الشبابي
06-19-2008, 06:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين
في الحقيقه احببت من خلال هذا الموضوع ان اذكركم با الأمر الذي اعز الله به الاسلام والمسلمين والفريضه اللتي فرضها الله علينا لكي تكون عزه لنا ان اقمناها وذل وهوان ان تركناها
وهي الجهاد في سبيل الله :
ما ترك قوم الجهاد الا ذلوا
http://www.albasrah.net/images/falluja/haya/mujahideen_alfalluja15.jpg
الجهاد هو السبيل
http://www.albasrah.net/images/falluja/haya/mujahideen_alfalluja29.jpg
وأهديكم هذه الرائعة
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل الجهاد
روى الشيخان عن أبي هريرة قال قيل للنبي : ما يعدل الجهاد في سبيل الله ؟ قال ( لا تستطيعونه ! ) : فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول : ( لا تستطيعونه ! ) وقال في الثالثة : ( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى ) .
وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : (تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي ، وإيمانا بي ، وتصديقا برسلي ، فهو علي ضامن أن أدخله الجنة ، أو أرجعه إلي مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة . والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم ، وريحه مسك ، والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ، ولكن لا أجد سعة فأحملهم ، ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني . والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ) والكلم هو الجرح .
وأخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي قال : ( إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله .. ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ) .
وأخرج الحاكم وصححه الذهبي من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، أن رسول الله قال : ( أتعلم أول زمرة تدخل الجنة بين أمتي ؟ ) فقلت : الله ورسوله أعلم ! ، فقال : ( المهاجرون ، يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون ، فيقول لهم الخزنة : أوقد حوسبتم ؟ فيقولون : بأي شيء نحاسب ، وإنما كانت اسيافنا على عواتقنا في سبيل الله حتى متنا على ذلك ! ... قال :فيستفتح لهم ، فيقومون فيه أربعين سنة قبل أن يدخلها الناس ) والحديث صحيح .
والآيات والأحاديث الواردة في فضل الجهاد كثيرة جداً حتى قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوي ( 353/28 ) : ( وهذا باب واسع ، لم يرد في ثواب الأعمال وفضلها ما ورد فيه ) .
وهذا سيف الله خالد بن الوليد رضي الله عنه يقول : ( ما كان لي في الأرض ليلة ابشر فيها بغلام .. ويهدى إلي عروس انا لها محب ، أحب إلي من ليلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين ، أصبح بهم العدو ... فعليكم بالجهاد ) وقالhttp://paldf.net/forum/images/smilies/frown.gif قد منعني كثيراً من القراءة الجهاد في سبيل الله ) " مصنف ابن ابي شيبة 5 / 317 – 318 " .
وقال الضحاك في قوله تعالى ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ) ، قال : ( فنزلت آية القتال فكرهوها ، فلما بين الله عز وجل ثواب أهل القتال ، وفضيلة أهل القتال ، وما أعد الله لأهل القتال من الحياة والرزق لهم ، لم يؤثر أهل اليقين بذلك على الجهاد شيئاً ، فأحبوه ورغبوا فيه حتى أنهم يستحملون النبي فإذا لم يجدوا ما يحملهم تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون ، والجهاد من فرائض الله ) . " الجهاد لابن المبارك 93 " .
وهذا ابن قدامه يقول : ( وذكر له – أي الإمام أحمد – أمر الغزو فجعل يبكي ويقول : ما من أعمال البر أفضل منه ، وأي عمل أفضل منه ، والذين يقاتلون في سبيل الله هم الذين يدفعون عن الإسلام وعن حريمهم ، وقد بذلوا مهج أنفسهم ، الناس آمنون وهم خائفون ) " الكافي في فقه الإمام المبجل أحمد بن حنبل 4/256 " .
ويقول الشيخ عبد الله عزام رحمه الله : ( ان الجهاد في سبيل الله قمة سنام الإسلام ، وهو بإتفاق العلماء أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله ورسوله ، وهو أفضل من جوار المسجد الحرام وعمارته بنص القرآن : ( اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن ءامن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لايستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ) والجهاد هو الضمان الذي يحفظ عز هذه الأمة ويحمي هيبتها ) " عبر وبصائر للجهاد في العصر الحاضر 43/42 " .
