عواد سلامه الرموثي
05-27-2008, 08:12 PM
المسلم - متابعات: | 19/5/1429
http://www.almoslim.net/files/images/141007147.JPG
في حلقة جديدة من سلسلة الاعتداءات الفارسية الشيعية على العرب السنة في إيران، أصدرت السلطات القضائية الإيرانية حكماً بالسجن 7 سنوات على إمام المسجد الوحيد لأهل السنّة في بلدة القصبة، بالقرب من مدينة عابدان بإقليم الأهواز، وأمرت بإغلاق المسجد بعد اعتقال عدد من المصلّين فيه.
وجاء إغلاق المسجد وسجن إمامه الشيخ عبدالحميد الدوسري، بعد أن رفض مغريات عدة عرضها عليه مسؤولون محليون بإقليم الأهواز؛ بهدف دفعه لإغلاق المسجد الوحيد لأهل السنّة في البلدة ومغادرة المنطقة، إلا أن الشيخ كان يرفض ذلك مرارًا.
واتهمت محكمة إيرانية الشيخ الدوسري، البالغ من العمر 57 عاماً، بـ "نشر الأفكار السلفية، والدعاية للوهابية"، وفق ما أكدته "منظمة حقوق الإنسان" الأهوازية، في بيان أصدرته الخميس، استنكرت فيه الحكم الجائر بحقه.
على صعيد متصل، انعقدت محكمة "الثورة" في مدينة الأهواز الخميس، لمحاكمة 4 من النشطاء العرب الأهوازيين، بتهم "تشكيل تنظيم غير قانوني وتعريض الأمن القومي للخطر والدعاية ضد النظام". وأشار بيان لنشطاء في حقوق الإنسان بإيران أن الأربعة سبق أن اعتقلوا عام 2006، وظلوا رهن الاعتقال في معتقل دائرة الأمن والاستخبارات الإيرانية وسجن كارون في مدينة الأهواز، ثم أطلق سراحهم بكفالة مالية.
ومن الجدير بالذكر أن إقليم الأهواز يقع في جنوب غرب إيران على رأس الخليج بمحاذاة العراق، وتقطنه أغلبية عربية قوامها 5 ملايين نسمة، ودأبت السلطات الإيرانية على محاولة محو هوية سكانه العربية، وغيّرت الأسماء العربية لمدن الإقليم إلى أخرى فارسية منذ عام 1936.
وشهد الإقليم ثورة شعبية عام 2005، بعد كشف النقاب عن رسالة نسبت إلى محمد أبطحي، مساعد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، موجهة إلى رئيس دائرة التخطيط والميزانية، تدعو إلى العمل على تغيير التركيبة الديمجرافية للإقليم، وتقليص عدد السكان العرب فيه، وتحويلهم إلى أقلية، عبر تهجيرهم إلى الأقاليم الإيرانية الأخرى، وجلب مهاجرين جدد من سائر المناطق.
وعلى الرغم من أن أهل السنة في إيران يشكلون ثلث السكان؛ أي نحو 15 إلى 20 مليونا، فإنهم يمنعون من إقامة أي مسجد لهم في طهران وغيرها من المدن الكبرى الشيعية، وتعتبر طهران العاصمة الوحيدة في العالم تقريبا التي لا يوجد فيها مسجد واحد للسنة، مع وجود عشرات الأديرة والكنائس والمعابد لليهود والنصارى والهندوس والمجوس، هذا فضلا عن عدم إشراك السنة في الحكم، ومنعهم حقوقهم السياسية والاجتماعية وحتى المدنية، وهدم مساجدهم ومدارسهم الدينية، واضطهادهم المبرمج، وإبادة رموزهم بشتى الطرق، وباسم الوحدة الإسلامية تقية ونفاقا.
http://www.almoslim.net/files/images/141007147.JPG
في حلقة جديدة من سلسلة الاعتداءات الفارسية الشيعية على العرب السنة في إيران، أصدرت السلطات القضائية الإيرانية حكماً بالسجن 7 سنوات على إمام المسجد الوحيد لأهل السنّة في بلدة القصبة، بالقرب من مدينة عابدان بإقليم الأهواز، وأمرت بإغلاق المسجد بعد اعتقال عدد من المصلّين فيه.
وجاء إغلاق المسجد وسجن إمامه الشيخ عبدالحميد الدوسري، بعد أن رفض مغريات عدة عرضها عليه مسؤولون محليون بإقليم الأهواز؛ بهدف دفعه لإغلاق المسجد الوحيد لأهل السنّة في البلدة ومغادرة المنطقة، إلا أن الشيخ كان يرفض ذلك مرارًا.
واتهمت محكمة إيرانية الشيخ الدوسري، البالغ من العمر 57 عاماً، بـ "نشر الأفكار السلفية، والدعاية للوهابية"، وفق ما أكدته "منظمة حقوق الإنسان" الأهوازية، في بيان أصدرته الخميس، استنكرت فيه الحكم الجائر بحقه.
على صعيد متصل، انعقدت محكمة "الثورة" في مدينة الأهواز الخميس، لمحاكمة 4 من النشطاء العرب الأهوازيين، بتهم "تشكيل تنظيم غير قانوني وتعريض الأمن القومي للخطر والدعاية ضد النظام". وأشار بيان لنشطاء في حقوق الإنسان بإيران أن الأربعة سبق أن اعتقلوا عام 2006، وظلوا رهن الاعتقال في معتقل دائرة الأمن والاستخبارات الإيرانية وسجن كارون في مدينة الأهواز، ثم أطلق سراحهم بكفالة مالية.
ومن الجدير بالذكر أن إقليم الأهواز يقع في جنوب غرب إيران على رأس الخليج بمحاذاة العراق، وتقطنه أغلبية عربية قوامها 5 ملايين نسمة، ودأبت السلطات الإيرانية على محاولة محو هوية سكانه العربية، وغيّرت الأسماء العربية لمدن الإقليم إلى أخرى فارسية منذ عام 1936.
وشهد الإقليم ثورة شعبية عام 2005، بعد كشف النقاب عن رسالة نسبت إلى محمد أبطحي، مساعد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، موجهة إلى رئيس دائرة التخطيط والميزانية، تدعو إلى العمل على تغيير التركيبة الديمجرافية للإقليم، وتقليص عدد السكان العرب فيه، وتحويلهم إلى أقلية، عبر تهجيرهم إلى الأقاليم الإيرانية الأخرى، وجلب مهاجرين جدد من سائر المناطق.
وعلى الرغم من أن أهل السنة في إيران يشكلون ثلث السكان؛ أي نحو 15 إلى 20 مليونا، فإنهم يمنعون من إقامة أي مسجد لهم في طهران وغيرها من المدن الكبرى الشيعية، وتعتبر طهران العاصمة الوحيدة في العالم تقريبا التي لا يوجد فيها مسجد واحد للسنة، مع وجود عشرات الأديرة والكنائس والمعابد لليهود والنصارى والهندوس والمجوس، هذا فضلا عن عدم إشراك السنة في الحكم، ومنعهم حقوقهم السياسية والاجتماعية وحتى المدنية، وهدم مساجدهم ومدارسهم الدينية، واضطهادهم المبرمج، وإبادة رموزهم بشتى الطرق، وباسم الوحدة الإسلامية تقية ونفاقا.