ليال
06-03-2008, 05:37 PM
مكة المكرمة (سبق) :
http://www.sabq.org/inf/newsm/6625.jpg
أكد الدكتور علي بن عمر بادحدح أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز والمشرف على موقع إسلاميات أهمية المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي تستضيفه مكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، مشيراً إلى أن ذلك المؤتمر يعكس مكانة المملكة ودورها القيادي في خدمة الإسلام وقضايا المسلمين.
وأوضح الدكتور بادحدح أن مثل هذه المؤتمرات لها نتائج حسنة تصب في مصلحة العالم الإسلامي، خصوصا في هذا الوقت الذي شاع فيه التناحر والخلاف بين أبناء ومؤسسات الأمة، مؤكدا أن مثل هذا المؤتمر يعد من الوسائل الناجحة في الدعوة إلى الله عز وجل.
وشدد الدكتور بادحدح على ضرورة الحوار، مشيراً إلى أنه مفيد لتلاقح الآراء والمراجعة. وقال " لو اُجتمع على المسألة أهل العلم أو عدد من الذي تناقشوا فيها وتحاوروا حولها لكان رأيهم في ذلك أقرب إلى الصواب ما داموا يأخذون بالمنهج الشرعي في الحوار" . .
وأضاف " حتى وقت قريب لم يكن واقع الحوار مرضي نظرا لانه لم يكن- في كثير من الأحوال- متطابقا مع الضوابط الشرعية وآداب الإسلام " ، مشيراً إلى أن المشاركة الواسعة من علماء الأمة الإسلامية في المؤتمر المقبل تعطي مؤشراً واضحاً عى نجاحه المنتظر بإذن الله.
وبيّن أن الاختلاف في الآراء وفي الطباع أمر فطري بشري ،و سنة من سنن الله ، موضحاً أنه لا يوجد إنسان يتطابق مع إنسان آخر في كل شيء حيث تجد اختلافاً في طريقة التفكير وفي سعة الذاكرة وفي توقد الذهن وفي سرعة الفهم، وذلك لأن الله عز وجل خلق الناس مختلفين في أفهامهم وفي مداركهم وتصوراتهم وعقولهم.
وتابع أنه مادام الاختلاف قد وجد فلا بد من الحوار ، و لا بد من الأخذ والرد، وإقامة الحجة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وقد قال الله عز وجل: {وجادلهم بالتي هي أحسن}.
ونبه فضيلته إلى أهمية إحسان الظن، مشيراً إلى أنها مسألة مهمة مطلوبة لكل مسلم تجاه المسلمين، فإذا خالف أحدٌ وجاء ليناقش فيجب إحسان الظن به؛ لأن ذلك أدعى إلى تطييب النفس، وأدعى إلى الوصول إلى الحق والخير بإذن الله تعالى عز وجل.
وفي ختام حديثه دعا الحكومات والمنظمات والشعوب الإسلامية والمنظمات العالمية لاتخاذ الحوار وسيلة لمعالجة المشكلات التي جدت في حياة المجتمعات الإنسانية وطريق للتفاهم حول القضايا المشتركة التي تتعلق بحياة الإنسان.
http://www.sabq.org/inf/newsm/6625.jpg
أكد الدكتور علي بن عمر بادحدح أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز والمشرف على موقع إسلاميات أهمية المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي تستضيفه مكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، مشيراً إلى أن ذلك المؤتمر يعكس مكانة المملكة ودورها القيادي في خدمة الإسلام وقضايا المسلمين.
وأوضح الدكتور بادحدح أن مثل هذه المؤتمرات لها نتائج حسنة تصب في مصلحة العالم الإسلامي، خصوصا في هذا الوقت الذي شاع فيه التناحر والخلاف بين أبناء ومؤسسات الأمة، مؤكدا أن مثل هذا المؤتمر يعد من الوسائل الناجحة في الدعوة إلى الله عز وجل.
وشدد الدكتور بادحدح على ضرورة الحوار، مشيراً إلى أنه مفيد لتلاقح الآراء والمراجعة. وقال " لو اُجتمع على المسألة أهل العلم أو عدد من الذي تناقشوا فيها وتحاوروا حولها لكان رأيهم في ذلك أقرب إلى الصواب ما داموا يأخذون بالمنهج الشرعي في الحوار" . .
وأضاف " حتى وقت قريب لم يكن واقع الحوار مرضي نظرا لانه لم يكن- في كثير من الأحوال- متطابقا مع الضوابط الشرعية وآداب الإسلام " ، مشيراً إلى أن المشاركة الواسعة من علماء الأمة الإسلامية في المؤتمر المقبل تعطي مؤشراً واضحاً عى نجاحه المنتظر بإذن الله.
وبيّن أن الاختلاف في الآراء وفي الطباع أمر فطري بشري ،و سنة من سنن الله ، موضحاً أنه لا يوجد إنسان يتطابق مع إنسان آخر في كل شيء حيث تجد اختلافاً في طريقة التفكير وفي سعة الذاكرة وفي توقد الذهن وفي سرعة الفهم، وذلك لأن الله عز وجل خلق الناس مختلفين في أفهامهم وفي مداركهم وتصوراتهم وعقولهم.
وتابع أنه مادام الاختلاف قد وجد فلا بد من الحوار ، و لا بد من الأخذ والرد، وإقامة الحجة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وقد قال الله عز وجل: {وجادلهم بالتي هي أحسن}.
ونبه فضيلته إلى أهمية إحسان الظن، مشيراً إلى أنها مسألة مهمة مطلوبة لكل مسلم تجاه المسلمين، فإذا خالف أحدٌ وجاء ليناقش فيجب إحسان الظن به؛ لأن ذلك أدعى إلى تطييب النفس، وأدعى إلى الوصول إلى الحق والخير بإذن الله تعالى عز وجل.
وفي ختام حديثه دعا الحكومات والمنظمات والشعوب الإسلامية والمنظمات العالمية لاتخاذ الحوار وسيلة لمعالجة المشكلات التي جدت في حياة المجتمعات الإنسانية وطريق للتفاهم حول القضايا المشتركة التي تتعلق بحياة الإنسان.