ليال
06-27-2008, 10:52 PM
تبوك : علوان السهيمي
أقام نادي أدبي تبوك مساء أول من أمس محاضرة بعنوان " الحوار وبناء الأسرة" ألقاها الدكتور شاكر أحمد إمام.
وبدأ إمام محاضرته بالحديث عن التفكك الأسري وذكر الطلاق أنموذجا على ذلك، وأخذ في ذكر إحصائيات وأرقام، ومقارنة
الواقع الحالي بالواقع قبل خمسين عاما، وحمل الإعلام المسؤولية في ظهور التفكك الأسري الحاصل في المجتمع الآن حيث
قال "ربما يكون واقع التفكك الأسري الآن مثله مثل التفكك الأسري قبل خمسين عاما، لكن الإعلام أظهر هذا التفكك بصورة
علنية"، ثم بدأ إمام باستعراض أسباب هذا التفكك ومنها دخول عدة مربيات أخرى مثل التلفاز والانترنت والصحف والمجلات
وعدم وجود الحوار الصحيح بين أفراد الأسرة ودلل على ذلك بقصص من الواقع، وفي نهاية حديثه ذكر إمام الطرق السليمة في
الحوار بذكر عدة قصص وأمثلة.
وفي مداخلة لعبدالله العطوي تساءل " نعلم أن المسجد كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مكانا للتربية والتوعية، فلماذا
تبنى الآن الكثير من المساجد ولكن لا نرى فيها مكانا للتربية إنما هي مقصورة على العبادة فقط؟ " وفي مداخلة لهيلة البغدادي
قالت " أقترح أن يكون ثمة دورات توجيهية من البداية لأفراد الأسرة في آداب الحوار، ولماذا لا ينزل المهتمين بالحوار للعامة
في الشوارع ويتحاورون معهم؟ " وفي مداخلة لرئيس نادي أدبي تبوك الدكتور مسعد العطوي قال " كيف يمكن أن نبني منهجا
للحوار؟ مشكلتنا أننا ندلل بآراء العلماء فهل تؤخذ أقوال العلماء أم أفعالهم؟ وكيف يمكن أن أربي ابني بين هذا الكم الهائل من
المربين كما قلت. وفي مداخلة لرئيسة اللجنة النسائية بنادي أدبي تبوك الدكتورة عائشة الحكمي قالت " أكثر ما أثارني في المحاضرة
قول المحاضر إن دور الجد والجدة في التربية في الوقت الحالي قد غاب، وهنا أتساءل لماذا هناك آباء وأمهات يعزلون أبناءهم عن
أجدادهم وجداتهم، وهل هذا العزل هو عزل عن الأصالة؟ بحيث يمكن أن تُخرِج تربية الأجداد ابنا يكون مع أو ضد في كل
ما يراه؟ " وفي نهاية المحاضرة أجاب الإمام عن هذه التساؤلات.
أقام نادي أدبي تبوك مساء أول من أمس محاضرة بعنوان " الحوار وبناء الأسرة" ألقاها الدكتور شاكر أحمد إمام.
وبدأ إمام محاضرته بالحديث عن التفكك الأسري وذكر الطلاق أنموذجا على ذلك، وأخذ في ذكر إحصائيات وأرقام، ومقارنة
الواقع الحالي بالواقع قبل خمسين عاما، وحمل الإعلام المسؤولية في ظهور التفكك الأسري الحاصل في المجتمع الآن حيث
قال "ربما يكون واقع التفكك الأسري الآن مثله مثل التفكك الأسري قبل خمسين عاما، لكن الإعلام أظهر هذا التفكك بصورة
علنية"، ثم بدأ إمام باستعراض أسباب هذا التفكك ومنها دخول عدة مربيات أخرى مثل التلفاز والانترنت والصحف والمجلات
وعدم وجود الحوار الصحيح بين أفراد الأسرة ودلل على ذلك بقصص من الواقع، وفي نهاية حديثه ذكر إمام الطرق السليمة في
الحوار بذكر عدة قصص وأمثلة.
وفي مداخلة لعبدالله العطوي تساءل " نعلم أن المسجد كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مكانا للتربية والتوعية، فلماذا
تبنى الآن الكثير من المساجد ولكن لا نرى فيها مكانا للتربية إنما هي مقصورة على العبادة فقط؟ " وفي مداخلة لهيلة البغدادي
قالت " أقترح أن يكون ثمة دورات توجيهية من البداية لأفراد الأسرة في آداب الحوار، ولماذا لا ينزل المهتمين بالحوار للعامة
في الشوارع ويتحاورون معهم؟ " وفي مداخلة لرئيس نادي أدبي تبوك الدكتور مسعد العطوي قال " كيف يمكن أن نبني منهجا
للحوار؟ مشكلتنا أننا ندلل بآراء العلماء فهل تؤخذ أقوال العلماء أم أفعالهم؟ وكيف يمكن أن أربي ابني بين هذا الكم الهائل من
المربين كما قلت. وفي مداخلة لرئيسة اللجنة النسائية بنادي أدبي تبوك الدكتورة عائشة الحكمي قالت " أكثر ما أثارني في المحاضرة
قول المحاضر إن دور الجد والجدة في التربية في الوقت الحالي قد غاب، وهنا أتساءل لماذا هناك آباء وأمهات يعزلون أبناءهم عن
أجدادهم وجداتهم، وهل هذا العزل هو عزل عن الأصالة؟ بحيث يمكن أن تُخرِج تربية الأجداد ابنا يكون مع أو ضد في كل
ما يراه؟ " وفي نهاية المحاضرة أجاب الإمام عن هذه التساؤلات.