نواف النجيدي
06-18-2008, 08:28 PM
الموقع
تقع منطقة تبوك في الجزء الشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية ما بين جبلي حسمى في الغرب وشرورى في الشرق على تقاطع خط طول 26،35 شرقا و28،32 شمالا وفي الشرق تقع محافظة تيماء والغرب محافظة حقل والبدع وضباء والوجه واملج وفي الشمال حالة عمار المنفذ البري الذي يعتبر من اهم المداخل البرية للمملكة العربية السعودية وتبلغ مساحتها اكثر من 120400كلم2، وهي تمثل ما نسبته اكثر من 6% من مساحة المملكة وتعتبر تبوك بوابة الشمال للمملكة العربية السعودية حيث حدودها مع بعض الدول المجاورة ونظرا لما لهذا الموقع من اهمية استراتيجية فقد اخذت هذه المنطقة كثيرا من الاهتمام لدى حكومتنا الرشيدة رعاها الله وذلك في مختلف مجالات التنمية وتضم هذه المنطقة العديد من المحافظات وهي: ضباءـ تيماءـ املج ـ الوجه ـ حقل ـ البدع ـ مركزحالة عمار بالاضافة الى عدد كبير جدا من المراكز والقرى والهجر وكلها ترتبط ببعضها بعضا من خلال شبكة الطرق الحديثة التي تغطي معظمها .
الجغرافيا
المنطقة تحوي شريطا ساحليا محاذيا للبحر الاحمر بطول 500كلم تتخلله بعض الاودية والشعاب وبعض السهول التي تحتضن اكثر محافظات المنطقة كضباء والوجه واملج وحقل والبدع وبعض المراكز التابعة لها كمركز المويلح والخريبة ومقنا وشرما. تتمتع منطقة تبوك بالعديد من المقومات منها السياحية، والصناعية، والتجارية، ونهضتها العمرانية . نمو منطقة تبوك تزخر بالعديد من المواقع السياحية المميزة والتي لا يوجد لها مثيل في مناطق اخرى في الخليج العربي وليس فقط على مستوى المملكة والتي يمكن في حال استثمارها ان تحول المنطقة الى واحدة من اهم مناطق الجذب السياحي في المملكة واذا كان الله قد حبا تبوك بطبيعة متنوعة من بحر وجبال وآثار.
السكان :
تعتبر مدينة تبوك من أسرع المدن نمواً ، حيث بلغ عدد سكانها في عام 1416هـ حوالي 335400 نسمة ثم ازداد عدد سكانها عام 1420هـ الى 750000 نسمة
المناخ
تمتاز منطقة تبوك بالعديد من مقومات السياحة والتي تجعل منها منطقة قابلة للاستثمار السياحي ومن هذه المقومات : اعتدال جو منطقة تبوك حيث ان معدل درجات الحرارة 21 درجة مئوية. وجود شواطيء بحرية جميلة خالية من تلوث المصانع وبها شعب مرجانية ذات مناظر خلابة تشجع السائح على الغوص والتمتع بهذه المناظر في محافظة حقل، وضباء، والوجه. الشاطيء الممتد من حقل شمالا وحتى الخيبة في مدينة البدع جنوبا خالي من الرطوبة اثناء الصيف. هناك اماكن اثرية عديدة في منطقة تبوك لها ماض عريق يمكن للسائح زيارتها والاطلاع عليها في مدينة تبوك ومحافظة تيماء ومركز البدع. وجود بعض الجبال شاهقة الارتفاع ومكسوة بالاشجار ويمكن لزائرها مشاهدة جبال الدرع الغربي والسهول الساحلية .
