أم حبيبة البريكى
09-28-2004, 07:36 PM
الأخوة الأخوات الأفاضل
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تطالعنا مجلة البيان هذا الشهر كعادتها بمقال غاية فى الجمال
(عنوان المقال السقوط المدوى فى النجف) وأحببت أن أختار عنوان أخر للمقال
وهو (دروس النجف المؤسفة ودروس الفلوجة المشرفة )
حتى لا أطيل عليكم أحببت أن أنقل لكم بعض ما جااء فى هذا المقال
الحرب الدائرة فى العراق هى مأساة بكل المعانى ولكن من المحن تأتى المنح والأحداث الأخيرة فى( النجف الأشرف) كما يسمونها الشيعة كشفت لنا حقيقة الشيعة التى عرفها علماء السنة منذ القدم
والنجف مدينة يعدها الشيعة المدينة المقدسة ويخصونها بأنواع من العبادات الشركية والطقوس الخاصة فهى مدينة المقامات والكرامات والأضرحة والزيارات بل هى المدينةالزاخرة بالكنوز التى لا تقدر بثمن والتى يقدمها الملوك والرؤساء والأمراء للأضرحة عبر العصور لأنهم يعتقدوا أن جثمان الصحابى الجليل على رضى الله عنه راقد فيه
وكعادة الشيعة فى تقديس الأماكن بدون دليل صحيح
فهم يقولون أن هذا المكان مقدس وهذه( الروح طاهرة) وذاك الرجل( حجة الله) وذاك الأخر (أية الله) وهؤلاء الناس( أولياء الله )
والذى حدث خلال الأسابيع الماضية
هروب جماعى أو شبه جماعى لرموز الشيعة من العراق أثناء أحداث النجف وتركوا الأمريكان يدكون المنازل ويحرقون القرى والمساجد دون أن تصدر بيانات أو فتاوى تدين تلك الأعمال من المحتل ودون أن يوجهوا أتباعهم بالمشاركة فى الدفاع عن مدينتهم المقدسة
ونحن نتساءل
أين شعارات الثورات الشيعية فى كل من إيران ولبنان والعراق من إشعال الأرض تحت أرجل الأمريكان إذا اقتربوا من الخطوط الشيعية الحمراء ؟؟؟
أين الهتافات فى مكة والمدينة الموت لأمريكا .............. الموت لإسرائيل
بل وهم الذين تعاونوا مع المريكيين على غزو العراق وتنافس على تولى مقاعد الحكم
إن الوصولية السياسية والأنانية الطائفية كانت السمة الأبرز لرموز التشيع فى العراق
وسمعنا كثيرا عن بطولات ما يسمى ( حزب الله ) اللبنانى وتوعد زعيم الحزب بإحباط المشروع الأمريكى الإسرائيلى فى المنطقة ولكن المشروع الأمريكى الإسرائيلى الذى شارك الشيعة فى نجاحه فى العراق كله لم يفلح حزب الشيعة اللبنانى فى تفسير تورطهم فيه
وأين صرخات الخطيب المصقع( حسن نصر الله ) هو يشاهد اجتياح العتبات المقدسة وقذف قبور الأولياء
وتمطيط أزمة النجف ما هى إلا إستفزاز للإيرانيين لإستدراجها
على الجانب الأخر رأينا الفلوجة الخالية من العتبات المقدسة والأيات لم تعرف غير منهجية الجهاد الحق ضد عدو غاز محتل اتفق الجميع على وجوب التصدى له فنازل مجاهدوها هذا العدو بما أنزله عن كراسى الفخار والكبر على المسلمين وأعلموهم أن قدرة الله الكبير أكبر من قدرة التحالف الدولى الحقير
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تطالعنا مجلة البيان هذا الشهر كعادتها بمقال غاية فى الجمال
(عنوان المقال السقوط المدوى فى النجف) وأحببت أن أختار عنوان أخر للمقال
وهو (دروس النجف المؤسفة ودروس الفلوجة المشرفة )
حتى لا أطيل عليكم أحببت أن أنقل لكم بعض ما جااء فى هذا المقال
الحرب الدائرة فى العراق هى مأساة بكل المعانى ولكن من المحن تأتى المنح والأحداث الأخيرة فى( النجف الأشرف) كما يسمونها الشيعة كشفت لنا حقيقة الشيعة التى عرفها علماء السنة منذ القدم
والنجف مدينة يعدها الشيعة المدينة المقدسة ويخصونها بأنواع من العبادات الشركية والطقوس الخاصة فهى مدينة المقامات والكرامات والأضرحة والزيارات بل هى المدينةالزاخرة بالكنوز التى لا تقدر بثمن والتى يقدمها الملوك والرؤساء والأمراء للأضرحة عبر العصور لأنهم يعتقدوا أن جثمان الصحابى الجليل على رضى الله عنه راقد فيه
وكعادة الشيعة فى تقديس الأماكن بدون دليل صحيح
فهم يقولون أن هذا المكان مقدس وهذه( الروح طاهرة) وذاك الرجل( حجة الله) وذاك الأخر (أية الله) وهؤلاء الناس( أولياء الله )
والذى حدث خلال الأسابيع الماضية
هروب جماعى أو شبه جماعى لرموز الشيعة من العراق أثناء أحداث النجف وتركوا الأمريكان يدكون المنازل ويحرقون القرى والمساجد دون أن تصدر بيانات أو فتاوى تدين تلك الأعمال من المحتل ودون أن يوجهوا أتباعهم بالمشاركة فى الدفاع عن مدينتهم المقدسة
ونحن نتساءل
أين شعارات الثورات الشيعية فى كل من إيران ولبنان والعراق من إشعال الأرض تحت أرجل الأمريكان إذا اقتربوا من الخطوط الشيعية الحمراء ؟؟؟
أين الهتافات فى مكة والمدينة الموت لأمريكا .............. الموت لإسرائيل
بل وهم الذين تعاونوا مع المريكيين على غزو العراق وتنافس على تولى مقاعد الحكم
إن الوصولية السياسية والأنانية الطائفية كانت السمة الأبرز لرموز التشيع فى العراق
وسمعنا كثيرا عن بطولات ما يسمى ( حزب الله ) اللبنانى وتوعد زعيم الحزب بإحباط المشروع الأمريكى الإسرائيلى فى المنطقة ولكن المشروع الأمريكى الإسرائيلى الذى شارك الشيعة فى نجاحه فى العراق كله لم يفلح حزب الشيعة اللبنانى فى تفسير تورطهم فيه
وأين صرخات الخطيب المصقع( حسن نصر الله ) هو يشاهد اجتياح العتبات المقدسة وقذف قبور الأولياء
وتمطيط أزمة النجف ما هى إلا إستفزاز للإيرانيين لإستدراجها
على الجانب الأخر رأينا الفلوجة الخالية من العتبات المقدسة والأيات لم تعرف غير منهجية الجهاد الحق ضد عدو غاز محتل اتفق الجميع على وجوب التصدى له فنازل مجاهدوها هذا العدو بما أنزله عن كراسى الفخار والكبر على المسلمين وأعلموهم أن قدرة الله الكبير أكبر من قدرة التحالف الدولى الحقير