ناصر ناجي الجهني
05-30-2008, 05:20 AM
لم تكن الحلقة الثالثة في مسابقة شاعر المعنى أقل من الحلقات السابقة من حيث الإبداع و التميز نظير ما تشهده
المسابقة من تواجد متتالي لصاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود ( حفظه الله )
صاحب اليد الطولى لهذا البرنامج أمير الأدب و الشعر و الشعار كما وصفه الشاعر فهد الذبياني
فوجود سيدي الأمير فيصل بن خالد بوحده نجاح للبرنامج و لو لم يكن هناك ما يثلج الصدر من شعر ...
و لكن عندما يلتقيان سوياً و في ليلةٍ واحدة تواجد سمو الأمير فيصل بن خالد و الشعر بجزالته التي عهدناها من شعراءنا الأفاضل
ماذا عساني أن أقول ؟
فــ ( بالتأكيد ) سوف نكون في سعادةٌ غامرة لا يوازيها سعادة و سوف نعيش أجمل اللحظات في تلك الليلة ..
و بــ ( الفعل ) هذا ما حدث مساء الإثنين الماضي على مسرح المفتاحة بمدينة أبها ، إلتقيا سوياً و أبتهجنا حتى ساعات الصباح الأولى
فالحمد لله أولاً للمولى عز و جل على أن أنعم على هذه البلاد الكريمة بأسرة عادلة جعلت التواصل بينها
و بين شعبها في كل وقت لم يقتصر تلاقيهم لنا في مواضع محددة بل فتحوا قلوبهم و أبوابهم لنا و دليل ذلك
التواجد الذي نلحظه من سمو الأمير فيصل بن خالد في مسابقة شاعر المعنى فنسأل الله أن يحفظ سموه و يطيل في عمره
و أن يحفظ قائدنا الأعلى و سمو ولي عهده الأمين و الأسرة الكريمة إنه سميعٌ مجيب ..
هنا حيث الإبداع و التميز ...
عواد بن جزاء المرواني الجهني
http://albluwe.com/~uploaded/1331/1211668665.gif
شاعر إنتظرناه طويلاً و كلنا شغفٌ لموعد محاورته في مسابقة شاعر المعنى ، شاعرٌ لم يبحث عن الإعلام
بقدر ما يبحث عن الجزالة العظمى في شعر المحاورة ، شاعرٌ من لحظة دخوله على مسرح المفتاحة
تلافت للكل أنه سيكون مفاجأة تلك الحلقة ، و بصراحة بدأ بداية قوية جداً كان الكل في إنتظارها كيف لا و هو يقول
سلام من طيبة سلام إسلام من دار الرسول=سلام عن ربعي قضاعة بالنيابه يا الأميـر
و عادةً ما يكون السلام خارج عن نطاق المعنى و لكن عندما تكون البداية هكذا بالطبع سوف يكون الشاعر المقابل
في حيرةٍ من أمره و كأنه يقول ( هل هوسلام أم بداية للمعنى ... ؟ )
لذا لا أطيل بالتعليق على هذا البيت لأترك التعليق لكم ...
البيت الثاني و الذي صاغ به شاعرنا المعنى بصورة غامضة و هذا ما يتطلبه شعر المحاورة ...
الله يعزك يا علمنا و الرجـال أهـل العقـول=أهل المواقف لا إحتمى الميقاف فاليوم الخطير
بلا شك كان المعنى عن الرياضة ، و جاد شاعرنا إجادة تحسب له في هذا البيت فهو لم يظهر الصورة بالشكل
الذي نرى به شعر المحاورة في هذا الوقت فلو ذكر كلمة رياضة أو ملعب أو كرة أو ماشابه ذلك
لأتضح المعنى و فسدت المحاورة و لكن وظّف المعنى على الرياضة بالعلم السعودي الذي يكون شرفاً لكل بطولة يشارك بها
و لمن يمثل المملكة في البطولات الخارجية و هو لم يجعل معناه على فريق سعودي بل عمم المعنى على المنتخب ككل
و هذا ما يجب و هي بادرة تحسب للشاعر عواد المرواني ، و معناه لا إحتمى الميقاف يقصد تواجه المنتخب مع
منتخب آخر فــ ( بالطبع ) سوف تكون المواجهة قوية كلاً يريد الإنتصار ...
و حتى آخر المحاورة أبدع شاعرنا و تعجدز الكلمات عن وصف تلك الليلة التي كان بها شاعرنا نوراً يضيء سماء أبها البهية ...
http://albluwe.com/~uploaded/1331/1211668534.gif
لا أقول بعد هذا كله إلا
فالك السيف يا عواد ...