الزراعة في تبوك
أثبتت الدراسات الحديثة حول الزراعة في تبوك فعاليتها وجدواها الاقتصادية وقد بدأ النشاط الزراعي يتسع بعد الدعم المادي والتقني من الدولة ؛ وفي تبوك عدد من المزارع المتقدمه تقنياً حيث يتم انتاج المحاصيل الزراعية على أسس حديثة وتقنية فهاهي تبوك تصدر الورودالى هولندا والدنمرك وأنقلترا واغلب دول أوروبا واسواق الخليج بكميات وافرة ويتم الآن انتاج العسل بكميات كبيرة داخل مزارع نموذجية ؛ كما ان مزارع تبوك وخاصةً مزرعة أستراالعالمية تمكنت من تغطية حاجة المملكة من طائر السمان ، كذلك اشتهرت مزارع تبوك بإنتاج الشمام والطماطم والخيار والعنب ويتم تسويقها في المنطقة الغربية والشرقية من المملكة ، ويبلغ عدد المشاريع الزراعية في منطقة تبوك أكثر من 350 مشروعاً زراعياً مساحة كل مشروع أربع كيلومترات ونصيب مدينة تبوك منها 227 مشروعاً منها ما يختص بالدجاج البياض واللاحم وتسمين الأغنام وتربية الأبقار.
التجارة في تبوك
تاريخ تبوك التجاري قديم قدم تأريخها فاستمرت الأهمية التجارية تصحبها عبر الاحقاب التاريخية القديمة والحديثة ؛ وهناك عوامل كثيرة جعلت التجارة تزدهر فيها ومنها : أنها تقع على الطريق الدولي البري الذي يربط المملكة العربية السعودية بالاردن وسوريا وبلاد الشام ودول أوروبا ؛ وهي عاصمة إدارية لعدد من المدن والقرى في شمال غرب الجزيرة ؛ وقد قامت نهضة صناعية مزدهرة في المنطقة تخدم التجارة والزراعة .
التطورات الحديثة
وجود كثافة سكانية في منطقة تبوك وبناء على وجود هذه المقومات قامت بلدية منطقة تبوك باعتماد العديد من المواقع وتخصيصها للاستثمار السياحي. ولقد قامت بلدية منطقة تبوك بالتعاون مع الغرفة التجارية بعمل ندوة للتعريف بالفرص الاستثمارية في منطقة تبوك ثم شرح هذه الفرص الاستثمارية. وقد تمخض عن هذه الندوة ابرام عقود مع بعض رجال الاعمال للقيام بمشروعات سياحية على شاطيء البحر الاحمر حيث تم توقيع عقد لانشاء متنزهات بانواعها بالاضافة الى العديد من المحاصيل الزراعية الاخرى وتضم معصرة زيت الزيتون ، ومناحل العسل ،وشركة المؤسسة العربية للتموين (شركة استرا). بدأت نشاطها الزراعي عام 1979م في منطقة تبوك بمساحة قدرها 25 هكتار واصبحت الان مساحتها الاجمالية 3000 هكتار شاملة انواع الانتاج الزراعي والحيواني والنباتي وذلك لتغطية احتياجات المملكة ولتصديرها للخارج كما توجد شركة السرة للالبان.
المواقع الأثرية :
يوجد الكثير من المواقع الأثرية في منطقة تبوك تتمثل في قلاع وآبار وقصور بأعداد كثيرة ، والسور الكبير وتمتاز بمدافن مدينة تيماء المشهورة ، وجميعها تشهد على حضارات سالفة ترعرعت في المنطقة .
تيماء
وتقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة تبوك بحوالي 264 كيلو متر وهي من الواحات القديمة التي تضم العديد من الآثار التي يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام حيث عثر فيها على آثار ونقوش ترجع إلى القرن الثامن قبل الميلاد وآثار أخرى يعود تاريخها إلى الفترة الإسلامية المبكرة ، ومن أهم الآثار بها :
السور الكبير :
الذي يحيط بمدينة تيماء القديمة من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية عدا الجهة الشمالية التي تشغلها الأرض الملحية المعروفة ( السبخة ) ويمتد السور لأكثر من 10 كم ، وهو مشيد من الحجارة واللبن والطين ، ويبلغ ارتفاعه حالياً في بعض الأجزاء أكثر من عشرة أمتار ويقل ارتفاعه في بعض الأجزاء حتى يصل إلى المتر الواحد تقريباً وعرض جداره يتراوح ما بين المتر والمترين ، ويعود تاريخ ببنائه إلى القرن السادس قبل الميلاد.
