المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في حب الرسول صلى الله عليه وسلم



محمد ظاهر الميهوبي
06-02-2008, 08:11 PM
قصيدة (في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم)
الشاعرة شريفة السيد



نُورٌ أَضاءَ بَصِيَرتي فَأضاءَني=لمَّا تَذَكرَتُ الحَبيبَ مُحَمَّدَا
وكَأنَّما سَطَعَتْ شُمُوسٌ في دَمِي=وكأنَّما قَمَرُ السَمَاءِ تَعَدَّدا
فَبِذِكرهِ يحلو الوجُودُ فَنرتَقييا حظَّ مَنْ باسمِ الحَبيبِ تَزوَّدا
هُوَ بالرِّسَالةِ والهدَايةِ قَدْ أتى=شَرُفَتْ بِه الدُنيا وكَانَ مُكَمَّلا
مِنْ بَعْدِ شّقِّ الصَّدْرِ وُجِّهَ قَلبُهُ=للغَارِ ، مُعتَكِفَاً غَدا مُتَأمِّلا
حَتى بَدا جِبريلُ قَالَ اقرأ وقُلْ=فَكأنَّهُ في العِلمِ كَانَ الأوَّلا
عَرَفَتْ قُريشٌ أنَّهُ قَمَرُ الدُجَى=وَقَرينُ صِدقِ القَولِ تِلكَ صِفَاتُه
في النَّاسِ كانَ رَشيدَ حِسٍّ باسماً=كالأُقْحُوانِ تألَّقَتْ وَجَنَاتُهُ
وَضَميرُهُ الحيُّ اِنَبرى يَسمُو بِهملو تَبخَلِ الدُنيا تَزِيدُ هِباتُهُ
صَلَّى عَليهِ اللهُ، والرُسلُ، الملائِكُ=في العُلا وَصَلاتُهُ سَعدٌ وَوَعْدْ
صَلَّى عَليهِ اللهُ والأُمَمُ التيجَاء=تْوَرَاحَتْ والتي لمْ تَأتِ بَعدْ
صَلَّى عَليهِ الطَّيرُ والأشجَارُ=والجُدرَانُ والأنهَارُ في قُرْبٍ وَبُعْدْ
يا لِيلَةَ الإسرَاءِ قُولي أَفصِحي=للمَسجِدِ الأقصَى سَرى بَلْ أُكْرِما
بمَدَارجِ الفَلَكِ العَلِيَّةِ بَعدَمَا=بالمُرسَلينَ جَميعِهِمْ صَلَّى، سَما
في المنُتهى خُطُواتُ جِبرِيلِ انثَنَتْ=ودَعَا مُحَمَّدَنَا لأنْ يَتَقَدَّما
سَبعُونَ أَلفَاً مِنْ حِجَابٍ أُخرِقَتْ=لمُحَمَّدٍ ، مِنْ بَعدِ صَمتٍ غَلَّفَا
قَد هَمَّ يَخلَعُ نَعلَهُ لَكِنْ بَدَا=نُورٌ عَلى نُورٍ عَلى نُورٍ طَفا
نَادَاهُ رَبُّ العَاَلمينَ مُؤكِداً=أَنْ يَا مُحَمَّدُ أَنتَ أَنتَ المُصطفى
وَلتَشهدي يَا لَيْلَةً هَجَرَ الرَّسُولُ=بِلادَهُ فِيها بِأَمْرِ اللهِ لَهْ
هَلْ عَشَّشَتْ تِلكَ الحَمَائِمُ صُدْفَةً=والعَنكَبوتُ بِخَيْطِهِ قَد ظَلَّلَهْ
واللهِ لا .. فالعَنكَبوتُ يُحِبُّهُ=والطَّيرُ أَيضاً أمرُ رَبى أَرسَلهْ
كَمْ سَاءَلوني مَنْ تحُِبُ عَلى المَدَى=قُلْتُ الإلهُ الوَاحِدُ الفَردُ الصَمَدْ
كَمْ سَاءَلوني مَنْ تحُِبُّ لأجلِهِ=قُلتُ المكَمَّلُ في الصِفَاتِ المُعْتَمَدْ
لَو سَاءَلوني عَنْ مَحَبَّةِ آلِهِ=سَأَقُولُ هُمْ في القَلبِ عِشقٌ لا يُرَدْ
تَبكِى عُيوني حِينَ أنْطِقُ اسمَهُ=وَيَميلُ قلبي رَاهِباً يَتَعبَّدُ
وتَظلُّ أَحْرُفُهُ الكَريمَةُ في فَمينُ=وراً يُبَدِّدُ ظُلمَتي يَتَجدَّدُ
وأَطيرُ عُصْفُوراً طَليقاً في السَما=وتَروقُني نَجواه فَهْوَ مُحَمَّدُ
أنا ما أَتيتُكَ يا حَبيبي مَادحاً=يَكفِيكَ مَدحُ اللهِ والتَمجِيدُ
فَصِفَاتُ خَلقِكَ في الكِتَابِ كَثيرَةٌ=لَيستْ لها حَدٌ ولا تَحديدُ
أنا هَائمٌ في نُورِ حُبِّكَ ذَائِبٌ=فَأَظلُّ أَبكى والغَرَامُ يَزِيدُ
عَجَباً لهاتِيكَ الحُرُوفِ تَضَاءَلتْ=حَجَمًا أَمَامَكَ يا مُحَمَّدُ تَشهَدُ
عَرَفَتْ مَقَامَكَ يا حَبيبي فانبَرتْ=تُوفِيكَ حَقَّكَ ، تَحتَفي وتُؤيِّدُ
طَارتْ لِكُلِّ العَالمينَ تُزيدُهُمْ=فَرَحَاً بِنُورِ اسمِ النَّبي تُمَجِّدُ
كُنْ يا حَبيبي لي شَفِيعاً عِندَما=تَفني الحياةُ ويَنتَهي التَشييدُ
لَكَ يا ابنَ عَبْد اللهِ في حَلاوةٌ=فالقَلبُ يَنطِقُ واللِّسانُ يُعِيدُ
فَأذَنْ لَنَا أَنْ نَذْكُرَ اسمَكَ دَائِماً=فَبِنورِ ذِكرِكَ يَعذُبُ التَرديدُ


نقلا عن شاعر العرب - محمد ظاهر الميهوبي

بن قبلان
06-04-2008, 08:44 AM
ابو فيصل نقل موفق والله يعطيك العافيه

عبدالعزيزسالم الوابصي
05-27-2010, 09:03 PM
صَلَّى عَليهِ اللهُ، والرُسلُ، الملائِكُفي العُلا وَصَلاتُهُ سَعـدٌ وَوَعْـدْ

صَلَّى عَليهِ اللهُ والأُمَـمُ التيجَـاءتْوَرَاحَتْ والتي لـمْ تَـأتِ بَعـدْ

صَلَّى عَليـهِ الطَّيـرُ والأشجَـارُوالجُدرَانُ والأنهَارُ في قُرْبٍ وَبُعْدْ

اللهم صلي على محمدوعلى اله وصحبه تسليماًكثيرا