وأقوال العلماء في فضل الجهاد ومنزلته في دين الله كثيرة وكثيرة حتى ألفوا في بيان فضله الكتب والمجلدات نصحاً للأمة ، وتنبيهاً لها لما فيه من الخير العميم ، والثواب الكبير ، والفضل العظيم ، ولكن أبناء امتنا اليوم زهدوا – إلا من رحم الله – في هذه الفريضة الغائبة التي تحمي بها الديار ، وتصان بها الاعراض ، وتحفظ بها الشعائر ، وانشغلوا بأمور لا تطرد عدواً ، ولا تحرر أرضاً ، ولا تقيم ديناً ، ولا ترد حقاً ، ولا تفك أسيراً ...
والناظر في حال المسلمين اليوم ، وما آل إليه أمرهم من ضعف وتشرذم حتى أصبحوا أهون أمة على وجه الأرض –وهم الأمة العزيزة العالية على كل الأمم – يرى ان سبب ذلك كله هو نكولهم عن أداء الأمانة والقيام بفريضة الجهاد .
ورضي الله عن الصحابة وتابعيهم يوم امتشقوا اسلحتهم ، وامتطوا صهوات خيولهم ، وهم يجوبون البلدان ، ويفتحون الممالك ، ويشيدون الامم ، ويقيمون دين الله في الأرض – رغم ان الجهاد كان فرض كفاية في زمانهم – وها هي قبورهم المنتشرة في أطراف الأرض واصقاع المعمورة هنا وهناك تشهد أنهم أدوا الأمانة ... وبلغوا الرسالة ... واعذروا إلى الله ...
في كل فج عزمهم سيار إلى الوغى تهافتوا وطاروا ... جماعة ليس لهم ديار إلا ظهور الخيل والغبار
وأخيراً : قال تعالى ( قل إن كان اباؤكم وابناؤكم وإخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) .
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : ( أمر تعالى رسوله أن يتوعد من آثر أهله وقرابته وعشيرته على الله ورسوله وجهاد في سبيله فقال : ( وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها ) أي : تحبونها لطيبها وحسنها أي : إن كانت هذه الأشياء ( أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا ) أي : فانتظروا ماذا يحل بكم من عقابه ونكاله بكم ، ولهذا قال : ( حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) .
فهل يجدد الخلف العهد ... ويعقدون البيعة ... ويقتفون الدرب ؟ أم ان الوقت وقت فتن واعتزال ، وليس وقت جهاد وقتال !! ان يقولون إلا كذبا وكذبوا ، الآن جاء دور القتال ، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام ، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة ، وحتى يأتي وعد الله ، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة .... ) " رواه النسائي "
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين
في الحقيقه احببت من خلال هذا الموضوع ان اذكركم با الأمر الذي اعز الله به الاسلام والمسلمين والفريضه اللتي فرضها الله علينا لكي تكون عزه لنا ان اقمناها وذل وهوان ان تركناها
وهي الجهاد في سبيل الله :
ما ترك قوم الجهاد الا ذلوا
http://www.albasrah.net/images/falluja/haya/mujahideen_alfalluja15.jpg
الجهاد هو السبيل
http://www.albasrah.net/images/falluja/haya/mujahideen_alfalluja29.jpg
وأهديكم هذه الرائعة
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل الجهاد
روى الشيخان عن أبي هريرة قال قيل للنبي : ما يعدل الجهاد في سبيل الله ؟ قال ( لا تستطيعونه ! ) : فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول : ( لا تستطيعونه ! ) وقال في الثالثة : ( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى ) .
وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : (تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي ، وإيمانا بي ، وتصديقا برسلي ، فهو علي ضامن أن أدخله الجنة ، أو أرجعه إلي مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة . والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم ، وريحه مسك ، والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ، ولكن لا أجد سعة فأحملهم ، ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني . والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ) والكلم هو الجرح .
وأخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي قال : ( إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله .. ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ) .
وأخرج الحاكم وصححه الذهبي من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، أن رسول الله قال : ( أتعلم أول زمرة تدخل الجنة بين أمتي ؟ ) فقلت : الله ورسوله أعلم ! ، فقال : ( المهاجرون ، يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون ، فيقول لهم الخزنة : أوقد حوسبتم ؟ فيقولون : بأي شيء نحاسب ، وإنما كانت اسيافنا على عواتقنا في سبيل الله حتى متنا على ذلك ! ... قال :فيستفتح لهم ، فيقومون فيه أربعين سنة قبل أن يدخلها الناس ) والحديث صحيح .
والآيات والأحاديث الواردة في فضل الجهاد كثيرة جداً حتى قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوي ( 353/28 ) : ( وهذا باب واسع ، لم يرد في ثواب الأعمال وفضلها ما ورد فيه ) .
