ابراهيم بن علي العثماني
09-23-2004, 08:53 PM
هذا الشعب لن يفرط في مكتسباته التي حرص عليها طوال مائة عام.. وفي مقدمة هذه المكاسب الكبرى - أمنه واستقراره -.
والامن في هذا الوطن هو ملامح وجهنا المشرق في عيون العالم اجمع ، فما ان يذكر اسم (السعودية) في اي بلد وعلى اي لسان ، الا ويقترن باسمها ذلك الاستقرار والامان الذي اشتهرت به عبر السنوات الطوال الماضية ، وحتى ابان الحروب والقلاقل والمحن في شرقنا العربي كانت هذه البلاد وبما انعم الله عليها من استقرار وأمان ورخاء مأوى لكل الخائفين والمرعوبين والهاربين والباحثين عن البيت الآمن ، هربا من الجحيم والقتل والانقلابات والسجون والمعتقلات في بلادهم ، فقدموا الى بيت العرب الكبير بيت كل الرجال الشرفاء ، ولهذا اصبحت بلادنا بما عرف عن كرم اهلها ملجأ للغريق والشريد والباحث عن الأمان.
وكلنا نذكر ولا نزال اننا كنا ننام ملء اعيننا عندما كانت الحروب والقلاقل والفتن تشتعل من حولنا ، والتي حاولنا وباستمرار أطفاءها ، ليعيش اخوتنا في كل بلد عربي مثلما نعيش في يسر وخير وأمن ، كنا نريد لهم الخير مثلما نريده لانفسنا ، وكان لحكماء هذا البلد وقادته الكبار الفضل بعد الله لما وصلنا اليه من نهضة شاملة في كل المجالات تعليمية وصناعية وزراعية واقتصادية ، ومصدر كل هذا بل واساس نهضة هذه البلاد هو الاستقرار والامان الذي تنعم به. نحن اكثر حرصا في هذا البلد على امننا ووحدتنا وتلاحمنا ، وتكاتفنا مع قادتنا وولاة امرنا ، وفي يومنا الوطني ، ستجدون ابناء هذا الوطن باذن الله تعالى اكثر قوة ومنعة ووحدة ، في وجوه اولئك القلة والطغمة الفاسدة ، التي خرجت عن اجماع الامة ، وانشقوا واختاروا مسار الشيطان الذي اغواهم ودفعهم الى طريق الهلاك ونحمد الله تعالى ان اعاد كيد الكائدين الى نحورهم وحل بهم غضب الله تعالى ولقوا جزاءهم الرادع في الدنيا كما سيلقونه كما وعد الله في الآخرة ، وتلك عاقبة المجرمين والعاصين وقتلة الابرياء والنساء والاطفال، وهذا هو قدر كل ارهابي قاتل - فالقاتل يقتل ولو بعد حين.
والسلام عليكم .
والامن في هذا الوطن هو ملامح وجهنا المشرق في عيون العالم اجمع ، فما ان يذكر اسم (السعودية) في اي بلد وعلى اي لسان ، الا ويقترن باسمها ذلك الاستقرار والامان الذي اشتهرت به عبر السنوات الطوال الماضية ، وحتى ابان الحروب والقلاقل والمحن في شرقنا العربي كانت هذه البلاد وبما انعم الله عليها من استقرار وأمان ورخاء مأوى لكل الخائفين والمرعوبين والهاربين والباحثين عن البيت الآمن ، هربا من الجحيم والقتل والانقلابات والسجون والمعتقلات في بلادهم ، فقدموا الى بيت العرب الكبير بيت كل الرجال الشرفاء ، ولهذا اصبحت بلادنا بما عرف عن كرم اهلها ملجأ للغريق والشريد والباحث عن الأمان.
وكلنا نذكر ولا نزال اننا كنا ننام ملء اعيننا عندما كانت الحروب والقلاقل والفتن تشتعل من حولنا ، والتي حاولنا وباستمرار أطفاءها ، ليعيش اخوتنا في كل بلد عربي مثلما نعيش في يسر وخير وأمن ، كنا نريد لهم الخير مثلما نريده لانفسنا ، وكان لحكماء هذا البلد وقادته الكبار الفضل بعد الله لما وصلنا اليه من نهضة شاملة في كل المجالات تعليمية وصناعية وزراعية واقتصادية ، ومصدر كل هذا بل واساس نهضة هذه البلاد هو الاستقرار والامان الذي تنعم به. نحن اكثر حرصا في هذا البلد على امننا ووحدتنا وتلاحمنا ، وتكاتفنا مع قادتنا وولاة امرنا ، وفي يومنا الوطني ، ستجدون ابناء هذا الوطن باذن الله تعالى اكثر قوة ومنعة ووحدة ، في وجوه اولئك القلة والطغمة الفاسدة ، التي خرجت عن اجماع الامة ، وانشقوا واختاروا مسار الشيطان الذي اغواهم ودفعهم الى طريق الهلاك ونحمد الله تعالى ان اعاد كيد الكائدين الى نحورهم وحل بهم غضب الله تعالى ولقوا جزاءهم الرادع في الدنيا كما سيلقونه كما وعد الله في الآخرة ، وتلك عاقبة المجرمين والعاصين وقتلة الابرياء والنساء والاطفال، وهذا هو قدر كل ارهابي قاتل - فالقاتل يقتل ولو بعد حين.
والسلام عليكم .