قصر الحمراء :
يقع في الجهة الشمالية من تيماء ويعد من أهم المواقع بل إنه الموقع الوحيد الذي نستطيع أن نتبين تاريخه بشكل جيد بعد أن تم الكشف عنه بالكامل وقد اتضح أن القصر مشيد من الحجارة وأنه ينقسم إلى ثلاثة أقسام أحدها استخدم للعبادة ، والآخران لخدمة سكان القصر ويعود تاريخ بنائه إلى منتصف القرن السادس ق.م.
قصر الرضم :
وهو مربع الشكل تقريباً وفي وسطه بئر وجدرانه مشيدة من الحجارة المصقولة وله دعائم من الخارج ويعود تاريخه إلى الألف الأول ق.م.
قصر الأبلق :
لم يكشف عن القصر حتى الآن ولا زال مطموراً تحت الأنقاض عدا بعض أجزائه العلوية التي توضح أن جدران القصر قد شيدت من الحجارة وقد ذكر الحصن في عدد من المصادر العربية القديمة وكذلك جاء في العديد من القصائد التي تحدثت عن روعته وشكله وأسلوب بنائه .
تل الحديقة :
ويقع وسط المدينة السكنية الحديثة ، ويعود تاريخه إلى القرن الثاني ق.م وقد تم الكشف عن بعض أجزائه ، ووجود كثرة الثمار يشير بلا شك إلى الكثافة السكانية وازدهار صناعة هذه المادة المهمة.
قصر البجيدي :
وقد تم الكشف عن هذا القصر في عام 1412 هـ ، وهو مربع الشكل تقريباً وفي أركانه أبراج دائرية ، وكشف خلال التنقيب فيه عن نقوش إسلامية مبكرة تشير إلى أن الموقع يعود إلى العصر الإسلامي المبكر.
المدافن في تيماء :
وتعرف باسم موقع الصناعية وهي تسمية حديثة نسبة إلى مكان وجودها بالمنطقة الصناعية وتحتوي على عدد كبير من المدافن التي تم الكشف عنها وعثر بها على كثير من المعثورات التي تدل على أنها استخدمت لأغراض الدفن خلال القرن الأول قبل الميلاد.
بئر هداج :
يعتبر أعظم بئر في الجزيرة العربية بل وأشهرها ، ويعتقد أن تاريخ حفر وبناء جدران هذا البئر يعود إلى القرن السادس ق.م ، ويقال أن هذه البئر قد تعرضت للطمر حينما أصيبت تيماء بكارثة فيضان وبقيت مطمورة لعدة قرون حتى أتى إلى تيماء رجل يدعى سليمان بن غنيم وحفر البئر ولا زال الكثير من أهالي تيماء ينتسبون إلى هذا الرجل .
القلاع
وبمنطقة تبوك الكثير من القلاع الواقعة على طريق الحج الشامي والمصري ومن أهمها : قلعة ذات الحاج وقلعة المويلح والزريب ، وهناك قلاع تاريخية أنشئت في عهد الملك عبد العزيز من أشهرها قلعة ضبا.
قلعة الأزلم
:تقع إلى الجنوب من مدينة ضبا على بعد 45 كم من محطات طريق الحج المصري خلال العصر المملوكي والعثماني شيدت في عصر السلطان محمد بن قلاوون ثم أعيد بناؤها في عهد السلطان المملوكي قانصوه الغوري سنة 916 هـ وتتكون من فناء ووحدات داخلية وحجرات مستطيلة ونصف دائرية وديوان كبير.
قلعة الوجه
: وتتكون من بناء مستطيل الشكل مزود ببرج للمراقبة ومدخل وفناء صغير تطل عليه الحجرات والمرافق وقد بنيت عام 1115 هـ 1703 م.
