قويعاني سكاكا
06-02-2008, 10:09 AM
على رتبةً في الحياه فتعلى غروره علينا
هو مرضٌ عُضال ولد مع أول مجتمع بشري ومن خلاله كانت أول جريمه في
تاريخ البشريه , هو الداء الذي يفرق الأحبه و يبني الطبقات الإجتماعيه . .
ينتابني شعورٌ من الإحتقان في الإنشاء لهذا الموضوع لما يتخلله من معنى لخلق
هابط جداً هو موضوع حلقتنا بل موضوعنا , إن مصادر إستقاء حب هذا العالم
بكل مكوناته و خاصّة البشريه يبدأ بالتواضع و كراهية الكبر و التكبر فعندما تتخلل
شخصية الفرد هذه السِمه فإنه يكون كمن خسِر كل شيء يتعلق بالخلق الحميد .
حينما يكون فلاناً من الناس صديق مقرب لك ثم يحصل على ترقيه وضيفيه
أو تسنح له الفرصه بإكمال دراساته العليا و يحصل على الشهاده العاليه في العلم
أو ينجح في تجارته أو أي أمر آخر يتعلق بالنجاح بأي شكل كان فإن رد الفعل
الطبيعي للشخص الجيد الخلق هو المبادره بالتهنئه للصديق أما ردة الفعل السيئة
التي إنتشرت للأسف هو أن تجد ذلك الصديق قد ركب أمواج التكبر فعلى حتى
وصل الى الغيم يسبح في أرجاءها غروراً و يكون ردّه لك بارداً وربما لن يرد عليك
أصلاً أو ربما حتى يرد بسخافةٍ مغطاةٍ بغرور أحمق ويقول لك بما معناه . .
" عفواً , من أنت ؟ " هكذا أصبح حالنا حتى أن الغرور تمكن وأستشرى كالطاعون
الأسود بمجتمعنا الصغير و وصل الحالُ بأن يتكبر الأخ على أخيه . .
لم يكن هذا المرض القبيح " الغرور " نِتاج حاضِرنا أبداً بل هو قديم قِدم التاريخ
منذ بداية أول مجتمع إنساني مروراً بكل مجتمع حقيقي بإستثناء تلك المدينه الخياليه
الفاضله لأرسطو التي ستبقى خياليه الى الأبد , فهو موجود بنفوس الكثير في هذا
العالم سابقاً و حاضراً و قد أعلمنا القرآن الكريم عن شخصيات تكبّرت غروراً
و تجبّرت حتى طغت فاهلكها الله سبحانه و تعالى بقوته و عظيم سلطانه .
وبلغنا عن سنًة المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الكبر الكثير من الحديث الذي
ينهى ويحذر و يوصي أمته قائِلاً :
" لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
هو الكبر مرض الشعوب الأول الذي أهلك أهله من قبل ومن بعد بالذنب السيء
و نظرة الناس خائبة الآمال في الإنسان المتكبر , هو الذي نسأل الله أن يبعدنا عنه
و يجعلنا ممن يتحلون بالتواضع و الحلم و الإحترام و التقدير للصغير و الكبير .
لكم خالص إحترامي وحبي و مودتي
أخوكم // قويعاني سكاكا[/font][/center][/CENTER]
هو مرضٌ عُضال ولد مع أول مجتمع بشري ومن خلاله كانت أول جريمه في
تاريخ البشريه , هو الداء الذي يفرق الأحبه و يبني الطبقات الإجتماعيه . .
ينتابني شعورٌ من الإحتقان في الإنشاء لهذا الموضوع لما يتخلله من معنى لخلق
هابط جداً هو موضوع حلقتنا بل موضوعنا , إن مصادر إستقاء حب هذا العالم
بكل مكوناته و خاصّة البشريه يبدأ بالتواضع و كراهية الكبر و التكبر فعندما تتخلل
شخصية الفرد هذه السِمه فإنه يكون كمن خسِر كل شيء يتعلق بالخلق الحميد .
حينما يكون فلاناً من الناس صديق مقرب لك ثم يحصل على ترقيه وضيفيه
أو تسنح له الفرصه بإكمال دراساته العليا و يحصل على الشهاده العاليه في العلم
أو ينجح في تجارته أو أي أمر آخر يتعلق بالنجاح بأي شكل كان فإن رد الفعل
الطبيعي للشخص الجيد الخلق هو المبادره بالتهنئه للصديق أما ردة الفعل السيئة
التي إنتشرت للأسف هو أن تجد ذلك الصديق قد ركب أمواج التكبر فعلى حتى
وصل الى الغيم يسبح في أرجاءها غروراً و يكون ردّه لك بارداً وربما لن يرد عليك
أصلاً أو ربما حتى يرد بسخافةٍ مغطاةٍ بغرور أحمق ويقول لك بما معناه . .
" عفواً , من أنت ؟ " هكذا أصبح حالنا حتى أن الغرور تمكن وأستشرى كالطاعون
الأسود بمجتمعنا الصغير و وصل الحالُ بأن يتكبر الأخ على أخيه . .
لم يكن هذا المرض القبيح " الغرور " نِتاج حاضِرنا أبداً بل هو قديم قِدم التاريخ
منذ بداية أول مجتمع إنساني مروراً بكل مجتمع حقيقي بإستثناء تلك المدينه الخياليه
الفاضله لأرسطو التي ستبقى خياليه الى الأبد , فهو موجود بنفوس الكثير في هذا
العالم سابقاً و حاضراً و قد أعلمنا القرآن الكريم عن شخصيات تكبّرت غروراً
و تجبّرت حتى طغت فاهلكها الله سبحانه و تعالى بقوته و عظيم سلطانه .
وبلغنا عن سنًة المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الكبر الكثير من الحديث الذي
ينهى ويحذر و يوصي أمته قائِلاً :
" لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
هو الكبر مرض الشعوب الأول الذي أهلك أهله من قبل ومن بعد بالذنب السيء
و نظرة الناس خائبة الآمال في الإنسان المتكبر , هو الذي نسأل الله أن يبعدنا عنه
و يجعلنا ممن يتحلون بالتواضع و الحلم و الإحترام و التقدير للصغير و الكبير .
لكم خالص إحترامي وحبي و مودتي
أخوكم // قويعاني سكاكا[/font][/center][/CENTER]