محمد العصباني
06-21-2008, 12:56 AM
إنتشار عجيب لمحلات السكراب في مدينة تبوك .
تشهد الأحياء الجنوبية في مدينة تبوك( الرويعيات –- أبو سبعة) نشاطًا ملحوظًا في محلات السكراب وحديد الخردة ، ففيها مايقارب الإحدى عشر محلاً يتم من خلالها شراء الحديد والألمنيوم وبعض المعادن من العامة ،
وتقوم هذه المحلات بتجميعه وتسليمه للمتعهد الّذي بدوره يقوم بإيصاله لشركة سابك .
قمت بأخذ جوله على أماكن هذه المحلات والتي هي عبارة عن ( احواش ) بدائية يتم فيها تجميع المعادن على هية ( أكوام ) حسب أنواعها . وهي ملتصقة بمباني الحي إضافةً إلى ورش وبعض محلات الحدادة التي لم يراعى في إنشاءها سلامة سكان تلك الأحياء .
إلتقيت ببعض سكان الحي حيث يقول / عبدالله العطوي : أحواش السكراب غزت هذا الحي منذ فترة وبمعدل كل يوم يفتتح محل واحد ناهيك عن الشاحنات الكبيرة التي تأتي لنقل هذه المعادن وماتسببه من إزعاج لنا ،
ويقول / سلطان البلوي : أسلك يوميًا الطريق المؤدي بين الدخل المحدود(1) وبين حي البساتين مارًا بهذه الأحواش فأرى بعض الأدخنة تتصاعد من بعض الأماكن المقابلة للأحواش فهم يحرقون الكفرات للحصول على الأسلاك الموجودة فيها مسببين تلويثًا للبيئة .
السيد حسن / مقيم مصري . يؤكد بأن أغلب مرتادي هذه المحلات من سارقي حديد العمارات ومن بعض الفقراء الّذين يمتهنون مهنة جمع حديد الخردة ويسترزقون منه .
العجيب في الأمر أن أمانة منطقة تبوك قامت قبل مدة بإغلاق هذه الأحواش ومن ثم عادت لتسمح لهم بمزاولة هذا النشاط . بعد أن أٌقترح بأن يتم جمعهم في مكان واحد وبمكان خارج النطاق السكاني حفاظًا على سلامة سكان الأحياء المجاورة لهم . إلا أن شيئًا من ذلك لم يتم .
تشهد الأحياء الجنوبية في مدينة تبوك( الرويعيات –- أبو سبعة) نشاطًا ملحوظًا في محلات السكراب وحديد الخردة ، ففيها مايقارب الإحدى عشر محلاً يتم من خلالها شراء الحديد والألمنيوم وبعض المعادن من العامة ،
وتقوم هذه المحلات بتجميعه وتسليمه للمتعهد الّذي بدوره يقوم بإيصاله لشركة سابك .
قمت بأخذ جوله على أماكن هذه المحلات والتي هي عبارة عن ( احواش ) بدائية يتم فيها تجميع المعادن على هية ( أكوام ) حسب أنواعها . وهي ملتصقة بمباني الحي إضافةً إلى ورش وبعض محلات الحدادة التي لم يراعى في إنشاءها سلامة سكان تلك الأحياء .
إلتقيت ببعض سكان الحي حيث يقول / عبدالله العطوي : أحواش السكراب غزت هذا الحي منذ فترة وبمعدل كل يوم يفتتح محل واحد ناهيك عن الشاحنات الكبيرة التي تأتي لنقل هذه المعادن وماتسببه من إزعاج لنا ،
ويقول / سلطان البلوي : أسلك يوميًا الطريق المؤدي بين الدخل المحدود(1) وبين حي البساتين مارًا بهذه الأحواش فأرى بعض الأدخنة تتصاعد من بعض الأماكن المقابلة للأحواش فهم يحرقون الكفرات للحصول على الأسلاك الموجودة فيها مسببين تلويثًا للبيئة .
السيد حسن / مقيم مصري . يؤكد بأن أغلب مرتادي هذه المحلات من سارقي حديد العمارات ومن بعض الفقراء الّذين يمتهنون مهنة جمع حديد الخردة ويسترزقون منه .
العجيب في الأمر أن أمانة منطقة تبوك قامت قبل مدة بإغلاق هذه الأحواش ومن ثم عادت لتسمح لهم بمزاولة هذا النشاط . بعد أن أٌقترح بأن يتم جمعهم في مكان واحد وبمكان خارج النطاق السكاني حفاظًا على سلامة سكان الأحياء المجاورة لهم . إلا أن شيئًا من ذلك لم يتم .