عمر البلوي
09-27-2004, 12:10 AM
الصلاة الالفية في ليلة النصف من شعبان :
أولا : متى أحدثت هذه الصلاة ؟
يقول الطرطوشي في الحوادث والبدع ( ص 12):
أول من احدث بدعة هذه الصلاة رجل من أهل نابلس قدم إلى بيت المقدس سنة ( 448) هـ ، وكان حسن التلاوة ، فقام فصلى في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان فأحرم خلفه رجل ثم انضاف إليهما ثالث ورابع فما ختمهما إلا وهم في جماعة كثيرة .
ثم جاء في العام القابل فصلى معه خلق كثير ، وشاعت في المسجد وانتشرت الصلاة في المسجد الأقصى وبيوت الناس ومنازلهم ، ثم استقرت كأنها سنة . اهـ.
يقول ابن القيم رحمه الله :
(وهذه الصلاة وضعت في الإسلام بعد الأربع مائة ونشأت ببيت المقدس ) . انظر المنار المنيف ص 99 .
ثانيا : صفتها :
أن يصلي مائة ركعة يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب( وقل هو الله أحد) عشر مرات .
وان شاء صلى عشر ركعات يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة مائة مرة ( قل هو الله أحد ) . انظر إحياء علوم الدين للغزالي 1/238 وقد قال باستحسانها الله المستعان.
ثالثا : الأدلة على بدعيتها :
لقد روى ابن الجوزي في الموضوعات صفة هذه الصلاة والأجر المترتب على أدائها من المغفرة والعتق وغير ذلك من عدة طرق ثم قال: ( هذا حديث لانشك انه موضوع .... والحديث محال قطعا ) الموضوعات لابن الجوزي 1/127ـ130.
يقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله : فإن الحديث الوارد في الصلاة الألفية موضوع باتفاق أهل الحديث . اقتضاء الصراط المستقيم 2/628
قال ابن القيم رحمه الله :
والعجب ممن شم رائحة العلم بالسنن أن يغتر بمثل هذا الهذيان ويصليها. اهـ المنار المنيف ص 99.
ومن العجب في تلك الليلة ايضا انهم وضعوا لها دعاء ابتدعوه لم يرد من طريق صحيح ولا من غيره وهو ( الله ياذا المن ولا يمن عليه ياذا الجلال والإكرام ياذا الطول والإنعام لااله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين ....الخ .
ويكون ذلك بعد صلاة المغرب من تلك الليلة عقب قراءة سورة يس ثلاث مرات .
الأولى: بنية طول العمر.
الثانية : بنية دفع البلاء .
الثالثة : بنية الاستغناء عن الناس .
كما يكون إحيائها بذكر الآيات الست من أول سورة الدخان .
معتقدين أن هذه الأعمال من الشعائر الدينية بل هي بعيد كل البعد عنه حتى اهتموا به ـ أي الدعاء ـ اكثر من اهتماماتهم بالواجبات والسنن فتراهم يسارعون إلى المسجد قبل الغروب في تلك الليلة ومنهم تاركو الصلاة معتقدين انه يجبر كل تقصير وانه يطيل العمر فالله المستعان.
واخيرا : يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فأما صوم يوم النصف ـ أي من شعبان ـ منفردا فلا أصل له بل إفراده مكروه وكذلك اتخاذه موسما تصنع فيه الأطعمة وتظهر فيه الزينة هو من المواسم المحدثة المبتدعة التي لا اصل لها . اقتضاء الصراط 2/628
وبهذا يتبين لطالب الحق أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها وتخصيص يومها بالصيام واعداد الطعام وإظهار الزينة وغير ذلك بدعة منكرة محدثة في الإسلام . وصلى الله وسلم على نبينا محمد عليه وعلى اله افضل أتم التسليم .
أولا : متى أحدثت هذه الصلاة ؟
يقول الطرطوشي في الحوادث والبدع ( ص 12):
أول من احدث بدعة هذه الصلاة رجل من أهل نابلس قدم إلى بيت المقدس سنة ( 448) هـ ، وكان حسن التلاوة ، فقام فصلى في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان فأحرم خلفه رجل ثم انضاف إليهما ثالث ورابع فما ختمهما إلا وهم في جماعة كثيرة .
ثم جاء في العام القابل فصلى معه خلق كثير ، وشاعت في المسجد وانتشرت الصلاة في المسجد الأقصى وبيوت الناس ومنازلهم ، ثم استقرت كأنها سنة . اهـ.
يقول ابن القيم رحمه الله :
(وهذه الصلاة وضعت في الإسلام بعد الأربع مائة ونشأت ببيت المقدس ) . انظر المنار المنيف ص 99 .
ثانيا : صفتها :
أن يصلي مائة ركعة يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب( وقل هو الله أحد) عشر مرات .
وان شاء صلى عشر ركعات يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة مائة مرة ( قل هو الله أحد ) . انظر إحياء علوم الدين للغزالي 1/238 وقد قال باستحسانها الله المستعان.
ثالثا : الأدلة على بدعيتها :
لقد روى ابن الجوزي في الموضوعات صفة هذه الصلاة والأجر المترتب على أدائها من المغفرة والعتق وغير ذلك من عدة طرق ثم قال: ( هذا حديث لانشك انه موضوع .... والحديث محال قطعا ) الموضوعات لابن الجوزي 1/127ـ130.
يقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله : فإن الحديث الوارد في الصلاة الألفية موضوع باتفاق أهل الحديث . اقتضاء الصراط المستقيم 2/628
قال ابن القيم رحمه الله :
والعجب ممن شم رائحة العلم بالسنن أن يغتر بمثل هذا الهذيان ويصليها. اهـ المنار المنيف ص 99.
ومن العجب في تلك الليلة ايضا انهم وضعوا لها دعاء ابتدعوه لم يرد من طريق صحيح ولا من غيره وهو ( الله ياذا المن ولا يمن عليه ياذا الجلال والإكرام ياذا الطول والإنعام لااله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين ....الخ .
ويكون ذلك بعد صلاة المغرب من تلك الليلة عقب قراءة سورة يس ثلاث مرات .
الأولى: بنية طول العمر.
الثانية : بنية دفع البلاء .
الثالثة : بنية الاستغناء عن الناس .
كما يكون إحيائها بذكر الآيات الست من أول سورة الدخان .
معتقدين أن هذه الأعمال من الشعائر الدينية بل هي بعيد كل البعد عنه حتى اهتموا به ـ أي الدعاء ـ اكثر من اهتماماتهم بالواجبات والسنن فتراهم يسارعون إلى المسجد قبل الغروب في تلك الليلة ومنهم تاركو الصلاة معتقدين انه يجبر كل تقصير وانه يطيل العمر فالله المستعان.
واخيرا : يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فأما صوم يوم النصف ـ أي من شعبان ـ منفردا فلا أصل له بل إفراده مكروه وكذلك اتخاذه موسما تصنع فيه الأطعمة وتظهر فيه الزينة هو من المواسم المحدثة المبتدعة التي لا اصل لها . اقتضاء الصراط 2/628
وبهذا يتبين لطالب الحق أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها وتخصيص يومها بالصيام واعداد الطعام وإظهار الزينة وغير ذلك بدعة منكرة محدثة في الإسلام . وصلى الله وسلم على نبينا محمد عليه وعلى اله افضل أتم التسليم .