البحار
09-16-2004, 08:34 PM
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/9/16/Media_145219.JPG
بقي من الزمن شهران فقط ويفقد الشاب محمد عايد سليمان الفاضلي البلوي احدى عينيه.. قصاصا!
البلوي وفق مايقول معارفه وجيرانه على خُلق قويم وسيرة حسنة.. يؤم المصلين في الحي ان غاب الامام..ولم يكن يدر في خلده ان حادثا عارضا لم يتوقعه سيغير مجرى حياته رأسا على عقب..بدأت مأساته قبل ثلاث سنوات عندما كان عائدا الى داره..رأي عددا من شبان الحي يعتدون على شقيقه بالضرب.. -حسبما يقول- حاول التدخل لفض المشاجرة واقناع المعتدين بالكف عن الاعتداء.. الا ان الشبان امطروه بعدد من الحجارة واضطر للدفاع عن نفسه ورد عليهم بالمثل.. قذف حجرا في اتجاه الشباب واصاب الحجر احدهم في عينه.. سقط الفتى جريحا -يقول البلوي- وحملته مع آخرين الى المستشفى.. وبعد ذلك دخلت السجن وقضيت فيه نحو ثلاث سنوات واصدر قاضي المحكمة الكبرى في تبوك حكما بقلع عيني اليمنى وبعد مشاورات كثيفة عرضت المحكمة الموقرة على الطرف المصاب الصلح ووافق ذووه على ذلك شريطة ان اقوم بدفع مبلغ مليون واربعمائة الف ريال تسدد كاملة في مدة اقصاها عام.. والا نفذ الحكم واقتلعت عيني..يقول البلوي.. طوال هذه المدة لم اقف مكتوف اليدين, ظللت اطرق الابواب وبقصد توفير المبلغ وخلال عشرة اشهر جمعت خمسمائة وخمسين الف ريال.. ورفض خصمي استلام ماجمعته.. ولم يتبق امام تنفيذ القصاص غير شهرين.. اشعر ان عيني تكاد تخرج من مقلتيها من شدة التفكير وطوفان الهواجس.امه المكلومة تقول ان (محمد) هو عائلها الوحيد.. لان بقية اولادها على مقاعد الدراسة قالت لـ (عكاظ) وسط دموعها 850 الف تنقذ عين ابني.. طرقنا كل الابواب.. وبعنا حتى اثاث بيتنا من اجل عين ابني.....
اضغط هنا (http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/9/16/Art_145277.XML)
بقي من الزمن شهران فقط ويفقد الشاب محمد عايد سليمان الفاضلي البلوي احدى عينيه.. قصاصا!
البلوي وفق مايقول معارفه وجيرانه على خُلق قويم وسيرة حسنة.. يؤم المصلين في الحي ان غاب الامام..ولم يكن يدر في خلده ان حادثا عارضا لم يتوقعه سيغير مجرى حياته رأسا على عقب..بدأت مأساته قبل ثلاث سنوات عندما كان عائدا الى داره..رأي عددا من شبان الحي يعتدون على شقيقه بالضرب.. -حسبما يقول- حاول التدخل لفض المشاجرة واقناع المعتدين بالكف عن الاعتداء.. الا ان الشبان امطروه بعدد من الحجارة واضطر للدفاع عن نفسه ورد عليهم بالمثل.. قذف حجرا في اتجاه الشباب واصاب الحجر احدهم في عينه.. سقط الفتى جريحا -يقول البلوي- وحملته مع آخرين الى المستشفى.. وبعد ذلك دخلت السجن وقضيت فيه نحو ثلاث سنوات واصدر قاضي المحكمة الكبرى في تبوك حكما بقلع عيني اليمنى وبعد مشاورات كثيفة عرضت المحكمة الموقرة على الطرف المصاب الصلح ووافق ذووه على ذلك شريطة ان اقوم بدفع مبلغ مليون واربعمائة الف ريال تسدد كاملة في مدة اقصاها عام.. والا نفذ الحكم واقتلعت عيني..يقول البلوي.. طوال هذه المدة لم اقف مكتوف اليدين, ظللت اطرق الابواب وبقصد توفير المبلغ وخلال عشرة اشهر جمعت خمسمائة وخمسين الف ريال.. ورفض خصمي استلام ماجمعته.. ولم يتبق امام تنفيذ القصاص غير شهرين.. اشعر ان عيني تكاد تخرج من مقلتيها من شدة التفكير وطوفان الهواجس.امه المكلومة تقول ان (محمد) هو عائلها الوحيد.. لان بقية اولادها على مقاعد الدراسة قالت لـ (عكاظ) وسط دموعها 850 الف تنقذ عين ابني.. طرقنا كل الابواب.. وبعنا حتى اثاث بيتنا من اجل عين ابني.....
اضغط هنا (http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/9/16/Art_145277.XML)