مشاهدة النسخة كاملة : من المتهم الأول .... ؟!؟!؟!
البحر
01-10-2003, 01:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ....
*تُقتل امامنا .... نشاهدها دوما ..ولكن كثيرا مانتجاهل هذه الجريمه .زإلى متى نهمل المجرم .. إلى ان يتمادى ويرتكب جرائم ابشع من ذلك ؟؟؟
*باتوا يكثرون .. نجدهم في كل مكان .. يقتلونها بكلمات ..فتومت ..انها البراءه تموت ..
اصبحت اجساد اطفالنا كما القبر ..,,
والاباء هم المجرمون .. نعم انهم مجرمون بما يستحقون من هذه الكلمه ... لقد استخدموا افتك
الاسلحه لقتل (( الموهبه والابداع)) ودفنها داخل تلك القبور الصغيره والمنيره ..((لكن
ظني ان تكون اظلمت بما يُفعل بها ))
* في المدرسه:....
يكون مسرح الجريمه ..
اطفال ابرياء توضع اسمائهم في قائمة المتهمين ...
كل صباح تتجدد مع القصاص علاقه ..حتى اصبح العهد قائما للابد ,,
يُضربون .. يُعاقبون .. ويُعذبون ..(( والضمير عائد على الاطفال))
ولكن ألا يعلمون عواقب كل تلك الاحداث ..
إنهم يحصدون ازهارا ذابله .. ارتوت من القسوة والعذاب بما يكفيها ..
إنهم يخمدون براكين من المشاعر والاحاسيس الطفوليه البريئه ..
إنهم يبنون صرحا من الخوف والكره .. حتى باتوا لا يطيقون العلم والتعليم ..,,
*أهذا ماتريدون ..؟؟
وإن كان كذلك .. فلا تتسائلون يوماً..
عن عباقرة اجيالكم .. أين هم ..؟؟
ولا تستغربون إن كان اطفال الغرب افضل عقليه من اطفالنا ..
ولا تبحثون عن علماء في بلادكم ومن صنع ايديكم ..
*انتم كمن كتف شخصاً ورماه في اليم وقال له :إياك والغرق .. عجباً لكم ..
للأسف...
اصبحنا نرى تاثير ذلك .. كثير وكثير جدا ..
اصبحت افكار هذا الجيل (( وللاسف)) تدور في حلقه مفرغه وعقيمه من الدين والعلم والثقافه ..(( وكلامي لا يحتمل التعميم .. أي ..الا من رحم الله ))
*ماذنبهم ..؟؟ أهذا مااوصانا به الله عز وجل ورسوله عليه افضل الصلاة والتسليم ..
لن اطيل عليكم .. ولكن يبقى السؤال الحائر ..
من المـتــــهـم الاول في قضية قتل روح الابداع والفكر والثقافه ..؟؟(لدى الاطفال)
منقول ...
___________________
في احد المحاضرات للدكتور طارق السويدان قال :
ان الطفل ( في أمريكا ) عندما يدخل المدرسة ( السنة الاولى ) يفقد 70% من الابداع ... وعند السنة الثالثة يفقد 90% من الابداع ... ( فكيف يكون الحال عندنا )
وفي نفس المحاضرة ... طلب من أحد الحاضرات ان تعطيه طفلها ( 6 سنوات .. أي لم يدخل المدرسة بعد ) ... وطلب من رجل ان يتقدم .. وطلب منهم ان يغمضوا اعينهم وسألهم ماذا يروا ... فقال الرجل : لا أرى شيا ...
أما الطفل : فرأى اللوان وبنايات واشياء كثيرة ..
هذا دليل ان الطفل عنده القدرة على الابداع .. وعندما يدخل المدرسة يفقد الابداع كله .
الموضوع مطروح للنقاش ..... انتظر آرائكم
مع تحياتي
ابو رزان
01-10-2003, 02:04 PM
اخي البحر
بالنسبه للابداع عندنا ينقتل في بزوغه عند الطفل وذلك عند اهله قبل المدرسه وخاصه في قبيلتنا هذه حيث ارى بعض القبائل تنمى عند اطفالها الابداع وتحملهم مسؤليات بقدر موزون ..... عكس مالدينا من ....ياورع اسكت ....ياورع اجلس.....ياورع روح عند امك.....وغيرها الكثير
وبالنسبه للمدرسه فمناهج التعليم لست انا اهل لانتقادها ولكن احس بها نوع من التقصير ..ولكن هنالك مؤسسه للاهتمام بالموهوبين وهذه خطوه اعتبرها جباره لو مشت حسب ما اعدت له.
