ابراهيم بن علي العثماني
09-23-2004, 12:06 PM
اليوم الوطني
الوطن يتوقع أن يكون في ذهن المواطن دائما في كل لحظة لا يغيب عنه, فلا يفكر في امر الا ويجعل نتيجة تفكيره في صالح الوطن, ولا يعمل شيئاً الا في صالح الوطن, يجلب للوطن بتنبهه ويقظته النفع, ويبعد عنه الضرر, ويقف في وجه مايأتي لمواطنيه بالالم.
المواطن عضو في مجتمعه وسعادة المجتمع بتعاضد اعضائه على الخير وجلبه, وتهيئة اسبابه فإذا قام كل فرد بما عليه ان يقوم به في عمله بمهنته, وبمعاضدته العاملين في المهن الاخرى فإن السعادة تخيم على هذا المجتمع.
ولأن المواطن قد ينصرف ذهنه الى مايشغله من امور الحياة, مما لا يجعله عرضة للتقصير في حق الوطن, نظر الى اليوم الوطني على انه عامل تذكير, فهو اشارة تبرز امامه لتذكره انه مر عليه عام منذ ان وقف يتدبر المساحة التي قطعتها بلاده في سعيها نحو الرفعة والتقدم.
يحصي المشاريع المنجزة ويتعرف على المشاريع المقبلة, ويتلمس المعوقات التي حالت دون اكمال ماكان مؤملا ان يكمل في هذا العام,
ينظر الى الانجاز في التعليم العام والخطو في التعليم العالي, وما حقق في المجال الصحي من انشاء مستشفيات او مستوصفات, وتأثيثها, واعدادها بمعدات جديدة تضيف الى عملها اجادة وعلى سيرها اتقانا. ينظر الى الطرق وماتم في امرها, يتدبر حركة العمران وما اضافته في هذا العام مما عضد الاقتصاد والتنمية.
وهكذا في كل جانب من جوانب حياة المجتمع ذكرى اليوم الوطني تجعل المواطن يعرف مكانه من وطنه مشاركة, وحسن تصور, واستكمال معلومات تساعده على وضع يده برشاد وتبصر في ايدي الآخرين لينهض الجسم نهضة سليمة, ويستكمل الكيان جوانبه. ثم يأخذ في المقارنة مع البلدان التي حوله, او التي في مثل قدرته الاقتصادية, وسيره الحضاري فإن رأى سبقا حمدالله, وزاد من التركيز على اسباب النجاح التي هيأت له ماوصل اليه وان رأى قصورا دون الهدف ضاعف الجهد في ان يتلافى اسباب القصور.
وماعلى اي فرد الا ان يقوم بواجبه تجاه ماهو مسؤول عنه, ان كان مربيا, او معلما او معالجا او موظفا في دائرة من الدوائر فرعاية التخصص وطنية, وحسن تأدية هذا التخصص وطنية, ومشاركة آخرين في حمل العبء وطنية.
اليوم الوطني وقفة تدبر, واستعداد للانطلاق, معه الشكر لله على مايسر من انجاز, وطلب العون على مايطمع فيه الطموح والتطلع.
والله المستعان.
حفظك الله ياوطني
المصدر : عبدالعزيز الخويطر
الوطن يتوقع أن يكون في ذهن المواطن دائما في كل لحظة لا يغيب عنه, فلا يفكر في امر الا ويجعل نتيجة تفكيره في صالح الوطن, ولا يعمل شيئاً الا في صالح الوطن, يجلب للوطن بتنبهه ويقظته النفع, ويبعد عنه الضرر, ويقف في وجه مايأتي لمواطنيه بالالم.
المواطن عضو في مجتمعه وسعادة المجتمع بتعاضد اعضائه على الخير وجلبه, وتهيئة اسبابه فإذا قام كل فرد بما عليه ان يقوم به في عمله بمهنته, وبمعاضدته العاملين في المهن الاخرى فإن السعادة تخيم على هذا المجتمع.
ولأن المواطن قد ينصرف ذهنه الى مايشغله من امور الحياة, مما لا يجعله عرضة للتقصير في حق الوطن, نظر الى اليوم الوطني على انه عامل تذكير, فهو اشارة تبرز امامه لتذكره انه مر عليه عام منذ ان وقف يتدبر المساحة التي قطعتها بلاده في سعيها نحو الرفعة والتقدم.
يحصي المشاريع المنجزة ويتعرف على المشاريع المقبلة, ويتلمس المعوقات التي حالت دون اكمال ماكان مؤملا ان يكمل في هذا العام,
ينظر الى الانجاز في التعليم العام والخطو في التعليم العالي, وما حقق في المجال الصحي من انشاء مستشفيات او مستوصفات, وتأثيثها, واعدادها بمعدات جديدة تضيف الى عملها اجادة وعلى سيرها اتقانا. ينظر الى الطرق وماتم في امرها, يتدبر حركة العمران وما اضافته في هذا العام مما عضد الاقتصاد والتنمية.
وهكذا في كل جانب من جوانب حياة المجتمع ذكرى اليوم الوطني تجعل المواطن يعرف مكانه من وطنه مشاركة, وحسن تصور, واستكمال معلومات تساعده على وضع يده برشاد وتبصر في ايدي الآخرين لينهض الجسم نهضة سليمة, ويستكمل الكيان جوانبه. ثم يأخذ في المقارنة مع البلدان التي حوله, او التي في مثل قدرته الاقتصادية, وسيره الحضاري فإن رأى سبقا حمدالله, وزاد من التركيز على اسباب النجاح التي هيأت له ماوصل اليه وان رأى قصورا دون الهدف ضاعف الجهد في ان يتلافى اسباب القصور.
وماعلى اي فرد الا ان يقوم بواجبه تجاه ماهو مسؤول عنه, ان كان مربيا, او معلما او معالجا او موظفا في دائرة من الدوائر فرعاية التخصص وطنية, وحسن تأدية هذا التخصص وطنية, ومشاركة آخرين في حمل العبء وطنية.
اليوم الوطني وقفة تدبر, واستعداد للانطلاق, معه الشكر لله على مايسر من انجاز, وطلب العون على مايطمع فيه الطموح والتطلع.
والله المستعان.
حفظك الله ياوطني
المصدر : عبدالعزيز الخويطر