بشير العصباني
06-24-2008, 12:47 PM
آخر العنقود
في ظل ثقافة التدليل و تحت مسمى المحبة المفرطة ينشئ منذ نعومة أظفاره ذلك الإبن المدلل آخر العنقود في أسرة بات صغيرها وكبيرها يجتمعون حوله منذ إفاقته من النوم وحتى يعود ليخلد له مرة أخرى حيث تعود على أن تكون طلباته دائما مجابه ونصيبه نصيب الأسد من الألعاب والترفيه وخزائنه ملئ بألون وأصناف شتى من الألبسة ذات الماركات العالمية ومهما أخطأ أو أذنب فلن يطاله عقاب حيث أنه يتمتع بحصانة منزلية فائقة وينشئ العنقود حتى يصل لمرحلة النضج (الشباب) التي يؤمل فيها أن يكون نتاجه من (الزبيب) من الصنف الجيد ذو الدرجة الممتازة !!
لكنه مازال يعتمد على والديه في كل شئ ولا يعرف عن العالم الخارجي إلا المسمى المشوه فقط.
التربية السليمة :تتطلب فهما ودراية ودربة والحزم إحدى كفتي ميزانه العادل ومبدأ الثواب والعقاب سياسة فاعلة في بناء الأسر الناجحة وتعويد الهيثم الصغير على التحليق خارج السرب بمعية والده الصقر أمر متحتم .
في ظل ثقافة التدليل و تحت مسمى المحبة المفرطة ينشئ منذ نعومة أظفاره ذلك الإبن المدلل آخر العنقود في أسرة بات صغيرها وكبيرها يجتمعون حوله منذ إفاقته من النوم وحتى يعود ليخلد له مرة أخرى حيث تعود على أن تكون طلباته دائما مجابه ونصيبه نصيب الأسد من الألعاب والترفيه وخزائنه ملئ بألون وأصناف شتى من الألبسة ذات الماركات العالمية ومهما أخطأ أو أذنب فلن يطاله عقاب حيث أنه يتمتع بحصانة منزلية فائقة وينشئ العنقود حتى يصل لمرحلة النضج (الشباب) التي يؤمل فيها أن يكون نتاجه من (الزبيب) من الصنف الجيد ذو الدرجة الممتازة !!
لكنه مازال يعتمد على والديه في كل شئ ولا يعرف عن العالم الخارجي إلا المسمى المشوه فقط.
التربية السليمة :تتطلب فهما ودراية ودربة والحزم إحدى كفتي ميزانه العادل ومبدأ الثواب والعقاب سياسة فاعلة في بناء الأسر الناجحة وتعويد الهيثم الصغير على التحليق خارج السرب بمعية والده الصقر أمر متحتم .