قلعة الزريب
: تقع بوادي الزريب شرق مدينة الوجه على بعد 20 كم وهي منزل لقوافل الحجاج شيدت في عصر السلطان أحمد سنة 1026 هـ وهي عبارة عن قلعة مستطيلة الشكل لها أبراج والمدخل يقع في الضلع الغربي منها أما من الداخل فتحتوي على حجرات تحيط بفناء القلعة ومصلى ووحدات سكنية.
قلعة المعظم :
تقع إلى الجنوب الشرقي من تبوك على بعد 65 كم من الأخضر وهي قلعة أنشئت في عام 1301 هـ /1622 م في عهد السلطان العثماني عثمان الثاني حيث يوجد على واجهة هذه القلعة أربعة نقوش تأسيسية لبنائها.
قلعة تبوك
وهي إحدى محطات طريق الحج الشامي على طريق الشام المدينة المنورة الذي يتكون من قلاع ومحطات تبدأ من الحدود السعودية الأردنية وحتى المدينة المنورة لاستقبال الحجاج.
يعود تاريخ القلعة إلى 976 هـ - 1559م ، ولقد جددت عمارة القلعة عام 1370 هـ وأجريت عليها ترميمات شاملة عام 1413 هـ من قبل وكالة الآثار والمتاحف ، وتتكون القلعة من دورين يحتوي الدور الأول على فناء مكشوف وعدد من الحجرات ومسجد وبئر وهناك سلالم تؤدي إلى الدور العلوي ومسجد مكشوف وحجرات وكذلك سلالم تؤدي إلى الأبراج التي تستخدم للحراسة والمراقبة ، وتعتبر القلعة الآن من المعالم الأثرية بالمنطقة
قلعة المويلح
تقع إلى الشمال من مدينة ضبا على بعد 45 كم ويوجد بالقرب منها بئران من الناحية الشمالية يرجع تاريخهما إلى العصر المملوكي ، كما توجد بها قلعة يرجع تاريخها إلى سنة 968 هـ وهي من المحطات الرئيسية على طريق الحاج المصري وتعد أكبر قاعدة على هذا الطريق ، شيدت في عصر السلطان سليمان القانوني.
السياحة في تبوك
تتوفر في تبوك كل مقومات السياحة فهي تتمتع بجوا معتدل صيفاً وبارد جداً شتاءً ولكن من يهوى منظر الجليد حتماً سيجد مبتغاه في تبوك ؛ كما أن منطقة تبوك تتميز بشواطىء جميله جداً من خلال المدن التي تقع على ساحل البحر الاحمر مثل مدينة حقل وقيال وشرما والخريبة ومقنا .
قلعة البلدةالأثرية :
قلعة البلدة بمحافظة الوجه من القلاع القديمة وقد بنيت في عام 1276 هـ ـ 1859م وكانت هذه القلعة مقرا لحماية البلدة في نهاية العصر العثماني وبداية العهد السعودي
http://www.tabukcity.net/images/topic/e26b489e61.jpg
محافظة الوجه
http://www.tabukcity.net/images/topic/1c340f5322.jpg
تقع محافظة الوجه على ساحل البحر الأحمر
بمنطقة تبوك حيث بحدها سلسلة جبال الحجاز شرقاً وخليج العقبة غربا وتقع على بعد ( 145 كم ) إلى الجنوب من محافظة ضباء على ساحل البحر الأحمر وتبعد عن تبوك بمسافة تصل إلى ( 325 كم ) وهي من المدن الساحلية القديمة، ومدينة الوجه هي إحدى مدن الجزيرة العربية القديمة التي تقع على إحدى هضاب الساحل الغربي للبحر الأحمر على خط عرض ( 26/14 ) وخط طول ( 26/27 ) وبفضل هذا الموقع المتميز ازدهرت قديماً فيها الحياة أكثر من غيرها من البلاد التي لا تقع على ساحل البحر الأحمر، وانطلقت فيها الحياة التجارية والحركة الاقتصادية، وبسبب سهولة مواصلاتها البحرية اتصل سكانها اتصالاً مباشراً بالعالم الخارجي.
