حماد سعد السحيمي
06-26-2008, 12:47 PM
http://www.alyaum.com/images/12/12795/594953_1-574.jpg
الأب المكلوم يودع أحد أبنائه أمس
http://www.alyaum.com/images/12/12795/594953_2.jpg
جثامين الفاجعة في مقبرة الدمام
http://www.alyaum.com/images/12/12795/594953_3.jpg
قبلة حانيه عي رأس الأب المكلوم
دفن المتوفين في قبور متجاورة
الأب يبكي المعزين في وداع عائلته بمقبرة الدمام
عوضة الزهراني، عامر الصبر - الدمام
أبكت لهفة محمد المعنقي رب الاسرة التي فارقت الحياة في حادث حريق الجلوية جموع المعزين في مقبرة الدمام وهو يقبل ابناءه وزوجتيه الواحد تلو الآخر بعد ان فقد من العائلة 8 اشخاص زوجتيه وابناءه الستة ونجا الاب وابنته.محمد وقف على حافة القبر اطلق نظراته الاخيرة على اسرته قبل ان توارى التراب وسط جموع غفيرة من المواطنين شيعت امس جنائز العائلة واديت صلاة الجنازة في مسجد الفرقان بعد صلاة ظهر امس وسط اجواء من الحزن خيم على المصلين وتبادل الاسى على الفاجعة التي حلت بالاسرة التي لم يبق منها سوى الاب وطفلته خيرية 11 عاما من اسرة كان قوامها قبل يومين 10 افراد وجنينين قادمين الى الحياة.قبيل صلاة الجنازة دخل المسجد ابو العائلة محمد معنقي يرافقه والده وابناء عمومته واقاربه ليشهد اللحظات الاخيرة التي تجمعه مع اسرته في سقف واحد، توافد اليه المعزون في المسجد من رفاقه في العمل وضباط وافراد واخرين كثر تأثروا بالحادثة لمواساته.
الوالد كان في حالة ذهول وصبر مختلط يصافح المعزين بينما الجميع يقرأ في محياه الحزن والاسى .
بعد ان انهى المصلون صلاة الجنازة بدأوا بحمل الجنائز الى السيارة التي اعدت مسبقا ونقلوهم الى المقبرة تجمع عند المسجد عدد من النساء اللاتي ألقين النظرة الاخيرة على الجنائز وهي تغادر وفي المقبرة حفرت 8 قبور متجاورة.
بينما تم انزال الجنائز وبدأت قصة من الألم تجتاح محمد الذي بدأ بوداع ابنائه وزوجتيه في مشهد أبكى الحضور.
الأب المكلوم يودع أحد أبنائه أمس
http://www.alyaum.com/images/12/12795/594953_2.jpg
جثامين الفاجعة في مقبرة الدمام
http://www.alyaum.com/images/12/12795/594953_3.jpg
قبلة حانيه عي رأس الأب المكلوم
دفن المتوفين في قبور متجاورة
الأب يبكي المعزين في وداع عائلته بمقبرة الدمام
عوضة الزهراني، عامر الصبر - الدمام
أبكت لهفة محمد المعنقي رب الاسرة التي فارقت الحياة في حادث حريق الجلوية جموع المعزين في مقبرة الدمام وهو يقبل ابناءه وزوجتيه الواحد تلو الآخر بعد ان فقد من العائلة 8 اشخاص زوجتيه وابناءه الستة ونجا الاب وابنته.محمد وقف على حافة القبر اطلق نظراته الاخيرة على اسرته قبل ان توارى التراب وسط جموع غفيرة من المواطنين شيعت امس جنائز العائلة واديت صلاة الجنازة في مسجد الفرقان بعد صلاة ظهر امس وسط اجواء من الحزن خيم على المصلين وتبادل الاسى على الفاجعة التي حلت بالاسرة التي لم يبق منها سوى الاب وطفلته خيرية 11 عاما من اسرة كان قوامها قبل يومين 10 افراد وجنينين قادمين الى الحياة.قبيل صلاة الجنازة دخل المسجد ابو العائلة محمد معنقي يرافقه والده وابناء عمومته واقاربه ليشهد اللحظات الاخيرة التي تجمعه مع اسرته في سقف واحد، توافد اليه المعزون في المسجد من رفاقه في العمل وضباط وافراد واخرين كثر تأثروا بالحادثة لمواساته.
الوالد كان في حالة ذهول وصبر مختلط يصافح المعزين بينما الجميع يقرأ في محياه الحزن والاسى .
بعد ان انهى المصلون صلاة الجنازة بدأوا بحمل الجنائز الى السيارة التي اعدت مسبقا ونقلوهم الى المقبرة تجمع عند المسجد عدد من النساء اللاتي ألقين النظرة الاخيرة على الجنائز وهي تغادر وفي المقبرة حفرت 8 قبور متجاورة.
بينما تم انزال الجنائز وبدأت قصة من الألم تجتاح محمد الذي بدأ بوداع ابنائه وزوجتيه في مشهد أبكى الحضور.