بشير العصباني
06-27-2008, 12:46 AM
الحماة والدور المرتقب!!؟؟
تنام الأم وتصحو وهي تعد الأيام والليالي منتظرة بشوق متى ياتي يوم السعد
الذي تتشوف به طارقا يقرع الباب ليخطب ابنتها العروس وربما أنها قد لا تملك نفسها في ذلك اليوم
حينما ترسل على الفور (زغاريد )الفرحة التي تنطلق عبر الأثير مع نثاير الحلوى والشربات الأحمر
وقد لا تفطن تلك الأم الفرحة أنها مع مرور الأيام تعمد دون إدراك منها في دق أول مسمار في تابوت عش الزوجية الجديد !!؟؟
حينما تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في الترتيبات المواكبة لتجهيز ابنتها العروس
فتملي على حماها شروطا كثيرة لقوائم طويلة من الطلبات المكلفة
فتشترط شقة قريبة من منزلها لتدرج لها صباحا ومساء بحجة الأطمئنان على ابنتها
وتفرض عليه أن يجهزها بشتى أصناف الأثاث العالمي والسجاد الفاخر
وتشرط عليه قاعة كبرى للأفراح وحلويات فاخرة (وطقاقات ) لأحياء ليلة الفرح السعيد
وفستانا مطرزا (وكوشة ) وأطقما من الذهب والألماس
مع ممارستها لدور المركزية والمحورية في إدارة ليلة الفرح
وربما أنها تتصادم مع والدة العريس في تلك الليلة !!
ويبدأ عيار الطلبات بالثقل الذي يرهق كاهل العريس الذي ربما يجامل في بداية الأمر
من أجل تلبية مطالب الحماة لكن يبدأ بركانه الساكن بعد الزواج بالحراك والغليان
وقد يثور بالحمم في أي وقت من ليل أو نهار بسبب عدم التفهم الذي لا تتمتع به بعض الحموات مع الأسف الشديد
حينما يكثرن من النصائح (وتعبئة روؤس ) بناتهن بفهوم قد عفى عليها الزمن
وقد تكون معاول هدم لبيوت هي في طور النشأة وربما وصل الحال بإحداهن لدرجة تجعل من ابنتها امرأة (حديدية ) ؟؟!!
عصية على زوجها ولا تلقي له إهتماما بدعوى الحيطة والحذر والمحافظة على البيت !!
وهذا أمر يعاني منه عدد لابأس به من المجتمع رغم فشو الثقافة والتمدن
فأغلب المشاكل الأسرية عند التبين يعود منشأها غالبا للتدخلات الخارجية لأهل الزوجين
وعند البحث والتقصي لا يخلو الوضع من بصمة واضحة تدل على أن وراء كل مشكلة أسرية في الغالب حماة عجوز.
تنام الأم وتصحو وهي تعد الأيام والليالي منتظرة بشوق متى ياتي يوم السعد
الذي تتشوف به طارقا يقرع الباب ليخطب ابنتها العروس وربما أنها قد لا تملك نفسها في ذلك اليوم
حينما ترسل على الفور (زغاريد )الفرحة التي تنطلق عبر الأثير مع نثاير الحلوى والشربات الأحمر
وقد لا تفطن تلك الأم الفرحة أنها مع مرور الأيام تعمد دون إدراك منها في دق أول مسمار في تابوت عش الزوجية الجديد !!؟؟
حينما تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في الترتيبات المواكبة لتجهيز ابنتها العروس
فتملي على حماها شروطا كثيرة لقوائم طويلة من الطلبات المكلفة
فتشترط شقة قريبة من منزلها لتدرج لها صباحا ومساء بحجة الأطمئنان على ابنتها
وتفرض عليه أن يجهزها بشتى أصناف الأثاث العالمي والسجاد الفاخر
وتشرط عليه قاعة كبرى للأفراح وحلويات فاخرة (وطقاقات ) لأحياء ليلة الفرح السعيد
وفستانا مطرزا (وكوشة ) وأطقما من الذهب والألماس
مع ممارستها لدور المركزية والمحورية في إدارة ليلة الفرح
وربما أنها تتصادم مع والدة العريس في تلك الليلة !!
ويبدأ عيار الطلبات بالثقل الذي يرهق كاهل العريس الذي ربما يجامل في بداية الأمر
من أجل تلبية مطالب الحماة لكن يبدأ بركانه الساكن بعد الزواج بالحراك والغليان
وقد يثور بالحمم في أي وقت من ليل أو نهار بسبب عدم التفهم الذي لا تتمتع به بعض الحموات مع الأسف الشديد
حينما يكثرن من النصائح (وتعبئة روؤس ) بناتهن بفهوم قد عفى عليها الزمن
وقد تكون معاول هدم لبيوت هي في طور النشأة وربما وصل الحال بإحداهن لدرجة تجعل من ابنتها امرأة (حديدية ) ؟؟!!
عصية على زوجها ولا تلقي له إهتماما بدعوى الحيطة والحذر والمحافظة على البيت !!
وهذا أمر يعاني منه عدد لابأس به من المجتمع رغم فشو الثقافة والتمدن
فأغلب المشاكل الأسرية عند التبين يعود منشأها غالبا للتدخلات الخارجية لأهل الزوجين
وعند البحث والتقصي لا يخلو الوضع من بصمة واضحة تدل على أن وراء كل مشكلة أسرية في الغالب حماة عجوز.