تقع منطقة تبوك في الجزء الشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية ما بين جبلي حسمى في الغرب وشرورى في الشرق على تقاطع خط طول 26،35 شرقا و28،32 شمالا وفي الشرق تقع محافظة تيماء والغرب محافظة حقل والبدع وضباء والوجه واملج وفي الشمال حالة عمار المنفذ البري الذي يعتبر من اهم المداخل البرية للمملكة العربية السعودية وتبلغ مساحتها اكثر من 120400كلم2، وهي تمثل ما نسبته اكثر من 6% من مساحة المملكة وتعتبر تبوك بوابة الشمال للمملكة العربية السعودية حيث حدودها مع بعض الدول المجاورة ونظرا لما لهذا الموقع من اهمية استراتيجية فقد اخذت هذه المنطقة كثيرا من الاهتمام لدى حكومتنا الرشيدة رعاها الله وذلك في مختلف مجالات التنمية وتضم هذه المنطقة العديد من المحافظات وهي: ضباءـ تيماءـ املج ـ الوجه ـ حقل ـ البدع ـ مركزحالة عمار بالاضافة الى عدد كبير جدا من المراكز والقرى والهجر وكلها ترتبط ببعضها بعضا من خلال شبكة الطرق الحديثة التي تغطي معظمها .
الجغرافيا
المنطقة تحوي شريطا ساحليا محاذيا للبحر الاحمر بطول 500كلم تتخلله بعض الاودية والشعاب وبعض السهول التي تحتضن اكثر محافظات المنطقة كضباء والوجه واملج وحقل والبدع وبعض المراكز التابعة لها كمركز المويلح والخريبة ومقنا وشرما. تتمتع منطقة تبوك بالعديد من المقومات منها السياحية، والصناعية، والتجارية، ونهضتها العمرانية . نمو منطقة تبوك تزخر بالعديد من المواقع السياحية المميزة والتي لا يوجد لها مثيل في مناطق اخرى في الخليج العربي وليس فقط على مستوى المملكة والتي يمكن في حال استثمارها ان تحول المنطقة الى واحدة من اهم مناطق الجذب السياحي في المملكة واذا كان الله قد حبا تبوك بطبيعة متنوعة من بحر وجبال وآثار.
السكان :
تعتبر مدينة تبوك من أسرع المدن نمواً ، حيث بلغ عدد سكانها في عام 1416هـ حوالي 335400 نسمة ثم ازداد عدد سكانها عام 1420هـ الى 750000 نسمة
المناخ
تمتاز منطقة تبوك بالعديد من مقومات السياحة والتي تجعل منها منطقة قابلة للاستثمار السياحي ومن هذه المقومات : اعتدال جو منطقة تبوك حيث ان معدل درجات الحرارة 21 درجة مئوية. وجود شواطيء بحرية جميلة خالية من تلوث المصانع وبها شعب مرجانية ذات مناظر خلابة تشجع السائح على الغوص والتمتع بهذه المناظر في محافظة حقل، وضباء، والوجه. الشاطيء الممتد من حقل شمالا وحتى الخيبة في مدينة البدع جنوبا خالي من الرطوبة اثناء الصيف. هناك اماكن اثرية عديدة في منطقة تبوك لها ماض عريق يمكن للسائح زيارتها والاطلاع عليها في مدينة تبوك ومحافظة تيماء ومركز البدع. وجود بعض الجبال شاهقة الارتفاع ومكسوة بالاشجار ويمكن لزائرها مشاهدة جبال الدرع الغربي والسهول الساحلية .