الموضوع كبير وجميل ولكن هذا ما احببت ان اقوله والباقي نتظره من زملائنا في المنتدى.....وتحياتي
ابو رزان
الاخ الكريم البحر ... الاخ الغالي ابو رزان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا والله بالبحر وبمواضيعه الحلوة ... تسعدنا اطلالتك المباركة
ساشارك معك في هذا الموضوع
الابداع .... يعرف علي انه واحدة من العمليات الانسانية لحل المشكلات ، وبالتالي فهو استعداد يتوفر لكل انسان ، وهو استعداد كامن يمكن للبيئة التي ينشاْ فيها الفرد ان تنميه وتهذبه ، او تعمل علي خنقه وكبته ....
نلاحظ من هذا التعريف مدي التاثير البالغ للبيئة في خنق الابداع او تنميته لدي الفرد.. ولطالما ان الموضوع يتناول الابداع لدي الاطفال والتلاميذ يتوجب علينا اولا ان نحدد المؤسسات التربوية التي تشرف علي تربية وتنشئة الطفل في مجتمعنا العربي اذ تساهم في هذه العملية اربع مؤسسات رئيسة هي
1- الاسرة
2- المدرسة
3- جماعة الرفاق
4- المسجد " والمؤسسات الدينية والثقافية التي تعني بشؤن الطفل "
تتكامل ادوار هذه المؤسسات في النهاية ليستقي منها التلاميذ القيم الاولي في حياتهم والتي ترافقهم حتي نهاية حياتهم ، وهذه مرحلة تعتبر في غاية الاهمية من عمر الانسان اذ انه فيها يتشكل الاطار العام لحياته فيما بعد ويكون من الصعب بعدها اجراء تغييرات جوهرية علي نمط الحياة هذا
ما اود التطرق اليه هنا هو المناهج التربوية وطرق التعليم الشائعة في بلداننا والتي تغفل مدي الملكات والمواهب وتمنع التلميذ الكثير من الاشياء الصالحة له ، وتبلد ذهنه بما تحشره فيه من حقائق ومعاني مجردة ذلك انها تفرض عليه واجبات مملة وتنفره من المدرسة والمدرسين بشتي انواع التهديد وضروب العقاب
طرق التدريس القائمة علي الاستظهار هي الاصل في القلق والتراخي والسلبية وفي ضعف الحيلة وتعيق الترقي والنمو ، وهذه عيوب توصم بها العملية التربوية برمتها وفي مختلف مؤسساتها " وليس في المدرسة فقط " بحيث يصبح دور التلميذ هنا هو المتلقي السلبي الذي يحفظ ولا تنمي لديه القدرة والرغبة في البحث والتنقيب والاستنتاج ... والتي تقود في النهاية الي الابداع
يتوجب ان تسعي الجكومات الي تبني نظام شامل للتعليم مبني علي اسس علمية صحيحة تراعي قيم مجتمعنا المسلم ، فمثل هذا النظام هو شرط لازم لتقدم الامة ويتيح خير الفرص واحسنها للتمييز بين التربية الفاسدة والتربية الصالحة ، الامر الذي يوجب فحص نظم التربية وطرق ادارة المدارس في بلادنا
والمربي حسب هذا النظام يتوجب ان يسعي الي ايقاظ الميول الكامنة لدي التلاميذ ويوجه تلاميذه نحو غايات لم تكن تري لولا تدخله
كما ان هناك قضية هامة يتوجب اعادة النظر فيها وهي قضية العقاب ونظام التاديب السائد في بلداننا فنحن في مجتمعاتنا اجمالا سريعو العقاب ولا نعلم حقيقة ان العقاب يورث الطفل التحايل والجبن ويورث الانصياع ...الخ
وما يترتب علي عملية العقاب هو اشد خطرا بكثير من ترك الطفل بدون عقاب
من الافضل هنا ان نعلم الطفل من خلال وقع الاذي الذي يلحقه بالاخرين وان نبين له اثر القدوة الحسنة وقصص الحكايات التي تبين للطفل حماقة سلوكه والتي قد تكون اكثر اثرا من العقاب
ان يتبين التلميذ ويدرك عواقب اعماله بوضوح وملاءمة العقاب للذنب وعدم المبالغة فيه افضل اثرا من العقاب ولا نلجا للعقاب الا في حالات الضرورة القسوي
نحن نتعامل مع العقاب علي انه وسيلة تربوية ناجحة وحينما نمارسه بحق الابناء يمارس بطريقة عنفية مبالغ فيها ولا نعلم ان قضايا العنف في النهاية لا تؤدي الي نتائج ايجابية
باختصار اقول ان طرق التعليم السائدة عندنا وطرق التربية في مؤسساتنا المختلفة " الاسرة والمدرسة وغيرهما " تقوم علي مفاهيم كثيرة غير صحيحة ونتائجها في الغالب سلبية وتؤدي الي انتاج فرد سلبي في المجتمع لا يقوي علي الابداع " تدفن الابداع في اعماق اعماق الفرد "
ويجب ان لا نغفل ان ذلك يعطل مجمل النشاطات الانسانية التي تقود الي انبثاق الطاقات الانسانية والمشاركة مع الاخرين والهادفة الي البناء والتقدم وقبل ذلك ترسيخ مبدا امتلاك الشخص لنفسه وبالتالي تقوده الي تحقيق الذات الذي يعتبر العنوان الاساسي نحو الابداع
طرق التربية عندنا تخلق روح التنافس الاسقاطي "اي التنافس القائم علي التدمير المتبادل " وليس روح التنافس الانجازي " الذي يقوم علي تحقيق شيء ايجابي " الامر الذي يدفع المجتمع الي الخلف