وهذا سيف الله خالد بن الوليد رضي الله عنه يقول : ( ما كان لي في الأرض ليلة ابشر فيها بغلام .. ويهدى إلي عروس انا لها محب ، أحب إلي من ليلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين ، أصبح بهم العدو ... فعليكم بالجهاد ) وقالhttp://paldf.net/forum/images/smilies/frown.gif قد منعني كثيراً من القراءة الجهاد في سبيل الله ) " مصنف ابن ابي شيبة 5 / 317 – 318 " .
وقال الضحاك في قوله تعالى ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ) ، قال : ( فنزلت آية القتال فكرهوها ، فلما بين الله عز وجل ثواب أهل القتال ، وفضيلة أهل القتال ، وما أعد الله لأهل القتال من الحياة والرزق لهم ، لم يؤثر أهل اليقين بذلك على الجهاد شيئاً ، فأحبوه ورغبوا فيه حتى أنهم يستحملون النبي فإذا لم يجدوا ما يحملهم تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون ، والجهاد من فرائض الله ) . " الجهاد لابن المبارك 93 " .
وهذا ابن قدامه يقول : ( وذكر له – أي الإمام أحمد – أمر الغزو فجعل يبكي ويقول : ما من أعمال البر أفضل منه ، وأي عمل أفضل منه ، والذين يقاتلون في سبيل الله هم الذين يدفعون عن الإسلام وعن حريمهم ، وقد بذلوا مهج أنفسهم ، الناس آمنون وهم خائفون ) " الكافي في فقه الإمام المبجل أحمد بن حنبل 4/256 " .
ويقول الشيخ عبد الله عزام رحمه الله : ( ان الجهاد في سبيل الله قمة سنام الإسلام ، وهو بإتفاق العلماء أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله ورسوله ، وهو أفضل من جوار المسجد الحرام وعمارته بنص القرآن : ( اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن ءامن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لايستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ) والجهاد هو الضمان الذي يحفظ عز هذه الأمة ويحمي هيبتها ) " عبر وبصائر للجهاد في العصر الحاضر 43/42 " .
وأقوال العلماء في فضل الجهاد ومنزلته في دين الله كثيرة وكثيرة حتى ألفوا في بيان فضله الكتب والمجلدات نصحاً للأمة ، وتنبيهاً لها لما فيه من الخير العميم ، والثواب الكبير ، والفضل العظيم ، ولكن أبناء امتنا اليوم زهدوا – إلا من رحم الله – في هذه الفريضة الغائبة التي تحمي بها الديار ، وتصان بها الاعراض ، وتحفظ بها الشعائر ، وانشغلوا بأمور لا تطرد عدواً ، ولا تحرر أرضاً ، ولا تقيم ديناً ، ولا ترد حقاً ، ولا تفك أسيراً ...
والناظر في حال المسلمين اليوم ، وما آل إليه أمرهم من ضعف وتشرذم حتى أصبحوا أهون أمة على وجه الأرض –وهم الأمة العزيزة العالية على كل الأمم – يرى ان سبب ذلك كله هو نكولهم عن أداء الأمانة والقيام بفريضة الجهاد .
ورضي الله عن الصحابة وتابعيهم يوم امتشقوا اسلحتهم ، وامتطوا صهوات خيولهم ، وهم يجوبون البلدان ، ويفتحون الممالك ، ويشيدون الامم ، ويقيمون دين الله في الأرض – رغم ان الجهاد كان فرض كفاية في زمانهم – وها هي قبورهم المنتشرة في أطراف الأرض واصقاع المعمورة هنا وهناك تشهد أنهم أدوا الأمانة ... وبلغوا الرسالة ... واعذروا إلى الله ...
في كل فج عزمهم سيار إلى الوغى تهافتوا وطاروا ... جماعة ليس لهم ديار إلا ظهور الخيل والغبار
وأخيراً : قال تعالى ( قل إن كان اباؤكم وابناؤكم وإخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) .
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : ( أمر تعالى رسوله أن يتوعد من آثر أهله وقرابته وعشيرته على الله ورسوله وجهاد في سبيله فقال : ( وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها ) أي : تحبونها لطيبها وحسنها أي : إن كانت هذه الأشياء ( أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا ) أي : فانتظروا ماذا يحل بكم من عقابه ونكاله بكم ، ولهذا قال : ( حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) .
فهل يجدد الخلف العهد ... ويعقدون البيعة ... ويقتفون الدرب ؟ أم ان الوقت وقت فتن واعتزال ، وليس وقت جهاد وقتال !! ان يقولون إلا كذبا وكذبوا ، الآن جاء دور القتال ، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام ، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة ، وحتى يأتي وعد الله ، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة .... ) " رواه النسائي "