الزراعة في تبوك
أثبتت الدراسات الحديثة حول الزراعة في تبوك فعاليتها وجدواها الاقتصادية وقد بدأ النشاط الزراعي يتسع بعد الدعم المادي والتقني من الدولة ؛ وفي تبوك عدد من المزارع المتقدمه تقنياً حيث يتم انتاج المحاصيل الزراعية على أسس حديثة وتقنية فهاهي تبوك تصدر الورودالى هولندا والدنمرك وأنقلترا واغلب دول أوروبا واسواق الخليج بكميات وافرة ويتم الآن انتاج العسل بكميات كبيرة داخل مزارع نموذجية ؛ كما ان مزارع تبوك وخاصةً مزرعة أستراالعالمية تمكنت من تغطية حاجة المملكة من طائر السمان ، كذلك اشتهرت مزارع تبوك بإنتاج الشمام والطماطم والخيار والعنب ويتم تسويقها في المنطقة الغربية والشرقية من المملكة ، ويبلغ عدد المشاريع الزراعية في منطقة تبوك أكثر من 350 مشروعاً زراعياً مساحة كل مشروع أربع كيلومترات ونصيب مدينة تبوك منها 227 مشروعاً منها ما يختص بالدجاج البياض واللاحم وتسمين الأغنام وتربية الأبقار.
التجارة في تبوك
تاريخ تبوك التجاري قديم قدم تأريخها فاستمرت الأهمية التجارية تصحبها عبر الاحقاب التاريخية القديمة والحديثة ؛ وهناك عوامل كثيرة جعلت التجارة تزدهر فيها ومنها : أنها تقع على الطريق الدولي البري الذي يربط المملكة العربية السعودية بالاردن وسوريا وبلاد الشام ودول أوروبا ؛ وهي عاصمة إدارية لعدد من المدن والقرى في شمال غرب الجزيرة ؛ وقد قامت نهضة صناعية مزدهرة في المنطقة تخدم التجارة والزراعة .
التطورات الحديثة
وجود كثافة سكانية في منطقة تبوك وبناء على وجود هذه المقومات قامت بلدية منطقة تبوك باعتماد العديد من المواقع وتخصيصها للاستثمار السياحي. ولقد قامت بلدية منطقة تبوك بالتعاون مع الغرفة التجارية بعمل ندوة للتعريف بالفرص الاستثمارية في منطقة تبوك ثم شرح هذه الفرص الاستثمارية. وقد تمخض عن هذه الندوة ابرام عقود مع بعض رجال الاعمال للقيام بمشروعات سياحية على شاطيء البحر الاحمر حيث تم توقيع عقد لانشاء متنزهات بانواعها بالاضافة الى العديد من المحاصيل الزراعية الاخرى وتضم معصرة زيت الزيتون ، ومناحل العسل ،وشركة المؤسسة العربية للتموين (شركة استرا). بدأت نشاطها الزراعي عام 1979م في منطقة تبوك بمساحة قدرها 25 هكتار واصبحت الان مساحتها الاجمالية 3000 هكتار شاملة انواع الانتاج الزراعي والحيواني والنباتي وذلك لتغطية احتياجات المملكة ولتصديرها للخارج كما توجد شركة السرة للالبان.
المواقع الأثرية :
يوجد الكثير من المواقع الأثرية في منطقة تبوك تتمثل في قلاع وآبار وقصور بأعداد كثيرة ، والسور الكبير وتمتاز بمدافن مدينة تيماء المشهورة ، وجميعها تشهد على حضارات سالفة ترعرعت في المنطقة .
تيماء
وتقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة تبوك بحوالي 264 كيلو متر وهي من الواحات القديمة التي تضم العديد من الآثار التي يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام حيث عثر فيها على آثار ونقوش ترجع إلى القرن الثامن قبل الميلاد وآثار أخرى يعود تاريخها إلى الفترة الإسلامية المبكرة ، ومن أهم الآثار بها :
السور الكبير :
الذي يحيط بمدينة تيماء القديمة من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية عدا الجهة الشمالية التي تشغلها الأرض الملحية المعروفة ( السبخة ) ويمتد السور لأكثر من 10 كم ، وهو مشيد من الحجارة واللبن والطين ، ويبلغ ارتفاعه حالياً في بعض الأجزاء أكثر من عشرة أمتار ويقل ارتفاعه في بعض الأجزاء حتى يصل إلى المتر الواحد تقريباً وعرض جداره يتراوح ما بين المتر والمترين ، ويعود تاريخ ببنائه إلى القرن السادس قبل الميلاد.