دمتم بخير
أخوكم ناصر بن ناجي الجهني
المسابقة من تواجد متتالي لصاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود ( حفظه الله )
صاحب اليد الطولى لهذا البرنامج أمير الأدب و الشعر و الشعار كما وصفه الشاعر فهد الذبياني
فوجود سيدي الأمير فيصل بن خالد بوحده نجاح للبرنامج و لو لم يكن هناك ما يثلج الصدر من شعر ...
و لكن عندما يلتقيان سوياً و في ليلةٍ واحدة تواجد سمو الأمير فيصل بن خالد و الشعر بجزالته التي عهدناها من شعراءنا الأفاضل
ماذا عساني أن أقول ؟
فــ ( بالتأكيد ) سوف نكون في سعادةٌ غامرة لا يوازيها سعادة و سوف نعيش أجمل اللحظات في تلك الليلة ..
و بــ ( الفعل ) هذا ما حدث مساء الإثنين الماضي على مسرح المفتاحة بمدينة أبها ، إلتقيا سوياً و أبتهجنا حتى ساعات الصباح الأولى
فالحمد لله أولاً للمولى عز و جل على أن أنعم على هذه البلاد الكريمة بأسرة عادلة جعلت التواصل بينها
و بين شعبها في كل وقت لم يقتصر تلاقيهم لنا في مواضع محددة بل فتحوا قلوبهم و أبوابهم لنا و دليل ذلك
التواجد الذي نلحظه من سمو الأمير فيصل بن خالد في مسابقة شاعر المعنى فنسأل الله أن يحفظ سموه و يطيل في عمره
و أن يحفظ قائدنا الأعلى و سمو ولي عهده الأمين و الأسرة الكريمة إنه سميعٌ مجيب ..
هنا حيث الإبداع و التميز ...
عواد بن جزاء المرواني الجهني
http://albluwe.com/~uploaded/1331/1211668665.gif
شاعر إنتظرناه طويلاً و كلنا شغفٌ لموعد محاورته في مسابقة شاعر المعنى ، شاعرٌ لم يبحث عن الإعلام
بقدر ما يبحث عن الجزالة العظمى في شعر المحاورة ، شاعرٌ من لحظة دخوله على مسرح المفتاحة
تلافت للكل أنه سيكون مفاجأة تلك الحلقة ، و بصراحة بدأ بداية قوية جداً كان الكل في إنتظارها كيف لا و هو يقول
سلام من طيبة سلام إسلام من دار الرسول=سلام عن ربعي قضاعة بالنيابه يا الأميـر
و عادةً ما يكون السلام خارج عن نطاق المعنى و لكن عندما تكون البداية هكذا بالطبع سوف يكون الشاعر المقابل
في حيرةٍ من أمره و كأنه يقول ( هل هوسلام أم بداية للمعنى ... ؟ )
لذا لا أطيل بالتعليق على هذا البيت لأترك التعليق لكم ...
البيت الثاني و الذي صاغ به شاعرنا المعنى بصورة غامضة و هذا ما يتطلبه شعر المحاورة ...
الله يعزك يا علمنا و الرجـال أهـل العقـول=أهل المواقف لا إحتمى الميقاف فاليوم الخطير
بلا شك كان المعنى عن الرياضة ، و جاد شاعرنا إجادة تحسب له في هذا البيت فهو لم يظهر الصورة بالشكل
الذي نرى به شعر المحاورة في هذا الوقت فلو ذكر كلمة رياضة أو ملعب أو كرة أو ماشابه ذلك
لأتضح المعنى و فسدت المحاورة و لكن وظّف المعنى على الرياضة بالعلم السعودي الذي يكون شرفاً لكل بطولة يشارك بها
و لمن يمثل المملكة في البطولات الخارجية و هو لم يجعل معناه على فريق سعودي بل عمم المعنى على المنتخب ككل
و هذا ما يجب و هي بادرة تحسب للشاعر عواد المرواني ، و معناه لا إحتمى الميقاف يقصد تواجه المنتخب مع
منتخب آخر فــ ( بالطبع ) سوف تكون المواجهة قوية كلاً يريد الإنتصار ...
و حتى آخر المحاورة أبدع شاعرنا و تعجدز الكلمات عن وصف تلك الليلة التي كان بها شاعرنا نوراً يضيء سماء أبها البهية ...
http://albluwe.com/~uploaded/1331/1211668534.gif
لا أقول بعد هذا كله إلا
فالك السيف يا عواد ...
دمتم بخير
أخوكم ناصر بن ناجي الجهني