عبدالعزيز الرواشده
06-19-2008, 05:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن ترسل [مقطع بلوتوث] هناك حقائق لا بد أن نتعرف عليها جميعاً
الحقيقه الأولى :
أن من أرسل الصور أو الأفلام والقصص الجنسية أو الأغاني
أو أي مايخالف شرع الله فإنه يبوء بإثمه مع آثام من أرسلت إليهم
من غير أن ينقص من آثامهم شيئاً .
قال الله تعالى
(ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامةِ ومن أوزار الذين يُضِلُّونَهُم بغيرِ علمٍ ألا ساء ما يزرون)
وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال .
ومن يرسلها إلى غيره فهو يضله ويدعوه لمشاهدة المحرم ، ويعينه عليه
وقد ينتج عن ذلك وقوعه في الزنى أو عمل قوم لوط أو الإغتصاب نسأل الله العافيه.
وإذا تقرر أنها ضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال..
وإذا أهداها الشاب لصديقه فهو يضله, وكذلك الفتاه ، وكلاهما يحمل أوزار من أرسلت
إليهم عن طريقهما ، كما في الآية.
الحقيقة الثانية :
أن في إرسال المقاطع المحرمة للغير مجاهرة بالذنب..
وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهر.. قال صلى الله عليه وسلم:
(كل أمتي معافا الا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يافلان عمِلتُ البارحة كذا وكذا وقد بات يسترهُ ربهُ ويصبح كشف ستر اللهِ عنهُ)
الحقيقة الثالثة :
إن في تناقل المقاطع المحرمة إشاعة للفاحشة في الذين أمنوا..
وقد قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم
في الدنيا والآخرة واللهُ يعلم وأنتم لا تعلمون )
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
" هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها إذاعتها "
فليتق الله من وقع في هذه الأمور ، وليبادر بتوبة نصوح قبل أن تحين ساعة الرحيل وخروج الروح
حيث لا تقبل توبة ولا تنفع أوبة.. ومن صار أسيراً لهذه القاذورات فلا أقل من أن يستتر بستر الله
تعالى ، ولا يكون عوناً للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم ، وليقتصر هذا على نفسه
ولا يعديه إلى غيره ، فمن فعل ذلك رُجيت له التوبة وهو حري أن يعتق من أسر تلك المعاصي
المردية ، مع كثرة الدعاء أن يعافيه الله عز وجل من هذا البلاء العظيم .
وعلى المسلم أن يحرص على نشر ماينفع إخوانه المسلمين ويعود عليه بالاجر العظيم عند الله..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
قبل أن ترسل [مقطع بلوتوث] هناك حقائق لا بد أن نتعرف عليها جميعاً
الحقيقه الأولى :
أن من أرسل الصور أو الأفلام والقصص الجنسية أو الأغاني
أو أي مايخالف شرع الله فإنه يبوء بإثمه مع آثام من أرسلت إليهم
من غير أن ينقص من آثامهم شيئاً .
قال الله تعالى
(ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامةِ ومن أوزار الذين يُضِلُّونَهُم بغيرِ علمٍ ألا ساء ما يزرون)
وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال .
ومن يرسلها إلى غيره فهو يضله ويدعوه لمشاهدة المحرم ، ويعينه عليه
وقد ينتج عن ذلك وقوعه في الزنى أو عمل قوم لوط أو الإغتصاب نسأل الله العافيه.
وإذا تقرر أنها ضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال..
وإذا أهداها الشاب لصديقه فهو يضله, وكذلك الفتاه ، وكلاهما يحمل أوزار من أرسلت
إليهم عن طريقهما ، كما في الآية.
الحقيقة الثانية :
أن في إرسال المقاطع المحرمة للغير مجاهرة بالذنب..
وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهر.. قال صلى الله عليه وسلم:
(كل أمتي معافا الا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يافلان عمِلتُ البارحة كذا وكذا وقد بات يسترهُ ربهُ ويصبح كشف ستر اللهِ عنهُ)
الحقيقة الثالثة :
إن في تناقل المقاطع المحرمة إشاعة للفاحشة في الذين أمنوا..
وقد قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم
في الدنيا والآخرة واللهُ يعلم وأنتم لا تعلمون )
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
" هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها إذاعتها "
فليتق الله من وقع في هذه الأمور ، وليبادر بتوبة نصوح قبل أن تحين ساعة الرحيل وخروج الروح
حيث لا تقبل توبة ولا تنفع أوبة.. ومن صار أسيراً لهذه القاذورات فلا أقل من أن يستتر بستر الله
تعالى ، ولا يكون عوناً للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم ، وليقتصر هذا على نفسه
ولا يعديه إلى غيره ، فمن فعل ذلك رُجيت له التوبة وهو حري أن يعتق من أسر تلك المعاصي
المردية ، مع كثرة الدعاء أن يعافيه الله عز وجل من هذا البلاء العظيم .
وعلى المسلم أن يحرص على نشر ماينفع إخوانه المسلمين ويعود عليه بالاجر العظيم عند الله..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..