قصر الحمراء :
يقع في الجهة الشمالية من تيماء ويعد من أهم المواقع بل إنه الموقع الوحيد الذي نستطيع أن نتبين تاريخه بشكل جيد بعد أن تم الكشف عنه بالكامل وقد اتضح أن القصر مشيد من الحجارة وأنه ينقسم إلى ثلاثة أقسام أحدها استخدم للعبادة ، والآخران لخدمة سكان القصر ويعود تاريخ بنائه إلى منتصف القرن السادس ق.م.
قصر الرضم :
وهو مربع الشكل تقريباً وفي وسطه بئر وجدرانه مشيدة من الحجارة المصقولة وله دعائم من الخارج ويعود تاريخه إلى الألف الأول ق.م.
قصر الأبلق :
لم يكشف عن القصر حتى الآن ولا زال مطموراً تحت الأنقاض عدا بعض أجزائه العلوية التي توضح أن جدران القصر قد شيدت من الحجارة وقد ذكر الحصن في عدد من المصادر العربية القديمة وكذلك جاء في العديد من القصائد التي تحدثت عن روعته وشكله وأسلوب بنائه .
تل الحديقة :
ويقع وسط المدينة السكنية الحديثة ، ويعود تاريخه إلى القرن الثاني ق.م وقد تم الكشف عن بعض أجزائه ، ووجود كثرة الثمار يشير بلا شك إلى الكثافة السكانية وازدهار صناعة هذه المادة المهمة.
قصر البجيدي :
وقد تم الكشف عن هذا القصر في عام 1412 هـ ، وهو مربع الشكل تقريباً وفي أركانه أبراج دائرية ، وكشف خلال التنقيب فيه عن نقوش إسلامية مبكرة تشير إلى أن الموقع يعود إلى العصر الإسلامي المبكر.
المدافن في تيماء :
وتعرف باسم موقع الصناعية وهي تسمية حديثة نسبة إلى مكان وجودها بالمنطقة الصناعية وتحتوي على عدد كبير من المدافن التي تم الكشف عنها وعثر بها على كثير من المعثورات التي تدل على أنها استخدمت لأغراض الدفن خلال القرن الأول قبل الميلاد.
بئر هداج :
يعتبر أعظم بئر في الجزيرة العربية بل وأشهرها ، ويعتقد أن تاريخ حفر وبناء جدران هذا البئر يعود إلى القرن السادس ق.م ، ويقال أن هذه البئر قد تعرضت للطمر حينما أصيبت تيماء بكارثة فيضان وبقيت مطمورة لعدة قرون حتى أتى إلى تيماء رجل يدعى سليمان بن غنيم وحفر البئر ولا زال الكثير من أهالي تيماء ينتسبون إلى هذا الرجل .
القلاع
وبمنطقة تبوك الكثير من القلاع الواقعة على طريق الحج الشامي والمصري ومن أهمها : قلعة ذات الحاج وقلعة المويلح والزريب ، وهناك قلاع تاريخية أنشئت في عهد الملك عبد العزيز من أشهرها قلعة ضبا.
قلعة الأزلم
:تقع إلى الجنوب من مدينة ضبا على بعد 45 كم من محطات طريق الحج المصري خلال العصر المملوكي والعثماني شيدت في عصر السلطان محمد بن قلاوون ثم أعيد بناؤها في عهد السلطان المملوكي قانصوه الغوري سنة 916 هـ وتتكون من فناء ووحدات داخلية وحجرات مستطيلة ونصف دائرية وديوان كبير.
قلعة الوجه
: وتتكون من بناء مستطيل الشكل مزود ببرج للمراقبة ومدخل وفناء صغير تطل عليه الحجرات والمرافق وقد بنيت عام 1115 هـ 1703 م.
