظاهرة ارتفاع ضغط الدم، و السكتة الدماغية، وتصلب الشرايين.
لم تغير جائزة نوبل من التزام البروفيسور إجنارو بالتدريس، بل إنه ما زال يركز على التدريس والأبحاث في آن واحد. وهو غالباً ما يطلق على نفسه اسم الدكتور " NO "؛ لأن هذين الحرفين هما بداية كلمتي " نايتروجين" و" أوكسيد ".