هذا ناهيك عن الكثير من المصطلحات المتداولة خاصة في التعامل مع الاطفال والتلاميذ مثل الخوف والعيب و الحرام وووو.....الخ والتي تستخدم في كثير من الاحيان في غير محلها ، وننسي هنا القيم الدينية التي يتوجب مراعاتها اثناء تربية الابناء ، والتي لا تجيز القمع والاستبداد والقهر في التعامل مع الابناء
الامر في النهاية ينعكس علي المجتمع والامة اذ ينشا جيل من السلبيين الغير قادرين علي تحمل المسؤولية والغير قادرين علي المبادرة وتحقيق الانجازات
والقلة القليلة التي تستطيع ذلك نجدها لا تجد في بلداننا البيئة المناسبة لها وتهاجر الي البلاد الغربية وهذا ما نسميه بهجرة العقول العربية الي الخارج والتي بنظري تعتبر خسارة كبيرةجدا علي المستوي القومي
اسف علي الاطالة وعلي العموم هذه محاولة متواضعة مني اضعها بين اياديكم الطاهرة ... وننتظر مشاركات الاخوة الاعضاء وتعليقاتهم علي الموضوع
لكم تحياتي
ناصر
موسى بن ربيع البلوي
01-11-2003, 12:07 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
اهلا باخونا الكبير البحر
و الحقيقه فان الموضوع الي طرحنه جدير جدا بالاهتمام و لقد اجاد اخي ناصر و افاد حقيقة في طرحه و لعلي اضيف هنا :
انه يجب العنايه بالمربي او المعلم فاذا خرجنا معلمين ذوي كفائه فاننا نخرج اجيال جيده لان المربي الفذ يستطيع ان يصنع الابناء و يستطيع ان يكيف المنهج معه لان المناهج رغم جمودها لكنك تستطيع ان تكيفها كيفما تشاء ..
و اضيف ايضا ان هناك مواد اخرى يجب ان تضاف مثل :
الخطابه - فن التعامل مع الاخرين - برامج الاتصال و التفاهم - تقام ايضا دورات ..
و الاهم من ذلك هو دراسة سيرة النبي صلى الله عليه و سلم منذ الصغر و الصحابه الكرام و التركيز على الجوانب التربويه و الابداعيه منها و الجوانب التي تنمي المواهب و الثقه في النفس .
و الموضوع طويل و اتمنى ان يشاركنا اكبر عدد ممكن من الاعضاء ....
و لعلي اضيف موضوع هنا اقتبسته من موقع صيد الفوائد لعل به الفائده :
بسم الله الرحمن الرحيم
المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال
اعرف ابنك .. اكتشف كنوزه .. استثمرها
الموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِذرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي .
ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .
فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .
ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .
وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة .
ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :
1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .
2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .
3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .
4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .
5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .
6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .
7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و CD ونحوها .
مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .
8- المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .
9- التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها.
10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها .
و آآآآآآآسف جدا على الاطاله .
السلام عليكم
مشكور اخي ابو نادر علي هذه الاضافة المثرية
وبارك الله فيك
اشاطرك الراي بان هناك دورا كبيرا للمربي في العملية التربوية ،
لكن يجب ان لا ننسي ان هذا المربي كان قبل ذلك طفلا وتلقي علومه بذات الطريقة التي تدفن المواهي وتسحق القدرة علي الابداع
ولذا يتوجب اخضاعهم لدورات تربوية شاملة
" والمربي يتوجب ان يسعي الي ايقاظ الميول الكامنة لدي التلاميذ ويوجه تلاميذه نحو غايات لم تكن تري لولا تدخله " ولذا من المهم جدا الاهتمام بالمربي وتوجيهه التوجيه الصحيح نحو قيادة العملية التربوية اضافة الي الاهتمام بالمناهج ايضا
وكما ذكرت بخصوص الفنون الواجب تعلمها وسيرة النبي عليه السلام والترلبية الدينية ، فاي تخطيط تربوي في البلاد الاسلامية يجب ان يراعي هذه المسالة تماما لانها ينظري تعتبر صلب ومضمون العملية التربوية في هذه البلاد
نحن ننتظر ان نسمع اراء الاخوة الاعضاء
تحياتي
vBulletin® v4.2.5, Copyright ©2000-2024, تصميم الوتين (عبدالمنعم البلوي )watein.com