قلعة الزريب
: تقع بوادي الزريب شرق مدينة الوجه على بعد 20 كم وهي منزل لقوافل الحجاج شيدت في عصر السلطان أحمد سنة 1026 هـ وهي عبارة عن قلعة مستطيلة الشكل لها أبراج والمدخل يقع في الضلع الغربي منها أما من الداخل فتحتوي على حجرات تحيط بفناء القلعة ومصلى ووحدات سكنية.
قلعة المعظم :
تقع إلى الجنوب الشرقي من تبوك على بعد 65 كم من الأخضر وهي قلعة أنشئت في عام 1301 هـ /1622 م في عهد السلطان العثماني عثمان الثاني حيث يوجد على واجهة هذه القلعة أربعة نقوش تأسيسية لبنائها.
قلعة تبوك
وهي إحدى محطات طريق الحج الشامي على طريق الشام المدينة المنورة الذي يتكون من قلاع ومحطات تبدأ من الحدود السعودية الأردنية وحتى المدينة المنورة لاستقبال الحجاج.
يعود تاريخ القلعة إلى 976 هـ - 1559م ، ولقد جددت عمارة القلعة عام 1370 هـ وأجريت عليها ترميمات شاملة عام 1413 هـ من قبل وكالة الآثار والمتاحف ، وتتكون القلعة من دورين يحتوي الدور الأول على فناء مكشوف وعدد من الحجرات ومسجد وبئر وهناك سلالم تؤدي إلى الدور العلوي ومسجد مكشوف وحجرات وكذلك سلالم تؤدي إلى الأبراج التي تستخدم للحراسة والمراقبة ، وتعتبر القلعة الآن من المعالم الأثرية بالمنطقة
قلعة المويلح
تقع إلى الشمال من مدينة ضبا على بعد 45 كم ويوجد بالقرب منها بئران من الناحية الشمالية يرجع تاريخهما إلى العصر المملوكي ، كما توجد بها قلعة يرجع تاريخها إلى سنة 968 هـ وهي من المحطات الرئيسية على طريق الحاج المصري وتعد أكبر قاعدة على هذا الطريق ، شيدت في عصر السلطان سليمان القانوني.
السياحة في تبوك
تتوفر في تبوك كل مقومات السياحة فهي تتمتع بجوا معتدل صيفاً وبارد جداً شتاءً ولكن من يهوى منظر الجليد حتماً سيجد مبتغاه في تبوك ؛ كما أن منطقة تبوك تتميز بشواطىء جميله جداً من خلال المدن التي تقع على ساحل البحر الاحمر مثل مدينة حقل وقيال وشرما والخريبة ومقنا .
قلعة البلدةالأثرية :
قلعة البلدة بمحافظة الوجه من القلاع القديمة وقد بنيت في عام 1276 هـ ـ 1859م وكانت هذه القلعة مقرا لحماية البلدة في نهاية العصر العثماني وبداية العهد السعودي
http://www.tabukcity.net/images/topic/e26b489e61.jpg
محافظة الوجه
http://www.tabukcity.net/images/topic/1c340f5322.jpg
تقع محافظة الوجه على ساحل البحر الأحمر
بمنطقة تبوك حيث بحدها سلسلة جبال الحجاز شرقاً وخليج العقبة غربا وتقع على بعد ( 145 كم ) إلى الجنوب من محافظة ضباء على ساحل البحر الأحمر وتبعد عن تبوك بمسافة تصل إلى ( 325 كم ) وهي من المدن الساحلية القديمة، ومدينة الوجه هي إحدى مدن الجزيرة العربية القديمة التي تقع على إحدى هضاب الساحل الغربي للبحر الأحمر على خط عرض ( 26/14 ) وخط طول ( 26/27 ) وبفضل هذا الموقع المتميز ازدهرت قديماً فيها الحياة أكثر من غيرها من البلاد التي لا تقع على ساحل البحر الأحمر، وانطلقت فيها الحياة التجارية والحركة الاقتصادية، وبسبب سهولة مواصلاتها البحرية اتصل سكانها اتصالاً مباشراً بالعالم الخارجي.